
اذى التسويف أذى لا يذهب
وجرح التسويف جرح لا يلتئم
أما ندم التسويف فهو الكابوس الذي لن ينتهي ،
تأكل نفسك
وتفكر ، بل وتقتلها بالتفكير
لو فعلت ولو فعلت ،
أيمكننا أن نبرد على ضمائرنا قليلاً بقول أن هذا اختيار الله ولم يكن أنا السبب ؟
كم يقع على عاتق المرء من ثقل إذا سوَّف ،
إذا اتحيت له الفرصة مرات لا تعد ،
لكنه فشل وبكل جدارة في أيٍّ منها
فشل في كونه إنساناً ذو هدف
بل فشل في عدم عيشه يومه
كم هي أمنية ساذجة أن نتمنى رجوع الوقت ،
كم هي فكرة مؤلمة أن تعلم أنك ستندم
يجهل المرء أذى التسويف عمداً ،
كم سيكون جيداً أن يومك قائمٌ على أهداف و متصلٌ بأحلام ،
ألا يعزُّ علينا أن نستيقظ دون هدف وننام دون انجاز؟!
أيعزُّ علينا أن نصل إلى شيء وبسبب التسويف يضيع منا ؟! ،
التسويف إما يجعلك لا تصل إلى الهدف أو يمحو الهدف بعد وصولك إليه
وكما قيل ليس للإنسان عدو الا نفسه ، وعدو الإنسان اللدود هو التسويف ،
الندم سيء وما أسوأ منه هو ندم التسويف وما أسوأ منه هو العجز بسبب التسويف .
هل سيكون النجاح من نصيبي ؟
بقلمي ( غيمة)
هل الموضوع بقلمك ؟
الرجاء الرد فهنا المواضيع باقلام العضوات
انتظر الرد وشكرا