الجريمة الباردة
في يوم ممطر وبارد نزلت ياسمين للشارع ولقد لبست الثياب المتينة ولقد تركت هاتفها الذي كانت دائما تحمله معاها ومشت في شارع طويل وهي تنظر حولها والكل مشغول في عمله وكأن الشارع فاضي لا يوجد فيه سوى المشاعر الباردة كبرودة الجو وذهبت الحديقة التي في نهاية الشارع ولا يوجد فيها إلا الإزهار المبللة والفرحة بماء المطر والكراسي الخالية هل الحياة لم يعد فيها سوى المادة ولكن أين الأشياء الحلوة من حولنا كضحكة الأطفال وأصواتهم وهم يلعبون والأشجار والورود والشمس والبحر والمطر والليل وهدوءه وأحلى مافي الأمر علاقة الناس ببعض والحب الذي أصبح معناه الجميل نادر الوجود مع انه شي فطري داخل الإنسان جميع هذه الأفكار دارت في بال ياسمين وهي جالسة تحت المطر الذي أصبح خفيف وعادت إلى منزلها بعد إن تأخر الوقت وقرب الليل ولديها أيضا واجبات لم تؤديها … وعند وصولها المنزل دخلت لتستحم وتبدل ثيابها المبللة وإذا بالهاتف يرن خرجت من الحمام وردت عليه وكانت صديقتها هي التي على الهاتف تريد منها المساعدة وطلبت أن تزورها في المنزل ولقد رحبت بها ودعتها لتناول العشاء معا ولكنها رفضت العشاء لأنها على عجلة من أمرها ولابد أن تعود إلى منزلها قبل عودت والدها في الحادية عشرة وشكرتها و أقفلت الهاتف جلست ياسمين على الكرسي وأحضرت الدفاتر لتقوم بواجباتها وبعد ساعة أحضرت الخادمة الشاي الساخن لها وقربت ياسمين من الانتهاء ودق الجرس ففتحت الخادمة الباب وكانت سوزان هي من وصل وكن صوتها فيه تغيرا ثم دخلت للياسمين وجلست بجنبها واعدت الخادمة لهما القهوة والحلوى وأحضرتها وشربت سوزان القهوة ثم سألتها ياسمين ما بها فقالت أنها مصيبة ولا تدري ما الحل والداها يريد أن يحكم عليها بالإعدام بزواجها من أبن خالتها الذي سوف يحضر بعد يومين إلى منزلهم لخطبتها وهي لا تريد الزواج منه ولا تريد إن تترك البلد أيضا وماذا تفعل لا احد يفهمها وألا هل مصممون على زواجها وليس هناك جدوى من الحديث معهم وكإن الأبناء دمى لا تحتوي على مشاعر ولقد انهرت بالبكاء والدموع تسيل من عيونها الواسعة ذات الرموش الطويلة المبللة بالدموع تحرق من شدة الاسى خدودها الوردية الكل ينظر إلى شكلها وإنها جميلة و لا احد يعرف ما بداخلها وإنها تريد إن تكمل دراستها وتحب من ستتزاوج به وتعيش حياتها كباقي الناس من حولها الذين يخططون لحياتهم وفي ذات يوم سمعت ياسمين صوت الحارس يصرخ ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله خرج أهلها والجيران ليشاهدوا المنظر الفظيع .

khl2007 @khl2007
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

khl2007
•
ان شاء الله اذا عجبتكم اكمل القصة قولوا رايكم بصراحة وشكرا لكل من اسعدني برايه ........................... يهمني تعليقك لا تخرجي دون ان تقولي رايك ولو بكلمة مهما كان

عزيزتي بدايه موفقه لقصه غامضه لكن عندي ملاحظه الرجاء الانتباه للأخطاء الاملائيه عند مراجعتك للقصه لأنها تذهب برونق القصه وشكلك من متابعات القصص البوليسيه مثلي ومن محبي أجاثا كريستي في انتظار التكمله لاتطولين شوقتيني

khl2007
•
وفي اليوم الثاني سمعت ياسمين صوت الحارس يصرخ ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله خرج أهلها والجيران ليشهدوا المنظر الفظيع جارهم يوسف ميت بالسيارة في موقف السيارات داخل العمارة استغل القتال فرصته وقام بجريمته البشعة اتصل والد ياسمين بالشرطة واخبرهم بالحادث وكان يوسف رجل في الثلاثين من عمره لديه ولد وزوجته عند أهلها منذ ثلاثة أشهر ويشتغل موظف محاسبة في إحدى الشركات وثم دفن القتيل والتحقيق في الجريمة مع جميع سكان العمارة وبدون نتيجة ولكن لابد للحقيقة إن تظهر والسبب فنجان شاي نعم انه فنجان الشاي الذي وضع القتال فيه السم ليوسف ولكن مازال السبب مجهول وبعد أعادت التحقيق مع سكان العمارة اعترف الحارس انه هو من صنع الشاي وانه لا يعرف لماذا تسمم منه وانه شرب من نفس الشاي ولم يكن يقصد إن يحدث له أي مكروه وانه كان يحبه وأنه تفاجئ بموته و شك رجل المباحث بالأمر وطلب بتحليل لنوع السم الذي مات فيه يوسف ونتيجة التحليل كانت انه نوع خطير من السم يأتي من عشبه تنمو فوق إحدى الجبال وأنه لابد أن يكون استخدمه القتال بالقصد وبعض الضرب الشديد للحارس اعترف انه

khl2007
•
قبل الجريمة بيوم جاءت امرأة ترتدي ملابس سوداء وطلبت منه وضع هذا الشيء ليوسف في كوب من الشاي وإنها قريبة زوجته وانه لفك سحر معمول ليوسف وزوجته ولكي ترجع إلى بيتها وتربي ابنها ومقابل مبلغ مغري من المال ولم يكن يقصد إن يتسبب في قتله واعترف على هذه المرأة أنها سوزان صديقة ياسمين
وبعد طلبها في التحقيق أنكرت إنها تعرف يوسف وبعد الضغط عليها واخبرها إن الحارس اعترف عليها اعترفت وقالت إنها تحبه وانه لعب بمشاعرها وكانت تريد الزواج منه ولكنه اخبره انه يريد زوجته واكتشف انه لا يستطيع الاستغناء عنها وانه اكتشف حبها بعد ان بعدت عنه ويريد ان يقطع علاقته بها وثم سجن سوزان ومعاقبة الحارس بدفع مبلغ من المال
وبعد طلبها في التحقيق أنكرت إنها تعرف يوسف وبعد الضغط عليها واخبرها إن الحارس اعترف عليها اعترفت وقالت إنها تحبه وانه لعب بمشاعرها وكانت تريد الزواج منه ولكنه اخبره انه يريد زوجته واكتشف انه لا يستطيع الاستغناء عنها وانه اكتشف حبها بعد ان بعدت عنه ويريد ان يقطع علاقته بها وثم سجن سوزان ومعاقبة الحارس بدفع مبلغ من المال

الصفحة الأخيرة