
كنز المحبة @knz_almhb
محررة
ارجوكم اريد مطويات وتلوين عن النبي يعقوب علية السلام
ارجوكم اريد مطويات وتلوين عن النبي يعقوب علية السلام سااااااااااااااااااااااااااااااااااعدوني تكفون
8
842
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


يعقوب عليه السلام
ابن إسحاق يقال له (إسرائيل) وتعني عبد الله، كان نبيا لقومه، وكان تقيا وبشرت به الملائكة جده إبراهيم وزوجته سارة عليهما السلام وهو والد يوسف.
سيرته:
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.. اسمه إسرائيل.. كان نبيا إلى قومه.. ذكر الله تعالى ثلاث أجزاء من قصته.. بشارة ميلاده.. وقد بشر الملائكة به إبراهيم جده.. وسارة جدته.. أيضا ذكر الله تعالى وصيته عند وفاته.. وسيذكره الله فيما بعد - بغير إشارة لاسمه- في قصة يوسف.
نعرف مقدار تقواه من هذه الإشارة السريعة إلى وفاته.. نعلم أن الموت كارثة تدهم الإنسان، فلا يذكر غير همه ومصيبته.. غير أن يعقوب لا ينسى وهو يموت أن يدعو إلى ربه.. قال تعالى في سورة (البقرة): {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}.. (البقرة).
إن هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في ساعة الموت ولحظات الاحتضار، مشهد عظيم الدلالة.. نحن أمام ميت يحتضر.. ما القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار..؟ ما الأفكار التي تعبر ذهنه الذي يتهيأ للانزلاق مع سكرات الموت..؟ ما الأمر الخطير الذي يريد أن يطمئن عليه قبل موته..؟ ما التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه وأحفاده..؟ ما الشيء الذي يريد أن يطمئن -قبل موته- على سلامة وصوله للناس.. كل الناس..؟
ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله {مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي}. هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ.
قال أبناء إسرائيل: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا، ونحن له مسلمون.. والنص قاطع في أنهم بعثوا على الإسلام.. إن خرجوا عنه، خرجوا من رحمة الله.. وإن ظلوا فيه، أدركنهم الرحمة.
مات يعقوب وهو يسأل أبناءه عن الإسلام، ويطمئن على عقيدتهم.. وقبل موته، ابتلي بلاء شديدا في ابنه يوسف.
منقووول
ابن إسحاق يقال له (إسرائيل) وتعني عبد الله، كان نبيا لقومه، وكان تقيا وبشرت به الملائكة جده إبراهيم وزوجته سارة عليهما السلام وهو والد يوسف.
سيرته:
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.. اسمه إسرائيل.. كان نبيا إلى قومه.. ذكر الله تعالى ثلاث أجزاء من قصته.. بشارة ميلاده.. وقد بشر الملائكة به إبراهيم جده.. وسارة جدته.. أيضا ذكر الله تعالى وصيته عند وفاته.. وسيذكره الله فيما بعد - بغير إشارة لاسمه- في قصة يوسف.
نعرف مقدار تقواه من هذه الإشارة السريعة إلى وفاته.. نعلم أن الموت كارثة تدهم الإنسان، فلا يذكر غير همه ومصيبته.. غير أن يعقوب لا ينسى وهو يموت أن يدعو إلى ربه.. قال تعالى في سورة (البقرة): {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}.. (البقرة).
إن هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في ساعة الموت ولحظات الاحتضار، مشهد عظيم الدلالة.. نحن أمام ميت يحتضر.. ما القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار..؟ ما الأفكار التي تعبر ذهنه الذي يتهيأ للانزلاق مع سكرات الموت..؟ ما الأمر الخطير الذي يريد أن يطمئن عليه قبل موته..؟ ما التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه وأحفاده..؟ ما الشيء الذي يريد أن يطمئن -قبل موته- على سلامة وصوله للناس.. كل الناس..؟
ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله {مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي}. هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ.
قال أبناء إسرائيل: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا، ونحن له مسلمون.. والنص قاطع في أنهم بعثوا على الإسلام.. إن خرجوا عنه، خرجوا من رحمة الله.. وإن ظلوا فيه، أدركنهم الرحمة.
مات يعقوب وهو يسأل أبناءه عن الإسلام، ويطمئن على عقيدتهم.. وقبل موته، ابتلي بلاء شديدا في ابنه يوسف.
منقووول


قصة يعقوب عليه السلام
يقول المفسرون والمؤرخون: لم يفصل القرآن الكريم من قصة يعقوب سوى حزنه على فراق يوسف، لذلك فإن ما يذكر في الكتب عن يعقوب منقول من التوراة والاصحاحات.
فيعقوب ورد اسمه في القرآن الكريم في عشر سور: البقرة وآل عمران والنساء والانعام وهود ويوسف ومريم والانبياء والعنكبوب وص.
أما نسبه فهو يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام، وأمه رفقة بنت بتوئيل ويقال بأن يعقوب هو أحد توأمي نبي الله اسحاق وهما عيسى ويعقوب الذي يسمى اسرائيل ايضا.
عاش يعقوب عند خاله لابان في العراق، فزوجه بنتيه لئيل وراحيل، ولابان عندما زوجهما من يعقوب اهدى كلا منهما جارية. وهما بدورهما أهدتا الجاريتين الى يعقوب الزوج، وبذلك صار يعقوب لأربع زوجات هن: ليئة وراحيل وزلفا وبلهة. اما ليئة فقد أنجبت له روبين وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون.
وأما راحيل فأنجبت له يوسف وبنيامين، كما أنجبت له بلهة دان ونفتالين، وأنجبت زلفا جاد وأشير، وبذلك صار يعقوب في غمضة عين زوجا لأربع زوجات وأبا لاثني عشر ولدا عرفوا بالاسباط فيما بعد، وتوفي عنهم بعد ان بلغ 180 سنة ودفن في الخليل بفلسطين.
- ولنقف مع يعقوب عدة وقفات أيضا:
1- لم يخرج يعقوب الى خاله بعيدا عن أبويه لولا جفوة عيسى توأمه له، فهو كان يرى ان يعقوب أحب الى قلب أمه فكان يكرهه، لذلك فإن أباه اقترح عليه ان يبتعد فأخذ باقتراحه ولم يعد الى مسقط رأسه الا بعد ان تزوج وعرف ان عيسي لان قلبه قليلا.
2- لم يكن تعدد الزوجات يمنا على يعقوب، بل كان سببا في كل محنته التي لاقاها فيما بعد بسبب كيد إخوة كانوا من أربع زوجات.
3- كانت راحيل والدة يوسف وبنيامين أحب الى قلب يعقوب، لأنه أرادها زوجة له من البداية، لولا ان خاله قال: لا أزوجك الصغرى قبل الكبرى، فطلب منه يعقوب ان يزوجه إياها فقال اخدمني عشر سنوات اخرى حتى أزوجك إياها والآن تزوج لية فتزوجها، ثم تزوج راحيل بعد عشر سنوات عن عشق.
4- كان يوسف ايضا احب الى قلب يعقوب، وقد كان يرى فيه النجابة وأثر النبوة، لكن هذا لم يرض إخوته فكادوا له فافتعلوا قصة الذئب الذي كان بريئا من دم يوسف.
5- قاسى يعقوب من فقد يوسف كثيرا، ولكن ربما كان هو السبب لأنه قرب يوسف وأخاه بنيامين اكثر، مما جعل إخوته يفكرون في التخلص منه، وقبل ان يقدموا على فعلتهم رأى يوسف رؤيا فقال لأبيه: “يا أبت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين”، عندئذ أحس يعقوب بخطورة الموقف فقال ليوسف: “يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين”.
- ذهب الاخوة ونفذوا مؤامرتهم واتفقوا على ان الاسلوب الأمثل ان يوضع يوسف في الجب فلعل قافلة تلتقطه وتأخذه بعيدا عن عيونهم وعين أبيه، فاحتالوا على الأب المسكين وأخذوا يوسف بحجة انه سوف يخرج معهم للتنزه، فقال الأب: “اني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف ان يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون، قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون”.
- نعم ذهبوا به ووقع ما توقعه يعقوب فألقوه في الجب وجاؤوا يبكون ويتصنعون بالدم الكذب وقالوا الذئب أكله.
- لم يصدقهم يعقوب وقال: “بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون”.
- هذه الحادثة لم تمر على يعقوب بسلام، فحزن حزنا شديدا، وبكى حتى عميت عيناه واستسلم لقضاء الله.
منقوووول
يقول المفسرون والمؤرخون: لم يفصل القرآن الكريم من قصة يعقوب سوى حزنه على فراق يوسف، لذلك فإن ما يذكر في الكتب عن يعقوب منقول من التوراة والاصحاحات.
فيعقوب ورد اسمه في القرآن الكريم في عشر سور: البقرة وآل عمران والنساء والانعام وهود ويوسف ومريم والانبياء والعنكبوب وص.
أما نسبه فهو يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام، وأمه رفقة بنت بتوئيل ويقال بأن يعقوب هو أحد توأمي نبي الله اسحاق وهما عيسى ويعقوب الذي يسمى اسرائيل ايضا.
عاش يعقوب عند خاله لابان في العراق، فزوجه بنتيه لئيل وراحيل، ولابان عندما زوجهما من يعقوب اهدى كلا منهما جارية. وهما بدورهما أهدتا الجاريتين الى يعقوب الزوج، وبذلك صار يعقوب لأربع زوجات هن: ليئة وراحيل وزلفا وبلهة. اما ليئة فقد أنجبت له روبين وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون.
وأما راحيل فأنجبت له يوسف وبنيامين، كما أنجبت له بلهة دان ونفتالين، وأنجبت زلفا جاد وأشير، وبذلك صار يعقوب في غمضة عين زوجا لأربع زوجات وأبا لاثني عشر ولدا عرفوا بالاسباط فيما بعد، وتوفي عنهم بعد ان بلغ 180 سنة ودفن في الخليل بفلسطين.
- ولنقف مع يعقوب عدة وقفات أيضا:
1- لم يخرج يعقوب الى خاله بعيدا عن أبويه لولا جفوة عيسى توأمه له، فهو كان يرى ان يعقوب أحب الى قلب أمه فكان يكرهه، لذلك فإن أباه اقترح عليه ان يبتعد فأخذ باقتراحه ولم يعد الى مسقط رأسه الا بعد ان تزوج وعرف ان عيسي لان قلبه قليلا.
2- لم يكن تعدد الزوجات يمنا على يعقوب، بل كان سببا في كل محنته التي لاقاها فيما بعد بسبب كيد إخوة كانوا من أربع زوجات.
3- كانت راحيل والدة يوسف وبنيامين أحب الى قلب يعقوب، لأنه أرادها زوجة له من البداية، لولا ان خاله قال: لا أزوجك الصغرى قبل الكبرى، فطلب منه يعقوب ان يزوجه إياها فقال اخدمني عشر سنوات اخرى حتى أزوجك إياها والآن تزوج لية فتزوجها، ثم تزوج راحيل بعد عشر سنوات عن عشق.
4- كان يوسف ايضا احب الى قلب يعقوب، وقد كان يرى فيه النجابة وأثر النبوة، لكن هذا لم يرض إخوته فكادوا له فافتعلوا قصة الذئب الذي كان بريئا من دم يوسف.
5- قاسى يعقوب من فقد يوسف كثيرا، ولكن ربما كان هو السبب لأنه قرب يوسف وأخاه بنيامين اكثر، مما جعل إخوته يفكرون في التخلص منه، وقبل ان يقدموا على فعلتهم رأى يوسف رؤيا فقال لأبيه: “يا أبت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين”، عندئذ أحس يعقوب بخطورة الموقف فقال ليوسف: “يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين”.
- ذهب الاخوة ونفذوا مؤامرتهم واتفقوا على ان الاسلوب الأمثل ان يوضع يوسف في الجب فلعل قافلة تلتقطه وتأخذه بعيدا عن عيونهم وعين أبيه، فاحتالوا على الأب المسكين وأخذوا يوسف بحجة انه سوف يخرج معهم للتنزه، فقال الأب: “اني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف ان يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون، قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون”.
- نعم ذهبوا به ووقع ما توقعه يعقوب فألقوه في الجب وجاؤوا يبكون ويتصنعون بالدم الكذب وقالوا الذئب أكله.
- لم يصدقهم يعقوب وقال: “بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون”.
- هذه الحادثة لم تمر على يعقوب بسلام، فحزن حزنا شديدا، وبكى حتى عميت عيناه واستسلم لقضاء الله.
منقوووول
الصفحة الأخيرة
وموفقة