أشكر الجميع على مرورهم ومشاركتهم .
اختي المنحاسه
يقول المثل العامي ( مايحس بالنار إلا واطيها ) ولذا فإن تجاوب مجتمع مغفل غبي
لن يحصل ، وعلينا أن ندعو الله أن يفيقنا من هذه الغفلة ، وعلينا مع هذا أن نعمل لذلك ، وهذه نقطة أخرى سأتكلم عنها في مشاركة أخرى.
إلى كل من يقرأ
أريدكم أن تقرؤا هذه الرسالة من شاب مسلم ، تجمعه بكم أخوة العقيدة ، تجمعه بكم كلمة التوحيد
تجمعه بكم أخوة الدين ، فهل من أخوة أقرب من هذه ، أرجوكم اقرؤها وعوها :
يقول الشاب في رسالة أرسلها لإحدى المواقع الإسلامية (إسلام أون لاين) (هذا جزء من الرسالة):
يا آباءنا وأمهاتنا.. يا من تنعمون بالجنس ولا تُحرمون منه، ولو حُرمتم منه أسبوعا لتلظيتم مثلنا.. يا من ألهاكم ما تنعمون به وظننتموه دائما، وأنساكم ما نحن فيه.. نحن فلذات أكبادكم.. يا من أعمتكم أنانيتكم وعدم معاناتكم من الحرمان عن رؤية وإحساس معاناتنا (ليس منا مَن بات شبعان وجاره جـائع وهو يعلم.. جاره وليس فلذة كبده!!).. ونحن في قمة فورة البركان المتأجج الجائع المجنون!! اتقوا الله.. اتقوا الله.. وزوجونا فور بلوغنا، أو على الأقل اخطبوا لنا فور بلوغنا.. حصِّنونا وارحمونا.. بعد أن أتينا بعدكم في عصر صارت الوظيفة المستقرة فيه حلما بعيدا.. والزواج حلما أبعد.. والضغوط النفسية مدمرة، والبنات يعرضن أنفسهن مجانا، والأولاد يسعون إلى البضاعة الرخيصة هرولة.. والزنا والفجور في كل بيت دخله التليفزيون يدرّس بالنموذج "العملي" و"القدوة!!" والفيديو كليب.. وبكل "الوسائل التعليمية!!" بالموسيقى والرقص والشرح والتدريب العملي والمحاكاة.. والباليه.. والسباحة التوقيعية… إلخ، اتقوا الله واقبلوا شابا يريد العفاف مع ابنتكم ولو كان شحاذا..
ولكي تفهموا -إن أردتم أن تفهموا- لا تمارسوا الجنس لمدة شهرين أو ثلاثة.. ولا تلمسوا أو تنظروا إلى عوراتكم (عدا الوجه والكفين).. ولا تتبادلوا الحديث الناعم.. ولا تناموا متجاورين.. حينها ستعلمون أي جحيم من جحيم الابتلاء يكتوي بناره ملايين من بناتكم وأبنائكم الصالحين. أنتم غارقون قي الغفلة عن الآخرين!! على كل متزوج ومتزوجة ألا ينام مطمئنا في حضن زوجه.. بل ينام مهموما مرعوبا متنغصًّا.. إلى أن يشارك في مساعدة تزويج شاب مسلم آخر مثله.. لا تركنوا إلى نعمة الزوج الصالح بدون شكرها، بمعاونتكم في درء ما نحن فيه من فتن وعذاب.. "ولئن شكرتم لأزيدنكم" تقبل الله منكم وعفا عنكم.
وهذه رسالة أخرى من فتاة مسلمة بعد أن قرأت رسالة ذلك الشاب المسلم :
لم أجد إلا الدموع تسيل من عيني وأنا أقرأ تلك الرسالة المعنونة بـ : الجنس للبعض أم الزواج للجميع ؟.. خبرة ملتزم .. لقد أحسست وكأن هذا الأخ قد اخترق روحي وتحدث بلساني.. ومما زاد نحيبي ونشيجي كلمته الأخيرة للآباء.. لقد وضع يده على الجرح.. وأثار الألم الذي يبكيني ليل نهار.. أبكي والله عندما يجن الليل وآوي وحيدةً إلى سريري في بيتٍ كل من فيه ينام مع زوجه.. فأنا البنت الكبرى لأبوي وجميع إخواني الذكور الأكبر مني متزوجون ويعيشون معنا في المنزل.
وأنا وحدي، أشعر بالوحدة والغربة المريرة وسطهم.. لن يشعر بهذا العذاب الذي أعيشه سوى من جرب مرارة الحرمان.. والرغبة في البعد عن الحرام.. لو كنت رجلاً لتزوجت فوراً، ولكني فتاة.. عليها أن تنتظر نصيبها الذي قد يأتي والذي قد لا يأتي.
كثيرون منكم يتفلسفون وينصحوننا بتوجيه طاقاتنا إلى أمور أخرى، غير مبالين وغير شاعرين بعذابنا وتلظينا اليومي على جمر الرغبة.. وكأنهم يعيشون في برج عاجي.. لقد جربت كل شي.. كل شيء.. ولم أنجح في كبح هذه الشهوة العارمة التي تتأجج فيَّ بأقل المؤثرات، وأبسط الكلمات، مجرد أن أرى أبي يضع رأسه في حضن أمي أو أسمع أخي يقول لزوجته يا حبيبتي، أهرب إلى غرفتي وأبكي ما شاء الله لي من الدموع.
لقد تعبت، وأشعر بالإرهاق الكثير، والعادة السرية أحاول التخلص منها والحمد لله تمر عليَّ أيام طويلة دون أن أقع فيها.. ولكن ليس هذا بالسهل -والله يشهد- إنما بمجاهدة متعبة نفسيًّا، وما ذاك إلا لأني أخاف الله، وأريده أن يغنيني بحلاله عن الحرام.
عمري 22 سنة.. والذي يزيد ألمي أنه لا ينقصني شيء كي أكون زوجة وربة بيت، ولكني لا أعلم لماذا يعزف الشباب عن طرق باب بيتنا؟ لقد وصلت إلى حالة أرفض فيها من يكلمني عن أمور الزواج، وأصبحت لا أطيق أن أسمع أن فلانة تزوجت، وعلانة خُطبت والأخرى ولدت…
كل هذا أصبح مصدر اكتئاب لي يظل أيامًا وأيامًا يوجعني في الصميم حتى أنساه، أحاول أن أشغل نفسي بالدراسة، وبكل ما هو متعب حتى أنسى أمر الزواج وأتناسى هذه الشهوة العارمة في.. ولكن لم يجلب لي هذا سوى الاكتئاب الدائم.. والشرود واللامبالاة بكل ما هو حولي، ويعلم الله أني بسبب هذا ارتكبت بعض الحماقات من محادثات جنسية على الإنترنت والدخول إلى المواقع الإباحية.. ولكن الحمد لله فإنني أرجع إلى الله بسرعة قبل أن يستفحل الشر في نفسي، ولا أخفيكم أمراً أنني عندما أفعل هذا فإني أشعر في نفسي برغبة قوية في الانتقام من أهلي!!
لِم لا يكون للبنت حق طلب الزواج؟
هل من العدل أن تُترك الفتاة هكذا حتى يأتيها نصيبها؟
لِم لا يكون لها الحق في أن تقول لوالديها: أريد الزواج لأحصن نفسي وأصرفها عن الحرام؟
لماذا نُترك هكذا حتى تفسد أجسادنا ونتصارع مع شهواتنا ونتلظى باللهيب المسعور؟
والله إن أسلافنا كانوا أبصر منا رغم قلة ثقافتهم.. لقد كان البنت تتزوج فور بلوغها والشاب كذلك، أما نحن فإننا نُترك حتى نحترق بجحيم الرغبة.
--
هذه رسالتان من شاب وفتاة ، ووالله وتالله وبالله أن هذا لسان حال الملايين من شباب(اليوم) ،
أنا لا أتحدث عن شباب الأمس الذين عاشوا في جو لا يعج بالمنكرات والفتن والشهوات
أتحدث عن شباب لا تفارق صور النساء أعينهم مهما حاولوا الهرب عنها ، لأنها أصبحت
في كل مكان بل في كل زاوية ..
أتحدث عن فتيات يعشن في عصر يملؤه العفن ( أقصد الفن )
ويملؤه التقزم ( عفواً التقدم ) الذي أطلق لها العنان خراجة ولا جة ، متزينة متعطرة ، خاصة أنه
يطارد الفتاة في هذا العصر ملايين الموضات والأزياء والعطورات و و و
التي بالطبع تجعلها تظهر بالمظهر الجذاب الخلاب ، وحينها لا تسل عن تحرشات واغتصابات وفي
أحيان كثيرة جرائم مشتركة.
--
فهل تقبل عقولنا الصغيرة أن تفرق بين اليوم والأمس
---
ناقش
•
ناقش
•
أشكرك أختي سولاف3 على ردك:
وإن كنت لم أفهم قصدك جيداً ، لكني سأرد بناء على ما اتضح لي.
أظنك أختي تقصدين أن الزواج ليس حلاً لما تعيشه الفتاة من هموم وأحزان
هكذا فهمت !!
أريد قبل كل شيء أن أوضح أن الحياة طبعت على النكد والكدر، قال الله تعالى : (( لقد خلقنا الإنسان في كبد ))
و قال أبو الحسن التهامي عنها :
طبعت على كدر وأنت تريدها * صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها * متطلب في الماء جذوة نار
وإذا كانت الحياة كذلك ، فلن يزيل هذا الوصف زواج أو غيره
لكن ما رأيك ،
هل الزواج فطرة يطلبها كل شاب وفتاة ، أم هو خلاف الأصل ؟!!
هل الزواج يساهم في حل (مصيبة الحرمان) التي هي مصيبة من ( مصائب ) الدنيا الكثيرة أم لا ؟؟!!
وإذا لم يحل الزواج في حالات فردية هذه المصيبة ، هل يعني أن الزواج ليس هو الحل لها ؟؟!!
وإذا سبب الزواج في حالات فردية (مصائب) إضافية ، هل يعني أن كل زواج كذلك ؟؟!!
وإذا كانت (الفتاة) مظلومة في مجتمعنا وهي غير متزوجة ، فهل نظلمها أيضا بأن لا تتزوج ؟؟!!
أترك الإجابات لك !
وإن كنت لم أفهم قصدك جيداً ، لكني سأرد بناء على ما اتضح لي.
أظنك أختي تقصدين أن الزواج ليس حلاً لما تعيشه الفتاة من هموم وأحزان
هكذا فهمت !!
أريد قبل كل شيء أن أوضح أن الحياة طبعت على النكد والكدر، قال الله تعالى : (( لقد خلقنا الإنسان في كبد ))
و قال أبو الحسن التهامي عنها :
طبعت على كدر وأنت تريدها * صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها * متطلب في الماء جذوة نار
وإذا كانت الحياة كذلك ، فلن يزيل هذا الوصف زواج أو غيره
لكن ما رأيك ،
هل الزواج فطرة يطلبها كل شاب وفتاة ، أم هو خلاف الأصل ؟!!
هل الزواج يساهم في حل (مصيبة الحرمان) التي هي مصيبة من ( مصائب ) الدنيا الكثيرة أم لا ؟؟!!
وإذا لم يحل الزواج في حالات فردية هذه المصيبة ، هل يعني أن الزواج ليس هو الحل لها ؟؟!!
وإذا سبب الزواج في حالات فردية (مصائب) إضافية ، هل يعني أن كل زواج كذلك ؟؟!!
وإذا كانت (الفتاة) مظلومة في مجتمعنا وهي غير متزوجة ، فهل نظلمها أيضا بأن لا تتزوج ؟؟!!
أترك الإجابات لك !
علئ الاقل تزوووووووووجت وعقبالي انا والحتاسة بليلة وحدة
اللهم اغننا بحلالاك عن حرامك ياررررررررب
اللهم اغننا بحلالاك عن حرامك ياررررررررب
الصفحة الأخيرة
الله يكافينا شر هالمشاكل
يارب يرحمنا برحمته
طبعا الزواج قسمه ونصيب
ولله يكتب وييسر
بالنسبه للولد واهل والولد لهم دور كبير في المساله
تلاقي الام تحفي رجلها من بيت لبيت تدور لولدها الزوجه وبعدين لمن يصير النصيب تحاول انه تخرب على ولدها باي شكل بدافع الغيره
هاي مشكلة المشاكل
تلاقي كل العالم تحاول انها تخرب هالزيجه باي طريقه ....
يالله ياكافي تحمينا وتعينا من شر الناس