****ارشادات لضبط ميزانية الأسرة****

المنزل والديكور

تعتبر ميزانية الأسرة من أهم الاختبارات التي تواجه الزوج والزوجة مع أول كل شهر، حيث تحتاج إلى مجهودات كبيرة ليتم ضبطها بما يغطي كافة احتياجات الأسرة -سواء الدائمة (غذاء، شراب، ملبس، تعليم...) أو غير الدائمة (أزمة صحية مفاجئة، زواج ابن أو ابنه...)- وبما يضمن توفير فائض شهري لعمل مدخرات تساعد الأسر على تأمين حياتها.
ومع اشتعال الأسعار، أضحت العديد من الأسر -خاصة من الطبقة المتوسطة- تعاني عجزا مزمنا في الميزانية. وتتحمل الزوجة عبء هذا العجز باعتبارها "وزير اقتصاد الأسرة"، كما أنها تحدد بالاشتراك مع الزوج أولويات الإنفاق ونسبة الادخار من المرتب الشهري. وكلما كانت الزوجة مدبرة ولديها قدرة للتغلب على الرغبات الاستهلاكية -خاصة غير الضرورية- استطاعت الوصول بأسرتها لبر الأمان.


والسطور التالية تحاول مساعدة الزوجة لضبط ميزانية الأسرة و لتلافي العجز
إرشادات لضبط الميزانية:
هناك بعض التعليمات التي تعتبر بمثابة علامات للمرور لا بد من اتباعها عند ذهاب الزوجة للسوق حتى تستطيع ضبط ميزانيتها، وأبرزها:
- حددي أولوياتك:
ترتيب الأولويات يعني أن نضع كل شيء في مرتبته، فلا يُؤَخر ما حقه التقديم، أو يُقَدم ما حقه التأخير، وبمعنى آخر أن نقوم بالأهم فالمهم فالأقل أهمية. وهرم الأولويات لميزانية الأسرة 3 درجات، وهي: ضرورات لا تستقيم الحياة بغيرها، حاجات تعطي للحياة بعض اللين، تحسينات للعبور إلى الرفاهية.
ولا تنسي أن الأولويات تختلف من وقت إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، ومن أسرة لأخرى، طبقا لظروفها؛ لذا يجب تحديد الأولويات في ضوء الزمان والمكان وظروف كل أسرة دون النظر أو التقليد لغيرها من الأسر.
وعندما تشعر الأسرة بكثرة المصروفات المنـزلية وعدم انضباطها فلابد من وضع جدول شهري لمعرفة أين تصرف الأموال العائلية. ثم مراقبة البنود التي يزداد فيها المصروف، فيبدأ بترقيم البنود حسب الأولوية
فتبدأ الزوجة بوضع الأرقام حسب الأولوية بالاشتراك مع زوجها، حتى يتحملا النتائج معا، وإلا أصبح أحدهما فقط هو الملتزم بالأولوية والآخر يصرف كما يشاء، وكم من الأسر يحضر فيها الزوجان مساء إلى المنـزل ويتفاجآن عند وصولهما إلى المنـزل بأن كلا منهما قد اشترى مثل مشتريات الآخر؛ لذلك فإنه ينبغي على الزوجين أن يحددا الأولويات، آخذين بعين الاعتبار تقدير الزمان والمكان والظروف العائلية.
- لا للشراء السفهي:
كل ما اشتريته تحت وهم الإعجاب ستدركين مؤخرا أو تتمنين لو أنك لم تشتريه أبدا، هذا هو شراء الكماليات.. لذلك ضعي صوب عينيك أنك عندما تتوقفين عن استنفاد دخلك في المشتريات عديمة النفع فسوف تتوفر لك السيولة الكافية لتستثمريها في مشتريات رشيدة تضيف لحياتك قيمة.
- الأكل في الداخل:
من المهم تنبيه أفراد أسرتك إلى هذه القاعدة: "كل من يأكل خارج بيته أكثر من مرة في الأسبوع يعتبر مبذرا".
- يوم واحد للشراء:
ما رأيك في أن تحددي يوما واحدا في الأسبوع للتسوق؛ لأن زيارة السوق يوميا تزيد من نسبة الشراء، والزيارة المتكررة تؤدي إلى مشتريات متكررة، ومن المهم كتابة قائمة بما تحتاجينه من أشياء قبل الذهاب للسوق، وأن تعرفي مواعيد الأوكازيونات. واحرصي على أن تستفيدي منها بشراء حاجاتك، واحصري محلات الجملة وتعاملي معها لأنها أرخص سعرا.
- التأجيل:
عندما تزيد لديك الرغبة في شراء الكماليات عليك بالتأجيل إلى الأسبوع القادم، ثم أجلي إلى الذي بعده. وستكتشفين أن قطار الحياة يسير برغم أنك لم تشتري الكثير.
- وجبة تكفي ليومين:
جربي عند إنتاج وجبة الغداء لهذا اليوم أن تزيد الكمية إلى مرة ونصف، واستخدمي المتبقي لغداء الغد... وذلك يوفر كثيرا في الميزانية.
- احذروا الديون:
الاستدانة شَرَك عظيم مخادع، تجرك إليه أمراض الشراء، فالدين هَم بالليل ومذلة بالنهار، وكثير من المشكلات الزوجية التي كادت تصل بطرفيها (الزوج والزوجة) إلى الطلاق كان سببها ثقل الديون.
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الغرام.
الغرام.
موضوع اكثر من رائع حبيبتي مشكوره
المراه المسلمه
الله يجزاكي خير و***** الله تعم الفائده على الجميع وانا من الناس التى تؤيد هذا الكلام 100\100:39:
A Special World
A Special World
موفقة
fff4z
fff4z
وفقك الله موضوع مفيد
بنت الناس 99
بنت الناس 99
شكراا