البارح لما حطيت راسي على المخده تذكرت جدتي الله يرحمها ويرحم جميع موتى المسلمين
وبديت أتذكر أشياء كانت تسويها واللي الناس يتذكرونها لها
قلت خليني أكتبها للبنات بقصد الترغيب بفعل الخير
مثلا من الأمور اللي يتذكرها لها واحد من جماعتنا يقول لما كنت
صغير كان في الديره يكون فيه فتره للحريم يملون فيها القربة بالمويه
ويغسلون ملابسهم واللي تتروش فكان ممنوع على العيالانهم يملون
قربهم من العين الا بعد ما يخلصون الحريم وطبعا لأنهم حريم كانت
تاخذهم السواليف ويطولون والعيال ينتظرون المهم جدتي كانت
تعرف أنه الولد هذا لو تأخر بالمويه زوجة أبوه تذبحه بالضرب
وتقول لأبوه ويكمل عليه فيقول كانت دايما تاخذ قربتي وتملاها لي
بسرعه قبل ما تملى لنفسها ونفس الشي تسويه للأولاد اللي أمهم
رسلهم وتكون عارفه أنه زوجها لو جا والغدا ما هو جاهز
يضربها يقول الرجال إلى الآن ما أنسى جميلها ورحمتها
****************************
ووحده من جماعتنا تقول أنها في ليله كانت نفاس وجوعانه مررره
وتقول قعدت أبكي من شدة الجوع ( الله لا يذوقه أحد ) وفجأة
كان الوقت نص ليل ذاك الوقت كان متأخر مره ما دريت الا
وتسمع طق على الباب خفيف كأنه بطرف اصبع وأفتح الباب
وألقى ذاك القدر اللي فيه ذيك العصيده مغرقه بسمن من اللي يحبه
قلبك وما كان فيه أحد لكن سمعت صوت خطواتها ( جدتي من
لناس اللي ضربة رجلها في الأرض قويه تنسمع )
وزمان كانوا يعرفون بعض في الظلام من صوت خطواتهم آخر
حياتها كانت في المستشفى في غيبوبه سنه ونص كامله اذا سمعت
صوت الآذان رفعت اصبع السبابه كأنها تتشهد ولما توفت الحرمه
اللي تغسلها تسأل أمي كم عمرها قالت يمكن فوق التسعين
ما صدقت تقول لها كأنها طفله بشرتها ووجها حتى التجاعيد تقول أمي
اختفت ولقيت اصبع السبابه مرفوع ما قدروا ينزلونه خاصة أنها
قبل وفاتها فتحت عيونها وجلست تطالع في أمي ولما شافت
أمي تبكي كشرت وجلست تطالع فيها لما أمي مسحت دموعها راحت
التكشيره بس ماتت وهي تتابع أمي بنظراتها الله يرحمها
اشتقت لها مره واشتقت لريحتها:44:
****************************
وفي بعض القصص لناس أعرفهم مثل عمي أبو زوجي كان انسان خير
جدا وصلة الرحم عنده شي غير طبيعي ما شاء الله والكل يشهد له
بكذا كان طول عمره يتمنى لما يموت يصلي عليه الشيخ الثبيتي لأنه
يحبه مره وسبحان الله تحقق له ما تمنى غير كذا يقول أبوي أنه عمره
ما شاف جنازه في حياته مثل جنازة عمي مشي فيها أمة وبشر
وكانت سريعه يقول زوجي أنا ما لحقتها ولا قدرت أشيله الناس
صاروا يتلاقطونه مننا وصرنا نجري عشان نلحقه نفس كلام أبوي
****************************
وواحد عمتي أم زوجي تعرفه تقول طول حياته وهو يدور على
المطاعم وياخذ اللحم والعظام والجلد اللي ما يبغونه ويحطه للبسس
(للقطط ) لما توفى الناس اللي حضروا الجنازة يقولوا والله أنه
البسس تسابقنا وتزاحمنا في جنازته ودخلوا معانا البقيع وبعدين عددها
كان مهول وكثيره مره سبحان الله
****************************
القصة الأخيره لجد زوجي كان انسان من أهل الجنه على الأرض
الانسان هذا طيب بشكل ما همه في الدنيا الا الصلاة والعباده ويحب
الخير حياته من المسجد للبيت ومن البيت للمسجد يشتري حليب
ولبن من البقاله ويصبها في صحن للبسس يروح ويشتري رز من المطعم
ويحطه للطيور صلواته كلها في المسجد يكون في المسجد قبل المؤذن
عمره ما تأخر المرات اللي تأخر فيها لما تعب وجاته جلطه في الدماغ
أفقدته النطق تماما الا من جملتين ( الحمد لله ) و ( لا إله إلا الله )
عشر سنوات من عمره هذا كلامه
اذا قلنا حر أو برد قال الحمد لله وان قلنا تروح المكان الفلاني
قال لا إله الا الله وعلى كذا بعد ما توفى حلمت فيه وحده من
قرايبه تقول شفته على بساط أخضر يطير ولابس أبيض في أبيض
وحريم حلوات مره وشعورهم طواااال قاعدات يقولون وصل وصل
أخيرا وصل وجانا الانسان هذا شفته مرتين كأنه حوله نور سبحان
الله بدون مبالغة المكان اللي يدخله ينور الله يرحمه
****************************
هذي بعض من القصص اللتي أذكرها كتبتها من باب ذكر محاسن موتانا لعل تكون دافع لنا لعمل المثل أو الأفضل بحول الله
فمن لديها قصة مشابهه تسطرها لنا هنا اذا أحبت رحم الله موتانا ومتى المسلمين
س من النساء @s_mn_alnsaaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
س من النساء
•
على طول راح للصفحه الثانية
الصفحة الأخيرة