ارجوا القراءة

ملتقى الإيمان

قد يعجب البعض من عنوان المقالة ، ولكن هذا حقٌ وربي ، نعم أيها الأحباب فقد أطل علينا شهر فضيل .. إنه رمضان . رمضان الذي نجهله ونحن أهله فلا نوفيه حقه ولا نعطيه قدره ، رمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران ، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) هل صدقتم الآن عنوان المقال ؟ فلنتمعن أحبتي في هذا الحديث الشريف "غفر له ما تقدم من ذنبه" بمعنى أن من حقق ما جاء في الحديث ومات بعد رمضان فمصيره إلى الجنة بإذن الله .. الجنة ومن منّا لا ينشد الجنة ونعيمها ويرجو الفكاك من النار وجحيمها .

الجنة في شهر.. يا الله ما أسهل ذلك ، أعلم الآن كم يرفرف قلبك شوقاً إليها وكل ذلك في ثلاثين يوماً فقط ولكن يبقى السؤال كيف ؟؟؟



يوجد مشروع عظيم سنشارك فيه جميعاً أنا وأنت وكل مسلم ، وهو محاربة القنوات الفضائية في رمضان والامتناع عن مشاهدة المسلسلات وذلك لكي نحقق ما ورد في الحديث السابق ونفوز بالجائزة العظيمة "الجنة" .



نحن نرى كيف يجتهد أعداء الإسلام في التفنن بإغوائنا ، وإلاّ ما معنى تكثيف المسلسلات في هذا الشهر الكريم بالذات دون بقية الشهور من السنة !! فلنجب على هذا السؤال بكل صراحة وشفافية . هذا هو مشروعنا المبارك فلنساهم فيه جميعاً شبّاناً وشيباناً ، ذكوراً وإناثاً لنثبت للعالم أجمع أننا أمة متمسكة بشعائر دينها متبعة لهدي نبيها عليه أفضل الصلاة والسلام ، بأننا أمة لها مجد وتاريخ لكي نقهر رؤوس الكفر والضلال ونفشل مخططاتهم التي أصبحت مكشوفة أمام أذهاننا المتفتحة .

فهيا نعقد العزم من الآن على المساهمة في المشروع الخيّر بمحاربة المسلسلات الرمضانية ونبذها وإبدالها بقراءة القرآن وذكر الرحمن والإكثار من الصدقة والدعاء وجميع العبادات ولنفرغ أنفسنا لربنا لعله يتوب علينا ويغفر لنا ما قد سلف من ذنوب .



وفقني الله وإياكم إلى ما فيه خير أمتنا الحبيبة ونصرة نبينا وديننا .



لا يعتقد أحداً بأن من كتب هذا المقال شخصاً ملتزماً أو ملتحياً بل والله إني لأسوؤكم فأنا أرتكب الذنوب والمعاصي أسأل الله العلي القدير أن يغفر لي ويتوب علي ، ولكن هذه غيرة المسلم تدعوه للدفاع عن دينه مهما كان مذنباً أو منحرفاً .



وفي الختام أرجو المعذرة على الإطالة وإن كان هناك من صواب فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .



تقبل الله صيامنا وقيامنا،،،



أرجو منكم أحبتي نشر هذا المقال في المنتديات لتعم الفائدة ، والله ولي التوفيق...
1
346

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الناقده
الناقده
جزاك الله خير