بسم الله الرحمن الرحيم ,,,وبه نستعين...
الآية الأولى /
قال الله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ...}
و هنا رد على من يتهم الخلفاء الراشدين بالردة فإذا رُدّ عليه بآيات الثناء عليهم في القران و السنة قال إنما ارتدوا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم . فكيف يستمرون في تحقيق ما وعدهم الله به بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة و ليست آية واحدة !!!
1- فاستخلف الله أبي بكر و عمر و عثمان (رضي الله عنهم وأرضاهم )
2- و مكن الله لأبي بكر و عمر و عثمان دينهم فكان هو الدين الغالب على الدين كله في عهدهم و بعده .
3- أمن في الأرض بانتشار دينهم و عز دولتهم تماما كما في عهد أبي بكر و عمر و عثمان فلم يستخدموا التقية بل قال أبو بكر رضي الله عنه في المرتدين الذين منعوا الزكاة ( والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه )
أما الشيعة فهم على مر القرون يخفون دينهم و يستخدمون التقية لأنهم أصلا ليسوا هم الذين وعدهم الله بالأمن في الآية .
فهذا وعد من الله بالاستخلاف و التمكين و الأمن و لا يمكن أن يتحقق هذا لمنافق أو مرتد .
-----------------------------------------------
الآية الثانية /
قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك فئتان , فئة الصحابة في المدينة , و فئة القبائل التي ارتدت(بعد قدومهم المدينة ودخولهم الإسلام قبيل موت الرسول صلى الله عليه وسلم) فارتدوا و اتبعوا المتنبئين الثلاثة مسيلمة والأسود العنسي و طلحة الأسدي. فقامت الفئة الأولى (الصحابة) بقتال الفئة الثانية (القبائل المرتدة) و نصرهم الله عليهم . و بالنظر للآية و لهذه الأحداث من هم الذين ارتدوا و من هم الذين جاهدوا ؟.
ثم إن جواب الشرط في الآية جاء بالجزم (فسوف) يأتي الله بقوم ...
فالآية وضحت توضيحا لا مجال للشك فيه أن من يرتد بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الله سيأتي بقوم مؤمنين يقاتلونهم و ينتصرون عليهم . فلو كان الصحابة ارتدوا فمن الذين قاتلوهم ؟؟؟؟؟؟؟
1- من الذي قاتل أبا بكر و عمر والصحابة و انتصر عليهم ؟؟؟
2- من الذي قاتل مسيلمة المرتد و أتباعه و انتصر عليهم ؟؟؟
3- لماذا لم يقاتل عليا أبا بكر و عمر و ينتصر عليهما إذا كانا مرتدان تحقيقا للآية السابقة ؟؟؟
-----------------------------------------------
الآية الثالثة /
قال الله تعالى ( و عدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه ........... إلى أن قال سبحانه في الآية التالية ( و أخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها و كان الله على كل شيء قديرا)
و أخرى تشمل بلاد العراق و الشام و فارس
وهذا رد على اتهام الصحابة رضي الله عنهم بالردة (بعد) موت الرسول صلى الله عليه وسلم فنفس الصحابة الذين نزل وعد الله لهم (في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم) هم الذين فتحوا هذه البلدان فكانوا هم أول من تحقق لهم و عد الله و أولهم الخليفتين الراشدين المهديين المرضيين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و أرضاهما . و كذلك عثمان رضي الله عنه الذي فتح خراسان و شمال إفريقيا .
فهل كل هذا الفتح والنصر و العز و التمكين يكون للمرتدين ؟!
ماذا بقي للمسلمين إذا ؟!
أين وعود الله لهم ؟!
أين وعد الله بعز الإسلام و ظهوره ما دام المرتدون يتولون الحكم واحدا بعد الآخر؟!
أين وعد الله بعز الإسلام ما دام المنافقون هم الذين يفتحون البلدان و ينشرون الإسلام ؟!
إنها العقول المتحجرة المقلدة النابذة للقرآن المتبعة للشيطان .
--------------------------------------------------
الآية الرابعة /
قال الله تعالى ( ليظهره على الدين كله و لو كره الكافرون )فأظهر الله دينه بأهل السنة خلفاؤهم و علماؤهم و جيوشهم طوال القرون الماضية فكانوا فعلا هم أهل الإسلام و دينهم دين الإسلام . وكلمة ( ليظهره - ليمكنن لهم - أمنا ) تتنافى تماما مع ( التقيّـة) .
نقلته من احد المنتديات اسأل الله ان يهدي به قلوبا ضلت وان يجعله حجة لي...

براءة اختراع @braaa_akhtraaa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

&عذب الكلام&
•
اسأل الله ان يهدي به قلوبا ضلت

الصفحة الأخيرة