من لوازم (رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا) ان ترضى بقضائه وقدره خير وشره حلوه ومره.
ان الانتقائية بالايمان بالقضاء والقدر ليست صحيحة وهي أن ترضى فحسب عند موافقة القضاء لرغباتك وتتسخط اذا خالف مرادك وميلك فهذا ليس من شأن العبد.
ان قوما رضوا بربهم في الرخاء وسخطوا في البلاء وانقادوا في النعمة وعاندوا وقت النقمة (فان أصابه خير اطمان به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة )
لقد كان الأعراب يسلمون فاذا وجدوا في الاسلام رغدا بنزول غيث ودرلبن ونبت عشب قالوا : هذا دين خير فانقادوا وحافظوا على دينهم .
فاذا وجدوا الأخرى جفافا وقحطا وجدبا واضمحلالا في الأموال وفناء للمرعى نكصوا على أعقابهم وتركوا رسالتهم ودينهم .
هذا اذن اسلام الهوى واسلام الرغبة للنفس .ان هناك أناسا يرضون عن الله عزوجل لأنهم يريدون ماعند الله يريدون وجهه يبتغون فضلا من الله ورضوانا يسعون للاخرة.
(ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث)
Carnation @carnation
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيكِ ..
تحياااتي ..
أختكم ..
أرض الخلود ..