بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجوا التفاعل في هذا الموضوع
اشر يكم في الانسان يشتغل في عيب الاخرين
ثم ينقل الكلام علي انسان الي الاخرين
ثم يولف عليهم كلام ثم وينقل الي الاخرين صورة غير الواقع
علي الاخرين
ثم مايستر عيب الناس الذي يشوف في بيت ا ثم ينقل الكلام الي الاخرين
حسبي الله ونعم الوكيل
اغلي من حياتي ابي @aghly_mn_hyaty_aby
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
& طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .. وتَبًّا لمن شغلته عيوب الناس عن عيبه &
ما يحتاج رأي يا الغلا...صفة ذميمة...صاحبها لم ولن يرتاح...
الا اذا تركها...فمن راقب الناس مات هما..
% % % % %
وهنا انقل لك من موقع..صوت القرآن الكريم...هذا الرأي للعضو..سفورا..
7
7
7
يقول ابن المقفع :
(( من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه ، فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره )) ..
ثم ما النتيجة ؟
يقول:
(( و من خفي عليه عيب نفسه و محاسن غيره ، فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف ، و لن يعرف محاسن غيره التي لا يبصر أبداً )) .
الاشتغال بعيوب الناس
هذا العيب خفية من خفايا النفس إذ الإنسان بذلك يغطي على عيوبه ، ولعون بن عبد الله مقولة دقيقة في ذلك إذ يقول : (( ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة عن نفسه )) .
و من أسباب هذا العيب :
أ) الفراغ و غياب الهدف :
مما يجعل النفس تبحث عما يملأ وقتها ، وقد تسوغ لها الأهداف ، ويلبس الإنسان على نفسه فيقول : إن المقصد إبانة أحوال الناس أو بيان زيف الزائفين لأخذ الحذر منهم ، فهو بذلك يطمئن إلى أن فعله سامٍ بل و مأجور عليه .
- ومن صوره أنه قد يرمي علته على غيره حتى لا يعترف بعيبه ، وقد تكلم عنها د.محمد الصغير في كتابه (ما تحت الأقنعة) بما يسمى بـ(الإسقاط) .
ب ) الكبر :
حيث يصور لنفسه الكمال مقابل إظهار عيوب الآخرين .
فيرى أنه كبير و عظيم ، و غيره أصغر منه و أقل شأناً ، و قد يصل ذلك إلى درجة أعلى و هي البحث عن العيب في الجسم أو القول أو النقص في الرأي ، و يسرع إلى لفت الأنظار إليه ، و السخرية منه .
جـ ) الحسد :
و هذا من خبث النفس بشكل عام فنجده إذا وصف عنده حال عبد أنعم الله عليه بالنعم شق عليه ذ لك ..
و إذا ذكر عنده تنغص عيش أخيه فرح به ، و قد يصل إلى مرحلة السعي إلى إزالة النعم عنه بأي طريق ، ومنها ذكر مثالبه و معايبه ، وقد يصل به الحد إلى الظلم و العدوان و اتهامه بما ليس فيه .
و فيه مدخل دقيق على بعض طلبة العلم إن أحس من أحد أقرانه قبولاً بين الناس فيبدأ بعيبه إن مدح ، بل ربما إن عجز أن يمسك عليه شيئاً ظاهراً ، عابه بخارم من خوارم المروءة مما لا يأثم الإنسان به ، وجعل ذلك سبباً للاستهزاء به و تحقيره ، ولو في نفسه ، المهم إشباع دواخلها بنقص كمال غيره .
و علاج الحسد بشكل عام أجمله ابن الجوزي في مختصر منهاج القاصدين فقال : (( و أما العمل النافع فيه ، فهو أن يتكلف نقيض ما يأمر به الحسد ، فإذا بعثه على الحقد و القدح في المحسود ، كلف نفسه المدح له ، و الثناء عليه ، و إن حمله على الكبر ، ألزم نفسه التواضع له ، و إن بعثه على كف الإنعام عنه ، ألزم نفسه زيادة في الإنعام ، وقد كان جماعة من السلف إذا بلغهم أن شخصاً اغتابهم ، أهدوا إليه هدية )) .
- و هذا العيب ( الاشتغال بعيوب الناس ) يجر إلى مهالك و وويلات فهو يؤدي إلى الوقوع في الغيبة ، و تتبع العورات و هتك ستر المسلمين ، و من ثم إلى قسوة القلب نتيجة انشغاله عن تعاهده و إصلاحه ، و الغلظة على المؤمنين و عداواتهم لأنه اعتاد على البحث و التنقيب عن عيوبهم و من ثم احتقارهم .
العلاج
1 - الفرار من حظوظ النفس إلى الله عز وجل ، و ليسأل نفسه إذا أراد أن يذكر أحدا بسوء عدة أسئلة:
ما هدفي ، و ما قصدي من ذلك ؟
ما هي نظرة الله لي ؟ و ما هي منزلتي عند الله تعالى ؟
و ليشغل نفسه بذلك ..
ثم يردد في نفسه ( ربما يكون بين هذا الشخص و بين الله خبيئة رفعت قدره و أعلت منزلته عند الله عز و جل )
بذلك يردعها و يردها إلى الحق .
2 - إشغال فراغ النفس بالطاعات و بما ينفعها :
وقد امتدح الله عز وجل أولي الألباب الذي يشغلون أنفسهم بالطاعات في كل أحوالهم فقال (( الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم )) فلما كانوا في بعض أوضاعهم لا يستطيعون القيام بعبادات فعلية شغلوا أنفسهم بعبادات قولية ، فهم في شغل دائم بالطاعات و السير الجاد إلى الله عز وجل ..
3 - أن يضع الإنسان قاعدة له يتعامل فيها مع الناس : و هي أن الله عز وجل لن يسأله عن عمل فلان أو تقصيره ، إلا في حالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بشروطه المعروفة ، و ما عدا ذلك فإن الله سيحاسبه فقط عن نفسه و أعماله و تقصيره ، يقول سبحانه في سورة سبأ (( قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسئل عما تعملون )) ، يقول العلامة ابن عاشور في تفسيره التحرير و التنوير ( أي أن كل فريق مؤاخذ و حده بعمله ، فالأجدى بكلا الفريقين أن ينظر كل في أعماله و أعمال ضده ليعلم أي الفريقين أحق بالنور و النجاة عند الله) .
و يقول تعالى (( و لا تزر وازرة وزر أخرى )) .
4 - أن يضع له شعاراً عند حكمه على الناس : و هو أنهم بشر ، فبشريتهم تقتضي صدور الزلات و الهفوات منهم ، و النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر و أغضب كما يغضب البشر )) رواه مسلم .
5- إدراك خطورة اللسان :
يقول ابن مسعود رضي الله عنه (( والذي لا إله غيره ، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان )) ، و يكفينا عظة و عبرة حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ثكلتك أمك يا معاذ ، و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )) .
- و أخيراً يقول ابن القيم رحمه الله:
(( مقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، ويدنو العبد به من الله تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو به من العمل )) .
ما يحتاج رأي يا الغلا...صفة ذميمة...صاحبها لم ولن يرتاح...
الا اذا تركها...فمن راقب الناس مات هما..
% % % % %
وهنا انقل لك من موقع..صوت القرآن الكريم...هذا الرأي للعضو..سفورا..
7
7
7
يقول ابن المقفع :
(( من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه ، فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره )) ..
ثم ما النتيجة ؟
يقول:
(( و من خفي عليه عيب نفسه و محاسن غيره ، فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف ، و لن يعرف محاسن غيره التي لا يبصر أبداً )) .
الاشتغال بعيوب الناس
هذا العيب خفية من خفايا النفس إذ الإنسان بذلك يغطي على عيوبه ، ولعون بن عبد الله مقولة دقيقة في ذلك إذ يقول : (( ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة عن نفسه )) .
و من أسباب هذا العيب :
أ) الفراغ و غياب الهدف :
مما يجعل النفس تبحث عما يملأ وقتها ، وقد تسوغ لها الأهداف ، ويلبس الإنسان على نفسه فيقول : إن المقصد إبانة أحوال الناس أو بيان زيف الزائفين لأخذ الحذر منهم ، فهو بذلك يطمئن إلى أن فعله سامٍ بل و مأجور عليه .
- ومن صوره أنه قد يرمي علته على غيره حتى لا يعترف بعيبه ، وقد تكلم عنها د.محمد الصغير في كتابه (ما تحت الأقنعة) بما يسمى بـ(الإسقاط) .
ب ) الكبر :
حيث يصور لنفسه الكمال مقابل إظهار عيوب الآخرين .
فيرى أنه كبير و عظيم ، و غيره أصغر منه و أقل شأناً ، و قد يصل ذلك إلى درجة أعلى و هي البحث عن العيب في الجسم أو القول أو النقص في الرأي ، و يسرع إلى لفت الأنظار إليه ، و السخرية منه .
جـ ) الحسد :
و هذا من خبث النفس بشكل عام فنجده إذا وصف عنده حال عبد أنعم الله عليه بالنعم شق عليه ذ لك ..
و إذا ذكر عنده تنغص عيش أخيه فرح به ، و قد يصل إلى مرحلة السعي إلى إزالة النعم عنه بأي طريق ، ومنها ذكر مثالبه و معايبه ، وقد يصل به الحد إلى الظلم و العدوان و اتهامه بما ليس فيه .
و فيه مدخل دقيق على بعض طلبة العلم إن أحس من أحد أقرانه قبولاً بين الناس فيبدأ بعيبه إن مدح ، بل ربما إن عجز أن يمسك عليه شيئاً ظاهراً ، عابه بخارم من خوارم المروءة مما لا يأثم الإنسان به ، وجعل ذلك سبباً للاستهزاء به و تحقيره ، ولو في نفسه ، المهم إشباع دواخلها بنقص كمال غيره .
و علاج الحسد بشكل عام أجمله ابن الجوزي في مختصر منهاج القاصدين فقال : (( و أما العمل النافع فيه ، فهو أن يتكلف نقيض ما يأمر به الحسد ، فإذا بعثه على الحقد و القدح في المحسود ، كلف نفسه المدح له ، و الثناء عليه ، و إن حمله على الكبر ، ألزم نفسه التواضع له ، و إن بعثه على كف الإنعام عنه ، ألزم نفسه زيادة في الإنعام ، وقد كان جماعة من السلف إذا بلغهم أن شخصاً اغتابهم ، أهدوا إليه هدية )) .
- و هذا العيب ( الاشتغال بعيوب الناس ) يجر إلى مهالك و وويلات فهو يؤدي إلى الوقوع في الغيبة ، و تتبع العورات و هتك ستر المسلمين ، و من ثم إلى قسوة القلب نتيجة انشغاله عن تعاهده و إصلاحه ، و الغلظة على المؤمنين و عداواتهم لأنه اعتاد على البحث و التنقيب عن عيوبهم و من ثم احتقارهم .
العلاج
1 - الفرار من حظوظ النفس إلى الله عز وجل ، و ليسأل نفسه إذا أراد أن يذكر أحدا بسوء عدة أسئلة:
ما هدفي ، و ما قصدي من ذلك ؟
ما هي نظرة الله لي ؟ و ما هي منزلتي عند الله تعالى ؟
و ليشغل نفسه بذلك ..
ثم يردد في نفسه ( ربما يكون بين هذا الشخص و بين الله خبيئة رفعت قدره و أعلت منزلته عند الله عز و جل )
بذلك يردعها و يردها إلى الحق .
2 - إشغال فراغ النفس بالطاعات و بما ينفعها :
وقد امتدح الله عز وجل أولي الألباب الذي يشغلون أنفسهم بالطاعات في كل أحوالهم فقال (( الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم )) فلما كانوا في بعض أوضاعهم لا يستطيعون القيام بعبادات فعلية شغلوا أنفسهم بعبادات قولية ، فهم في شغل دائم بالطاعات و السير الجاد إلى الله عز وجل ..
3 - أن يضع الإنسان قاعدة له يتعامل فيها مع الناس : و هي أن الله عز وجل لن يسأله عن عمل فلان أو تقصيره ، إلا في حالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بشروطه المعروفة ، و ما عدا ذلك فإن الله سيحاسبه فقط عن نفسه و أعماله و تقصيره ، يقول سبحانه في سورة سبأ (( قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسئل عما تعملون )) ، يقول العلامة ابن عاشور في تفسيره التحرير و التنوير ( أي أن كل فريق مؤاخذ و حده بعمله ، فالأجدى بكلا الفريقين أن ينظر كل في أعماله و أعمال ضده ليعلم أي الفريقين أحق بالنور و النجاة عند الله) .
و يقول تعالى (( و لا تزر وازرة وزر أخرى )) .
4 - أن يضع له شعاراً عند حكمه على الناس : و هو أنهم بشر ، فبشريتهم تقتضي صدور الزلات و الهفوات منهم ، و النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر و أغضب كما يغضب البشر )) رواه مسلم .
5- إدراك خطورة اللسان :
يقول ابن مسعود رضي الله عنه (( والذي لا إله غيره ، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان )) ، و يكفينا عظة و عبرة حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ثكلتك أمك يا معاذ ، و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )) .
- و أخيراً يقول ابن القيم رحمه الله:
(( مقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، ويدنو العبد به من الله تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو به من العمل )) .
الصفحة الأخيرة
ههههههههههههههه شكلك واخدة موقف من حد ومعصبه علية
قال عمر رضي الله عنة لعن الله من استعق ولدة وقياسا علية لعن الله من اوقع الناس في عرضة
لقد قال رسول الله اتقوا مواطن الشبهات مابالك بمن يتعمد ان يجعل من نفسة شبهة
اننا بشر خطائون نميل الي الكمال بارواحنا وتنتزعة منا شياطين الانس والجن
فحسبي الله ونعم الوكيل