من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه
مادام مافي امل بالزواج تتركه احسن وفعلا اقطع العرق وسيح دمه تقطع النت من البيت
والله يهديها
مرحبا
مشكورين كثير على نصائحكم
وهي فعلا تركته
اخذت خيرة وكلمته لاخر مرة على المسنجر وقالت له انه نبتعد احسن
بالبداية فكرها تمزح وبعدين فهم الوضع وقال لها اعملي اي شي تحسي انه راح يريحك او يبسطك
والمهم هي ماهو
وتركوا بعض
بس حالتها مبارح صعبة كثير
طول الوقت تبكي الى ان نامت
انا قلت لها اول الردود هذي الي لحقت غيرها
وهي اقتنعت
بنت النيل**
اولا..مشكورة على ردك
ثانيا...هي صحيح عن طريق الصدفة لانه هي الي اضافته ماهو
والسبب انا عارفته وشوي خاص ماراح اقدر اقوله
اهم شي اضافته وهي متاكدة انه بنت
من اسم الايميل وماكان بالفعل ايميله كان ايميل اخوه
ثالثا..هي من زمان تفكر بهذا الشي و حاولت اكثر من مرة تبتعد بس ماكانت تقدر ابدا
بس مبارح حكيت معها اريد اعرف نهاية قصتها شنو
انا حاسة فيها من كذا ماقدرت اقولها فورا اقطعي علاقتك فيه
قلت لها حاولي تبتعدي فترة واشرحيله الوضع وبعدن راح تتعودي
رابعا... من قالك انه مايريد يتزوجها
ظروفهم مااااااااااتسمح لاي طرف من الطرفين ان يتزوجوا ولا هو مستعد يعمل المستحيل بس انهم يجتمعوا
وحبيت اذكر شي انه كام جد يخاف عليها ويوجهها وحاول مرتين يقولها نبتعد علشانك
بعدين انتي الي راح تتالمين بس هي ماقدرت بالاول توافق وبعدين الاثنين يضعفوا ويرجعوا لبعض
هو انسان صالح بكل المقاييس والكل يشهد باخلاقه
بس الظروف ابدا مو مناسبة لزواجهم
اما تعرفه على صاحبتي وحبه الها وحبها اله..فالحب يجي من حاله الانسان مابنفسه يقول انا بكرة والله افكر احب واعشق
والان لما قرأت ردود الاخوات
راح تكون بيني وبينها جلسة طويلة واكيد راح نطلع بفائدة
ادعولها بالزوج الصالح عاجلا يااااااااااارب
وعقبال كمان صاحبتها>>>تقصد حالها
:17: :17:
مشكورين كثير على نصائحكم
وهي فعلا تركته
اخذت خيرة وكلمته لاخر مرة على المسنجر وقالت له انه نبتعد احسن
بالبداية فكرها تمزح وبعدين فهم الوضع وقال لها اعملي اي شي تحسي انه راح يريحك او يبسطك
والمهم هي ماهو
وتركوا بعض
بس حالتها مبارح صعبة كثير
طول الوقت تبكي الى ان نامت
انا قلت لها اول الردود هذي الي لحقت غيرها
وهي اقتنعت
بنت النيل**
اولا..مشكورة على ردك
ثانيا...هي صحيح عن طريق الصدفة لانه هي الي اضافته ماهو
والسبب انا عارفته وشوي خاص ماراح اقدر اقوله
اهم شي اضافته وهي متاكدة انه بنت
من اسم الايميل وماكان بالفعل ايميله كان ايميل اخوه
ثالثا..هي من زمان تفكر بهذا الشي و حاولت اكثر من مرة تبتعد بس ماكانت تقدر ابدا
بس مبارح حكيت معها اريد اعرف نهاية قصتها شنو
انا حاسة فيها من كذا ماقدرت اقولها فورا اقطعي علاقتك فيه
قلت لها حاولي تبتعدي فترة واشرحيله الوضع وبعدن راح تتعودي
رابعا... من قالك انه مايريد يتزوجها
ظروفهم مااااااااااتسمح لاي طرف من الطرفين ان يتزوجوا ولا هو مستعد يعمل المستحيل بس انهم يجتمعوا
وحبيت اذكر شي انه كام جد يخاف عليها ويوجهها وحاول مرتين يقولها نبتعد علشانك
بعدين انتي الي راح تتالمين بس هي ماقدرت بالاول توافق وبعدين الاثنين يضعفوا ويرجعوا لبعض
هو انسان صالح بكل المقاييس والكل يشهد باخلاقه
بس الظروف ابدا مو مناسبة لزواجهم
اما تعرفه على صاحبتي وحبه الها وحبها اله..فالحب يجي من حاله الانسان مابنفسه يقول انا بكرة والله افكر احب واعشق
والان لما قرأت ردود الاخوات
راح تكون بيني وبينها جلسة طويلة واكيد راح نطلع بفائدة
ادعولها بالزوج الصالح عاجلا يااااااااااارب
وعقبال كمان صاحبتها>>>تقصد حالها
:17: :17:
اهلا اختى ...ان شاء الله ربنا يرزقها بالانسان الذى يصونها ويضعها فى قلبه وعقله ...وصدقينى اختى لن تندم على قرارها ابدا ..صحيح قد تتألم فى البدايه وقد يوسوس لها الشيطان ان تكلمه وهذا هو الاختبار المهم فى الموضوع فلو عرفت كيف تبعد نفسها عن محادثته لمدة شهر او شهرين لن تكلمه بعد ذلك ...ولذلك انا حاولت فى ردى ان اجمع لها رأى الشرع والدين لانى لاحظت كلمة ( ضميرها يؤنبها ) او تشعر بالذنب ومن يشعر بالذنب اذن هو انسان يخاف الله ولو لم تكن كذلك لما فكرتى انتى ان تتكلمى معها دائما عن الموضوع ولا فكرت هى فى الابتعاد عنه لذلك فانا ضغطت على نقطة ضعفها ونقلت لها الرأى الشرعى فى المحادثات عبر الماسنجر لتكون امامها دائما فان فكرت او وسوس لها الشيطان ان تكلمه تذكرت كلام المشايخ فتجنبت التكلم معه....
وكلمة اخيرة (ابن بلدها اولى بها ) ومهما كانت جنسيتها لان اهلها يستطيعون ان يسألوا عليه وعلى اهله واصله وكل شىء اما الغريب فكيف ستقيموا اخلاقه لا يكفى اختى ان يقيم الانسان انسان اخر بمجرد ان تكلم معه سنة ونصف على الماسنجر او التليفون فمعرفة اصول الشاب المقدم على الزواج من فتاة مهم ومهم جدا ...وهو مالا يمكن معرفته حتى لو تقدم هذا الشاب لها وانا لا اعتقد بذلك...حتى لو كانت النيه حاضرة....وشىء اخر مهم وارجو ان تقوليه لها ولك ولكل فتاة شابة فى سن الزواج....
(الرجل الشرقى هو نفسه فى اى مكان وزمان ودائما عندما يفكر ان يتزوج فانه يفكر فى فتاة تصون بيته وعرضه على الا يكون قد اقام معها علاقة باى حال من الاحوال ولو لديك اخ وسألتيه هل تقبل الزواج بفتاة تعرفها؟؟؟اكيد سيقول لك لا يمكن فما ادرانى انها عرفتنى انا فقط...وهو راى وكلام كل الشباب ..واذا قال نعم فما المانع طالما علاقتنا شريفة فسيكون كلام فقط وليس فعلا ما يشعر به حتى وان تزوج بمن كان يعرفها سابقا سيظل يشعر تجاهها بالشك وعدم الامان وكأن الراى الاول هو فعلا ما يشعر به لكنه لا يستطيع ان يقوله ....)
اسفة للاطاله ...وربنا معها ان شاء الله....شكرا:26:
وكلمة اخيرة (ابن بلدها اولى بها ) ومهما كانت جنسيتها لان اهلها يستطيعون ان يسألوا عليه وعلى اهله واصله وكل شىء اما الغريب فكيف ستقيموا اخلاقه لا يكفى اختى ان يقيم الانسان انسان اخر بمجرد ان تكلم معه سنة ونصف على الماسنجر او التليفون فمعرفة اصول الشاب المقدم على الزواج من فتاة مهم ومهم جدا ...وهو مالا يمكن معرفته حتى لو تقدم هذا الشاب لها وانا لا اعتقد بذلك...حتى لو كانت النيه حاضرة....وشىء اخر مهم وارجو ان تقوليه لها ولك ولكل فتاة شابة فى سن الزواج....
(الرجل الشرقى هو نفسه فى اى مكان وزمان ودائما عندما يفكر ان يتزوج فانه يفكر فى فتاة تصون بيته وعرضه على الا يكون قد اقام معها علاقة باى حال من الاحوال ولو لديك اخ وسألتيه هل تقبل الزواج بفتاة تعرفها؟؟؟اكيد سيقول لك لا يمكن فما ادرانى انها عرفتنى انا فقط...وهو راى وكلام كل الشباب ..واذا قال نعم فما المانع طالما علاقتنا شريفة فسيكون كلام فقط وليس فعلا ما يشعر به حتى وان تزوج بمن كان يعرفها سابقا سيظل يشعر تجاهها بالشك وعدم الامان وكأن الراى الاول هو فعلا ما يشعر به لكنه لا يستطيع ان يقوله ....)
اسفة للاطاله ...وربنا معها ان شاء الله....شكرا:26:
الصفحة الأخيرة
اولا لا يوجد شىء اسمة صدفة على المسنجر فكلنا نستخدمه ونعرفه جيدا فمن يريد احد ان يتكلم معه على المسنجر فان الموقع يرسل رسالة موافقة او لا على اضافة الشخص على القائمة وبالتالى صديقتك تفضلت ووافقت على اضافة الشاب وهذا اول الخطأ ....حتى لو كان بطريق الخطأ كانت ممكن عندما تعرف انه رجل تلغى الاضافة وينتهى الامر لكن هى وافقت من البدايه اذن الموضوع بعيد عن الصدفه ....!!!!!!
ثم ناتى الى الطرف الاخر هذا الشاب وانا اتكلم بالمنطق والتحليل فكيف عرفها ؟؟؟ اما ان احد قد اعطى له بريدها على المسنجر او انه اجرى بحث بقائمة المشتركين واختار ما يحلو له من اسماء فكانت الضحية صديقتك.....وطبعا اكيد بدا فى الاعتذار والاوهام المعروفة ثم تمادى الموضوع الى ان اصبح حب وغرام ثم تحول من محادثة عبر الماسنجر الى سماع صوت عبر التليفون وهو الاخطر والاخطر فى الامر....
الشىء الثالث هو (استفتى قلبك) وها هى صديقتك ولانها تشعر ان ما تفعله خاطىء فها هى ضميرها يؤنبها على فعلتها اذن الامر ليس فقط بخيانة ثقة اهلها فاين كانت من سنة ونصف؟؟؟؟ فلماذا لم تفكر فى خيانة الثقة من زمن ومن اول علاقتها بالشاب اذن الموضوع انها بدأت تشعر بالذنب نتيجة ما يحدث بينها وبين الشاب...وطبعا انا لا اظن بها ظن السوء ( ان بعض الظن اثم ) لكن انا احلل ما كتبتيه عنها لنصل فى النهاية الى حل....
ثم ناتى للنقطة اللى بعدها( كان احن عليها من اهلها) اذن هى تحكى له عن مشاكلها الخاصة وهى لا تعرفه جيدا...وهذة براثن الماسنجر ...ثم واضح ان يوجد مشاكل مع اهلها وعدم قدرة اهلها على التواصل معها وبالتالى لجأت الفتاة لمن يخفف عنها خارج احضان اهلها فللاسف وقت فى شباك هذا الشاب....
ثم اخيرا تريد الحل : الحل اختى ان تتقى الله فيما تفعل وتقطع علاقتها بهذا الشاب خاصا انها مستمرة على علاقة معه وهى تعلم جيدا انه غريب عنها ومن بلد اخر وان اهلها لن يوافقوا عليه اذن القصد بان تتم العلاقة وتنتهى بالزواج غير موجودة اصلا حتى لو نيتها موجودة ولا ندرى هل هو ايضا يوجد لديه نفس النيه ام فقط يضحك عليها بأسم الحب والرغبه فى الزواج !!!!!!...فمن يريد ان يتزوج اختى يزلل كل الصعاب ليتزوج مما يحب وهذا الشاب اذا كانت نيته فعلا الزواج من صديقتك لكان اخذ خطوة ايجابية واحدة خلال سنة و8 اشهر الا انه الى الان يسمعها اسطوانات مشروخة ..ولا تقولى لا هو يتكلم معها بطريقة مؤدبة!!!!! لانك لا تعرفى واذا قلتى ذلك فستكونى انتى الفتاة صاحبة الموضوع.....لان ما يحدث بينهم من قول ومهماكان لن تعرفيه حتى لو كنتى صديقتها المقربه ...
ثم اخيرا لا يسعنى الا ان انهى كلامى برأى العلماء والشيوخ الكبار فى علاقة الجنسين على المسنجر لاجعلك ترى بنفسك وارجو ان ترى صديقتك هذة الاراء....
انتشرت ظاهرة و الحديث بين الجنسين عن طريق الماسنجر، وتكونت من خلال ذلك صداقات وعلاقات بين الجنسين من خلال ذلك، وقد يكون غرض كلا الطرفين نبيلا في باديء الأمر حيث يبث الرجل إلى المرأة همومه وأحزانه، وآلامه وآماله، وكذلك تفعل هي، وقد تقف العلاقة عند هذا الحد، وقد تتطور غالبا إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، ويحتج كثير من هؤلاء الشباب أن الحديث بين الرجال والنساء ليس حراما إذا كان بعيدا عن الفحش والبذاءة، فما رأي الإسلام في ظل هذه الأبعاد من هذه الظاهرة؟ نص السؤال
مجموعة من المفتين
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
الإنترنت ولوازمه من المحادثة عبر الشات والماسنجر وسيلة قد تكون سببا في تحصيل الخير، من تبادل العلوم النافعة، والدعوة إلى الله، والتعرف على أحوال المسلمين، وقد تكون سببا للمفاسد والشرور، وذلك حينما تكون بين الرجل والمرأة.
ولذلك لا يجوز تكوين صداقات بين الرجال والنساء عبر هذه الوسائل للأسباب التالية:-
1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.
2-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).
3-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.
4-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها ماذا تصنع، فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ، وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك ستكذب عليه.
5-لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه أنه بصفة كذا وكذا، ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق، فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في ذهنه ، وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.
وليس معنى هذا حرمة الحديث بين الجنسين مطلقا عبر هذه الوسائل، ولكننا نتكلم عن تكوين العلاقات والصداقات بين الجنسين.
أما ما توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة مثل الحديث بين المراسلين الإخباريين، وبين العالم والمربي ومن يقوم على تربيتهن أو دعوتهن، والحديث الذي تقتضيه دواعي العمل بين الجنسين فليس حراما ما دام لم يخرج عن المعروف ، ولم يدخل دائرة المنكر، ولم يخرج عما تقتضيه الحاجة، وتفرضه الضرورة.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك " ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام )
انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .انتهى.
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء مصر- لشاب سأله عن نفس السؤال :-
ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت، واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر... فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة، وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..
فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام"، أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله. انتهى.
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف في فتوى أخرى:-
فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق. انتهى.
ويقول الشيخ نظام يعقوبي من علماء البحرين مبينا حكم المراسلة بين الجنسين عن طريق الوسائل الحديثة :-
هل تختلف المراسلة عبر البريد الإليكتروني عن المراسلة عبر البريد العادي، أو عبر صفحات الجرائد والمجلات؟ لا شك أن المحصلة واحدة مع فارق طبيعة الوسيلة، ولكن العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، وسيلة البريد الإليكتروني، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.
فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛ من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.
وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد،ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.انتهى.
وجاء بموقع الشبكة الإسلامية:-
حرم الله سبحانه وتعالى اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
وما يعرف اليوم بمواقع الدردشة فهي في معظمها أوكار فساد ومصايد للشيطان، أفسدت دين ودنيا كثير من أبناء وبنات المسلمين، فعلى المسلم أن يحذر منها، وأن يستغل وقته ويبذل جهده فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه.انتهى.
ويقول الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر:-
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.
إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم. :26: