ارجو المساعده

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
مساءالخير لاحلى بنات

ارجو المساعده عند ولدي سوال في
ماده التفسير اول متوسط صفحه110
نشاط 3 ارجو المساعده عاجل
كتاب النشاط
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

للا غادة
للا غادة
اكتبي السؤال ........................ ماعندي كتاب عشان اساعدك
طيبة 11
طيبة 11
السوال قارن بين معجزه النبي صلى الله عليه و سلم الخالده وهوالقران الكريم و بين
معجزات غيره من الانبياء
طيبة 11
طيبة 11
سبحان الله
للا غادة
للا غادة
بعطيك حسب فهمي
القران جاء بليغاً بلغة العرب
بلاغة القران اتت بكل صنوف الادب والبلاغة بلغة العرب بشكل ابهر افصح الادباء والشعراء العرب \\
والقران قطعي يقيني لا ريب فيه ولا يدخله الشك والظن
احتوى على قصص السابقين و نبأ باخبار اللاحقين
نزل باسباب نزول وجاء باحكام عادلة مساويه للبشر في التكليف الذكر والانثى خفف عن العبد في التكاليف
وجاء متوافقا مع لغة ومعيشة العرب اضافة الى ان القران الكريم جاء بشريعة صالحة لكل زمان ومكان
والقران الكريم كما هو معلوم لدى كلّ مسلم ـ قطعيّ يقينيّ، لا ريب فيه، ولا يدخله الشكّ والظنّ. ولم يتعرض للتحريف ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
للا غادة
للا غادة
سبحان الله
سبحان الله
بسوي لك نسخ عن اعجاز القران

وانتي عبري كم سطر عن تحريف اليهود والمسيحيين للانجيل والتوراه وانها جاءت لهم خصيصا بينما القران لكل زمان وومكان ولكل الاقوام




الصرفة وجه من وجوه الإعجاز
عرض ـ وتحليل ـ ونقد

من المعلوم لدى الكافة ، أن القرآن الكريم كتاب الله المجيد ، ودستوره الخالد إلى عباده ، ووحيه المنزل على خاتم رسله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهو آخر الكتب السماوية نزولا، وأشرفها مكانة ومنزلة ، وهو المعجزة الإلهية الدالة على صدق نبوة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، الباقية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وأنه ليس فى استطاعة أحد من الإنس أو الجن أن يأتي بمثلها .
ولما كان القرآن الكريم ، هو حجة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ البالغة ، ومعجزته الدامغة ، فقد تحدى به بلغاء العرب وفصحائهم ، وهم مَنْ هم في البلاغة والفصاحة والبيان ، والكلام كلامهم ، ولم يتفوقوا في شيء كتفوقهم فيه ، فكانوا يعرفون له قدره ، ويتذوقونه بأسماعهم كما يتذوق المرء الطعام بلسانه ، ومع ذلك عجزوا عن معارضته .
وقد أبان الإمام القاسمي ـ رحمه الله ـ عن مكانة العرب البيانية ، وعجزهم أمام تلك المعجزة البالغة الباهرة ، بقوله : " إن العرب هم الذين قد خُصُّوا من البلاغة والحِكم ، ما لم يخص به الله غيرَهم من الأمم ، وأوتُوا من ذَرابةِ اللسان ما لم يؤت إنسان ، ومن فَصل الخطاب ما يقيّد الألباب ، جعل اللهُ لهم ذلك طبعاً وخِلقة ، وفيهم غريزةً وقوة ، يأتون منه على البديهة بالعجب ، ويُدلون به إلى كل سَبب ، فيخطُبون بديهاً في المقامات وشديد الخَطْب ، ويرتجزون به بين الطَّعن والضَّرب ، ويَمدحون ويَقْدحون ، ويتوَّسلون ويتوصَّلون ، ويرفعون ويَضعُون ، فيأتون من ذلك بالسحر الحلال ، ويُطَوِّقون من أوصافهم أجمل من سُمْط اللآلي ، فيخدعون الألباب ، ويُذلِّلون الصَّعاب ، ويُذهبون الإحَن ، ويُهيّجون الدِّمن ، ويُجرئون الجبان ويَبسطون يد الجعد البنان ، ويُصيّرون الناقص كاملا ، ويتركُون النَّبيه خاملا ،... ولهم في البلاغة الحُجّة البالغة ، والقوة الدامغة ، والقِدح الفالج ، والمَهيع الناهج ، لا يشكُّون أن الكلامَ طوعُ مُرادهم ، والبلاغة ملكُ قِيادهم ، قد حَوَوْا فُنونها ، واستنبطوا عُيونها ، ودخلوا من كل باب من أبوابها ، وعلَوْا صرحًا لبلوغ أسبابها ، فقالوا في الخطير والمهين ، وتفننوا في الغث والسَّمين ، وتقاوَلُوا في القُلّ والكُثْر، وتساجَلوا في النظم والنثر .

ومع بلوغهم إلى هذا الحد من صناعة الكلام ، ووصولهم إلى ذروة البيان إلا أنه" لم يتصدّ للإتيان بما يوازيه أو يدانيه واحد من فصحائهم ، ولم ينهض ـ لمقدار أقصر سورة منه ـ ناهضٌ من بلغائهم ، على أنهم كانوا أكثر من حصَى البطحاء ، وأوفر عددا من رمال الدهماء ، ولم يَنْبض منهم عرق العصبيّة مع اشتهارهم بالإفراط في المُضادّة والمضارّة ، وركوبهم في كل ما يرومونه الشطط ، إن آتاهم أحد بمفخرة أتوه بمفاخر ، وإن رماهم بمأثرة رمَوْه بمآثر ، وقد جرّد لهم الحجة أولاً ، والسيف آخرًا ، فلم يعارضوا إلا السيف وحده ، وما أعرضوا عن معارضة الحجة إلا لعلمهم أن البحر قد زخر فطمّ على الكواكب ، وأن الشمس قد أشرقت فطمست نور الكواكب " .
ثم يختم حديثه بقوله " وحيث عجز عرب ذلك العصر ، فما سواهم أعجز في هذا الأمر ، وقد مضى ـ إلى الآن ـ أكثر من ألف وثلاثمائة عام ، ولم يُوجد أحد من معاديه البلغاء إلا وهو مُسلّم ، أو ذو استسلام ، فدلّ على أنه ليس من كلام البشر، بل كلام خالق القُوَى والقُدَر،أنزله تصديقًا لرسوله ، وتحقيقًا لمقوله ". ()

إن القرآن الكريم هو أعظم المعجزات ، وهو الآية الباقية مدى الدهر ، وما ذلك إلا لأنه " نور الله في أفق الدنيا حتى تزول، ومُضيِّ الخلود في دولة الأرض إلى أن تدول ، وكذلك تمادى العرب في طغيانهم يعمهون وظلت آياته تلقف ما يَأْفِكون، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون " .()
هذا ، وبعد اتفاق المسلمين على إعجاز القرآن الكريم ، تسابق العلماء المدققين منهم ، لإبراز الجهة التي من أجلها أعيا القرآن العرب ـ وهم أصحاب الفن القولي ، واللغة طوع لسانهم ـ أن يأتوا بسورة من مثله ، فتعددت بذلك وجوه إعجازه ، وتباينت آراءُ العلماء فيها ، وأدلى كل واحد منهم بدلوه ، وحدد ما ارتآه ، ودلل عليه ، واستشهد له .
فعند بعضٍ إعجازه : إخباره بالغيب ، وعند بعضٍ : جمعه للحقائق والعلوم ،
وعند بعضٍ : سلامته من التخالف والتناقض ، وعند بعضٍ : غرابة أسلوبه ، وبديعيته في مقاطع ومبادئ الآيات والسور ، وعند بعضٍ : ظهوره من أمي لم يقرأ ولم يكتب ، وعند بعضٍ : بلاغة نظمه إلى درجة خارقة عن طوق البشر ، إلى آخر الوجوه التي ذكرها العلماء ، والتي بلغت عند بعضهم إلى خمسة وثلاثين وجهًا .
وهذه الوجوه على الرغم من كثرتها إلا أنها كما يقول ـ النورسي ـ لا تزاحم بينها ، لأن كل واحد قد اختار جهة من جهاته المتعددة . ()
والعلماء المتأخرون أشاروا إلي أن وجوه الإعجاز القرآني لا تنحصر في وجه دون وجه ، بل إن كل متأمل في كتاب الله يظهر له منها مالا يظهر لغيره ، من أجل ذلك وجدناهم قد أفاضوا في ذكر هذه الوجوه ، حتى رأينا السيوطي يصرح بقوله : إن القرآن لانهاية لوجوه إعجازه " .()
وأرى أن السبب في ذلك، يرجع إلى أن الحق تبارك وتعالي ، أودع في كتابه العظيم من الأسرار ما يعجز البشر عن حصرها ، وجميعها تدل علي عظمة الله سبحانه ، وتُقر بقدرته القادرة ، وصدق الله القائل :" قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا " .()
" ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم " .(1)
هذا ، والقول بالصرفة كوجه من وجوه الإعجاز دار حوله جدل كثير ؛ لهذا قد ذكره جل العلماء الذين أدلوا بدلوهم في هذه القضية الشائكة ، قضية إعجاز القرآن الكريم ، وكان ذكرهم لهذا الوجه :
إما على جهة التأييد والاحتجاج له ، وإما على جهة المعارضة والرفض ، وإما على جهة التوسط بين التأييد والرفض .
وقد أردت من وراء هذا البحث ، أن أعرض هذا الوجه ، لنتعرف علي ما له وما عليه ، وما القول الفصل في ذلك ، وما الدوافع التي من أجلها كان هذا الوجه ؟ ومن هو أول من رفع لواءه ، وما المراد منه ؟
وماذا يعني القول بالصرفة عند من عده وجهًا من وجوه الإعجاز ؟ وهل اتفقوا علي ذلك ؟ وما المفهوم الدقيق للصرفة والذي يتناغم مع الإعجاز القرآني ؟ .
كل هذه الأمور لفتت نظري ، وأثارت انتباهي ، وجعلتني أعيش في نطاقه ، لأن هذا الوجه ـ كما بدا لي ـ علي جانب كبير من الأهمية ؛ لأنه يتصل بكتاب رب العالمين ، المعجزة


1) راجع تفسير القاسمي المسمى : محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي 2 / 75 ، 76 . تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ط : دار إحياء الكتب العربية لعيسى الحلبي .

1) انظر إعجاز القرآن والبلاغة النبوية لمصطفى صادق الرافعي ص 31 ، ط: دار الفكر العربي ، ط : الثامنة .

1) انظر : الإشارات في الإعجاز في مظان الإيجاز لبديع الزمان سعيد النورسي ص226 ، تحقيق : إحسان قاسم الصالحي ، ط : دار الأنبار ، ط : الأولى 1409 هـ ـ 1989 م .

2) راجع : معترك الأقران للسيوطي 1 /35

3) الآية : 109 من سورة الكهف .


) الآية : 27 من سورة لقمان .