khl2007

khl2007 @khl2007

عضوة جديدة

ارجوا التشجيع قصتي الاول الجريمة الباردة للكتابة الصغيرة

الأدب النبطي والفصيح

الجريمة الباردة
في يوم ممطر وبارد نزلت ياسمين للشارع ولقد لبست الثياب المتينة ولقد تركت هاتفها الذي كانت دائما تحمله معاها ومشت في شارع طويل وهي تنظر حولها والكل مشغول في عمله وكأن الشارع فاضي لا يوجد فيه سوى المشاعر الباردة كبرودة الجو وذهبت الحديقة التي في نهاية الشارع ولا يوجد فيها إلا الإزهار المبللة والفرحة بماء المطر والكراسي الخالية هل الحياة لم يعد فيها سوى المادة ولكن أين الأشياء الحلوة من حولنا كضحكة الأطفال وأصواتهم وهم يلعبون والأشجار والورود والشمس والبحر والمطر والليل وهدوءه وأحلى مافي الأمر علاقة الناس ببعض والحب الذي أصبح معناه الجميل نادر الوجود مع انه شي فطري داخل الإنسان جميع هذه الأفكار دارت في بال ياسمين وهي جالسة تحت المطر الذي أصبح خفيف وعادت إلى منزلها بعد إن تأخر الوقت وقرب الليل ولديها أيضا واجبات لم تؤديها … وعند وصولها المنزل دخلت لتستحم وتبدل ثيابها المبللة وإذا بالهاتف يرن خرجت من الحمام وردت عليه وكانت صديقتها هي التي على الهاتف تريد منها المساعدة وطلبت أن تزورها في المنزل ولقد رحبت بها ودعتها لتناول العشاء معا ولكنها رفضت العشاء لأنها على عجلة من أمرها ولابد أن تعود إلى منزلها قبل عودت والدها في الحادية عشرة وشكرتها و أقفلت الهاتف جلست ياسمين على الكرسي وأحضرت الدفاتر لتقوم بواجباتها وبعد ساعة أحضرت الخادمة الشاي الساخن لها وقربت ياسمين من الانتهاء ودق الجرس ففتحت الخادمة الباب وكانت سوزان هي من وصل وكن صوتها فيه تغيرا ثم دخلت للياسمين وجلست بجنبها واعدت الخادمة لهما القهوة والحلوى وأحضرتها وشربت سوزان القهوة ثم سألتها ياسمين ما بها فقالت أنها مصيبة ولا تدري ما الحل والداها يريد أن يحكم عليها بالإعدام بزواجها من أبن خالتها الذي سوف يحضر بعد يومين إلى منزلهم لخطبتها وهي لا تريد الزواج منه ولا تريد إن تترك البلد أيضا وماذا تفعل لا احد يفهمها وألا هل مصممون على زواجها وليس هناك جدوى من الحديث معهم وكإن الأبناء دمى لا تحتوي على مشاعر ولقد انهرت بالبكاء والدموع تسيل من عيونها الواسعة ذات الرموش الطويلة المبللة بالدموع تحرق من شدة الاسى خدودها الوردية الكل ينظر إلى شكلها وإنها جميلة و لا احد يعرف ما بداخلها وإنها تريد إن تكمل دراستها وتحب من ستتزاوج به وتعيش حياتها كباقي الناس من حولها الذين يخططون لحياتهم وفي ذات يوم سمعت ياسمين صوت الحارس يصرخ ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله خرج أهلها والجيران ليشاهدوا المنظر الفظيع .
5
548

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

khl2007
khl2007
ان شاء الله اذا عجبتكم اكمل القصة قولوا رايكم بصراحة وشكرا لكل من اسعدني برايه ........................... يهمني تعليقك لا تخرجي دون ان تقولي رايك ولو بكلمة مهما كان
عاشفة الضباب
عاشفة الضباب
عزيزتي بدايه موفقه لقصه غامضه لكن عندي ملاحظه الرجاء الانتباه للأخطاء الاملائيه عند مراجعتك للقصه لأنها تذهب برونق القصه وشكلك من متابعات القصص البوليسيه مثلي ومن محبي أجاثا كريستي في انتظار التكمله لاتطولين شوقتيني
khl2007
khl2007
وفي اليوم الثاني سمعت ياسمين صوت الحارس يصرخ ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله خرج أهلها والجيران ليشهدوا المنظر الفظيع جارهم يوسف ميت بالسيارة في موقف السيارات داخل العمارة استغل القتال فرصته وقام بجريمته البشعة اتصل والد ياسمين بالشرطة واخبرهم بالحادث وكان يوسف رجل في الثلاثين من عمره لديه ولد وزوجته عند أهلها منذ ثلاثة أشهر ويشتغل موظف محاسبة في إحدى الشركات وثم دفن القتيل والتحقيق في الجريمة مع جميع سكان العمارة وبدون نتيجة ولكن لابد للحقيقة إن تظهر والسبب فنجان شاي نعم انه فنجان الشاي الذي وضع القتال فيه السم ليوسف ولكن مازال السبب مجهول وبعد أعادت التحقيق مع سكان العمارة اعترف الحارس انه هو من صنع الشاي وانه لا يعرف لماذا تسمم منه وانه شرب من نفس الشاي ولم يكن يقصد إن يحدث له أي مكروه وانه كان يحبه وأنه تفاجئ بموته و شك رجل المباحث بالأمر وطلب بتحليل لنوع السم الذي مات فيه يوسف ونتيجة التحليل كانت انه نوع خطير من السم يأتي من عشبه تنمو فوق إحدى الجبال وأنه لابد أن يكون استخدمه القتال بالقصد وبعض الضرب الشديد للحارس اعترف انه
khl2007
khl2007
قبل الجريمة بيوم جاءت امرأة ترتدي ملابس سوداء وطلبت منه وضع هذا الشيء ليوسف في كوب من الشاي وإنها قريبة زوجته وانه لفك سحر معمول ليوسف وزوجته ولكي ترجع إلى بيتها وتربي ابنها ومقابل مبلغ مغري من المال ولم يكن يقصد إن يتسبب في قتله واعترف على هذه المرأة أنها سوزان صديقة ياسمين
وبعد طلبها في التحقيق أنكرت إنها تعرف يوسف وبعد الضغط عليها واخبرها إن الحارس اعترف عليها اعترفت وقالت إنها تحبه وانه لعب بمشاعرها وكانت تريد الزواج منه ولكنه اخبره انه يريد زوجته واكتشف انه لا يستطيع الاستغناء عنها وانه اكتشف حبها بعد ان بعدت عنه ويريد ان يقطع علاقته بها وثم سجن سوزان ومعاقبة الحارس بدفع مبلغ من المال
ام اليزيد
ام اليزيد
نتابع
وبعد نهاية القصة نعلق عليها