اريد ان اتوب

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يااخواتى اريد ان اتوب وماعرف كيف حتى لما اصلى اصلى يومين واتراكها اريد شى

يجعلنى اتعلق بها سواء كان دعاء هدايه اوحتى قصص واقعيه حول هذا لموضوع

وجزاكم الله خيرا

ارجومن اخواتى الدعاء لى بالهدايه


وشكرا
ام مشعل
5
665

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبه الاسلام
محبه الاسلام
اختى العزيزة ..
اولا اندمى على ماكنتى تفعلين وابدى حياه جديده حياه ايمانيه ..
والله ياختى من ذاق حلاوة الايمان عاش سعيدا ..
حافظى على صلاتك واعصى ابليس اللعين وطيعى ربك ..
والله لتشعرين بسعاده عظيمه ..
تمسكى بكتاب الله واسعى وراء سنه نبيننا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وان شاء الله سوف أأتى لى بقصص ..
ولى عوده ..

اختك ..
محبه الاسلام ..
الداعيـــة
الداعيـــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القائل ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) .

اعلمي انه لاشيء يحول بينك وبين التوبة ، ولو بلغت ذنوبك السماء ، ولو ملأت الأرض كلها ، فمادام الإنسان في هذه الحياة فإن باب التوبة مفتوح ، وقد تبين أنك تعيش صراعا بين نداء الإيمان في قلبك ، ونداء الشهوة التي يحركها الشيطان فيه ، والحمد لله تعالى أنه قد بقي في قلبك نور من الإيمان ، يلومك على فعل السيئة ، ويزين لك العمل الصالح ، ولكنه نور ضعيف ، لان ظلمة السيئات التي هي نفث من الشيطان أضعفت هذا النور ، ولهذا يضيء أحيانا ، فيتيقظ ضميرك قليلا ، ثم لا يلبث حتى ينطفئ مرة أخرى وتعود إلى فعل السيئات .

وهذا المرض الذي تعاني منه ، ثم العلاج ، فاقـرأي بتمعن واهتمام ، لعل الله تعالى ينفعك به .

* القلب أيها الأخت الكريمة هو موضع الإرادة في الإنسان ، فهو أحيانا يريد الخير ، وأحيانا يريد الشر ، والجوارح ليست سوى جنود تطيعه على وفق ما فيه من الإرادة .

* والفرق بين الملتزمين بالطاعة وبينك ، أن الملتزمين قلوبهم تريد الخير إرادة جازمة ولهذا فجوارحهم تطيع هذه الإرادة فهم مستقيمون على طاعة الله تعالى ، وأما أنت فقلبك يعلم الخير و الشر ، ويفرق بين الحسنات والسيئات ، ولكنه لا يستطيع أن يريد الخير ، فتجده يريد الشهوات ، مع أنه يعلم أنها تضره ، فيأمر الجوارح فتطيعه ، ولكن ما هو السبب ؟

السبب هو أن القلب المحصن من الشيطان ، تسهل عليه إرادة فعل الخيرات لانه قلب صحيح قوي ، والقلب الذي يمكن الشيطان أن يدخله فيتجول فيه كما يشاء ، يتوصل الشيطان بسهولة أن يجعل فيه إرداة السيئات ، بعدما يزينها له ، لانه قلب مريض مليء بالجراثيم الشيطانية .


* ومن الناس من لا يدخل الشيطان قلبه إلا مرورا سريعا ، لقوة التحصينات حوله ، فهذا مثل الذين يفعلون الصغائر أحيانا وسرعان ما يتوبون منهــا ، وهم الذين قال الله تعالى عنهم { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } ، ومن الناس من لا يقترب الشيطان من قلبه أبدا ، لان قلبه مثل السماء المحروسة بالشهب من الشياطين ، فقلبه كذلك محروس من الشيطان ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا القلب ( أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة مادامت السماوات والأرض) من حديث حذيفة رضي الله عنه ، ومن الناس من دخل الشيطان قلبه ، فاتخذ فيه بيتا ، وجعل له فيه عشا يبيض فيه ويفرخ ، فاستحوذ عليه ، يأمر القلب بالشهوات المحرمة ، فيريدها قلبه ، فيأمر الجوارح بفعلها فتفعله ، لان الشيطان وجده قلبا خاليا عن التحصينات ، مفتح الأبواب ، ضعيفا مريضا بفعل السيئات ، ولهذا قال الله تعالى عن هذا النوع { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهـــم ذكر الله} ، لأن ذكر الله تعالى هو الحصن من الشيطان ، فأنساهم إياه ليستحوذ على قلوبهم فيقودها لتنقاد جوراحهم له تبعا .

* والقلب لا يحصن من الشيطان إلا بذكر الله تعالى ولا يقوى على إرادة الخير إلا بالعمل الصالح ، ولا يغلبه الشيطان إلا إن كان غافلا عن ذكر الله تعالى ، ضعيفا بسبب فعل السيئات والمنكرات.

والآن بعد أن عرفتي السبب في أن قلبك لا يطاوعك على إرادة العمل الصالح ، وترك السيئات ، ولا يمكنه أن يثبت على الاستقامة ، فالعلاج يكمن في هذه الوصفة الطبية ، خذيها وداومي عليها فنتائجها مضمونة بإذن الله إن ثابرت عليها بصدق:

1ـ احرصي على إقامة الصلوات الخمس في وقتها لاسيما صلاة الفجر فإياك أن تفوتك أبدا ، قال الله تعالى { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } أي صلاة الفجر تشهدها الملائكة .

2ـ بعد صلاة الفجر امكث في مصلاك وسجادتك لقراءة القرآن إلى طلوع الشمس ، ثم صل ركعتين بعد ارتفاعها قيد رمح ( وقيد الرمح : مقدار عشرة دقائق من أول الشروق ).

3ـ قولي (سبحان الله وبحمده) مائة مرة كل يوم في أي وقت في المسجد أو البيت ، ماشيا ، أو قاعدا ، أو في السيارة ..الخ ، وهذا الذكر يحت الخطايا حتا .

4ـ استغفر الله تعالى مائة مرة كل يوم ، قائلا ( أستغفر الله وأتوب إليه ) كذلك في أي وقت شئت ، وعلى أي حال تكون .

5ـ قولي هذا الذكر مائة مرة ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مائة مرة كل يوم كذلك في أي وقت شئت ، وعلى أي حال تكون ، ولا يشترط في المسجد ، وهذه الأذكار كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهي حياة القلب وغذاؤه الذي لا يستغني عنه .

6ـ بين صلاتي المغرب والعشاء واقرأي ما تيسر من القرآن بالتدبـــر .

7ـ يجب عليك الحمية التامة من النظر إلى التلفزيون ، أو المجلات ، أو الذهاب إلى أي مكان فيه منكرات ، فأنت في حجر صحي لكي ترجعي إلى قلبك عافيته ، ولن ينفعك الدواء وهي الحسنات ، إن كنتي تدخلين عليه الداء في أثناء فترة العلاج ، والداء هو السيئات .

8 ـ استمري على هذا البرنامج شهرا كاملا على الأقل ، تعيشين فيه مع القرآن تقرئينه بالتدبر ، وتعملين بما فيه ، وتخلين بنفسك لذكر الله تعالى الساعات الطوال ، والدليل على الشهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك قال ( اقرأ القرآن في شهر ، اقرأه في خمس وعشرين ، اقرأه في عشر ، أقرأه في سبع ) .

9ـ إن كانت البيئة التي تعيشين فيها لا تساعدك على تطبيق هذا البرنامج فغيري بيئتك ، اتركي صديقات السوء ، وابتعدي عن الأماكن التي تقضي فيها أوقات فراغك إن كانت تشجع على المعاصي .

10ـ تصدقي بجزء من مالك ، توبة إلى الله تعالى ، صدقة سر لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى ، فقد صح في الحديث ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ) .

11ـ حاولي أن تذهبي إلى العمرة ناوية تجديد إيمانك وغسل ماضيك بماء هذه الرحلة المباركة قال صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .

12ـ إن كانت لديك حقوق للناس رديها كلها ، ولا تتركي منها شيئا في ذمتك توبة إلى الله .

13ـ ادعي الله تعالى كل ليلة في وقت السحر قبل صلاة الفجر بهذا الدعاء ( رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) وهذا الدعاء ( اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ) وهذان علمهما الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه ، وأكثر من الاستغفار والدعاء فإن السحر ( قبل الفجر ) وقت يستجاب فيه الدعاء .


هذه هي وصفتك الطبية ، ومدة الشهر غير مقصودة بالتحديد ، فقد يظهر عليك التغير قبل ذلك ، و قد تحتاج إلى الاستمرار إلى أكثر من شهر في هذا الحجر الصحي ، والهدف منه هو طرد الشيطان من القلب، وتنظيف آثاره ، وأوساخه ، وقاذوراته التي وضعها فيه ، لأنها هي السبب في كون قلبك ضعيفا لا يستطيع إرادة الخير وفعل الصالحات ، وينقاد بسرعة إلى نداء الشهوات .

فإن عاد إلى القلب عافيته ، وصار سليما قويا بذكر الله تعالى ، محصنا من كيد الشيطان ، فخففي قليلا من هذا البرنامج على قدر ما تطيقين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بما تطيقون ) ، إلا إن كنتي تطيقين أكثر من ذلك ، فزدي من الخير مادام قلبك يحب العمل الصالح ، فهذه الوظائف الإيمانية هي الدرجات عند الله ، كلما أكثر العبد منها ارتفع وعلا في مدارج التقوى ، واحسني أداء ما افترض الله عيك ، وستلاحظين أن الأمور قد تغيرت بشكل عجيب ، مع مدوامتك على هذه الوصفة التي وصفت لك ، وستجدي نفسك تكره الوقوع في المعاصي ، وستجدين قلبك لا يريد فعلها ، وينظر إليها نظرة احتقار وازدراء ، وستحبين العمل الصالح ، وتنشطين له ، وتشعري بحلاوته في قلبك ، والسر في هذا التغير ، هو أنك عالجتي القلب بذكر الله تعالى والعمل الصالح ، فصار صحيحا يريد الخير ويحبه ، بعد أن كان مريضا يريد الشر والسيئات ويحبها ، قال الحق سبحانه { ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ، فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم } والله أعلم . ( نقل بتصرف )

وهذا شريط يحتوي على بعض القصص المفيدة ان شاء الله :
http://www.islamway.com/arabic/images/lessons/amusenahmed///qisasnotforgetten.rm ( قصص لا أنساها للشيخ عبد المحسن الأحمد )

أتى رجل إبراهيم بن أدهم – رضي الله عنه – فقال: يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ، فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.

فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.
قال: هات يا أبا إسحاق.

قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا. هات الثانية.

قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟
قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!
قال: لا. هات الثالثة!

قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!
قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!
قال: لا. هات الرابعة.

قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!
قال: لا يقبل مني؟
قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة!

قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟
قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني.
قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟
قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه.

فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا.
الداعيـــة
الداعيـــة
يا عين فالتذرفي الدموع
الشيخ ايمن سامي

لي أصحاب مسافرين معي قد تجهزوا وما تجهزت معهم ، لقد حملوا طيبات كثيرة وما حملت .... لا ، بل لي حمل أثقل كاهلي ... حمل يضر ولا ينفع .. فليت شعري ما الذي جعلني أحمل ما يضر ولا ينفع ؟

ثم ليت شعري إنَّ صحبي حولي أراهم قد حملوا الطيبات فسعدوا وارتاحوا ... أما نفوسهم فراضية مطمئنة ، وأما نفسي فحزينة متألمة..

كم مرة ٍ راودتني نفسي أن أكون معهم ؟

لكن خطواتي ثقيلة لا تتقدم نحوهم !!

فقلت لها يا نفسي إن لم تتحركي من أجل ما ينفعك فلا أقل من أن تتخلصي مما تحملين .

يا نفس لكم أثقلك ما تحملين ... يا نفس لكم ضرك وما نفعك... فلماذا تواصلين الحمل ؟

فلم تجبني..
فناديت : يا عيني فلتذرفي الدموع .

قرب وقت السفر واشتد الجمع له ، فمن حولي أمثال دوي خلية النحل من العمل والسعي الدءوب من أجل السفر .

نعم لأنه ليس سفرا ً مهما ً وفقط ، بل أهم سفر سنسافره جميعا ً ... إنه السفر للآخرة ، وهل هناك سفر أهم منه ؟

لا وألف لا ... إنه أهم سفر منذ ولدتنا أمهاتنا ... سفر ٌ لا رجعة فيه .. فحق له أن يكون أهم سفر في حياتنا .

ومع هذا فلم يحركني كل هذا ، فناديت يا عيني فلتذرفي الدموع .

تقاربت الأيام ولكن اليوم ليس ككل يوم..
أحس ذلك ولكن لا أدري لماذا ؟

لكن هال عيني ما رأت من هذا ؟ من هؤلاء ؟

أحقا ً هي النهاية ؟ هل بدأ السفر ؟

ما بال أطرافي قد بردت ؟
لقد أيقنت أنها النهاية ... نعم بدأ السفر ، ولكـن أين الزاد ؟ أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟ .... أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟

لكن أشغلني أمرٌ آخر .. لقد وجدتني أحمل حملاً سيئا ... إنه فرصة للتخلص منه ، ولكن مالي لا أستطيع ؟
هل أنادي يا عيني فلتذرفي الدموع ؟ لكن حتى هذه لا أستطيع .

اللسان لا يتحرك ، والجسد كله هامد ، فلا إله إلا الله .

{ كلا إذا بلغت الترقي وقيل من راق وظن أنه الفراق } { فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ ٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} أفي هذه اللحظة توبة ؟ كلا وربي .

ما هذا ؟ وإلى أين ؟ إنه عالم جديد كل من يدخله يوزن بما معه من زاد .

لقد هالني ذلك عن النوم على التراب ، ومفارقة الأحباب ، لكن كل هذا يهون أمام الميزان ...
أين الزاد أين ؟ أين ؟

ولكن يا ويحي مما أحمل .. أتراني سأضعه في الميزان أيضا ً ؟

ياعيني فلتذرفي الدموع .

حتى إذا شاء الله أن تحق الحاقة وتقرع القارعة فإذ بالأرض قد زلزلت زلزالها ، وأخرجت أثقالها ، فقمت مع من قاموا حفاة عراة غرلا .

فيا لهول ما أرى ... إن منهم من يغطي العرق نصفه ومنهم يلجمه العرق ، ومنهم من يحمل أوزارا ً مثل الجبال ولكن أين؟؟
إنه يحملها على ظهره يسعى بها إلى الحشر .

ومنهم من يطوق أرضا ً ... في رقبته ولكن أي أرض ؟ إن شبرا ً من أرض الدنيا يطوق اليوم في الرقبة إلى سبع أراضين .

وها أنا كم أحمل ... فيا عيني فلتذرفي الدموع .

حتى إذا شاء الله ـ بعد وقوف طويل ـ أن يفصل بين الخلائق فتطايرت الصحف فآخذ ٌ باليمين وآخذ بالشمال ، فإلى أين هؤلاء ؟ وإلى أين أولئك ؟

أهل اليمين في نعيم مقيم ... فأطلق لخيالك العنان ليسبح في هذا النعيم حتى يصل إلى غايته ، فهناك تعرف أنه أعلى من ذلك كيف لا ؟ وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

أما أهل الشمال فـ { في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم } ... ينادى على أحدهم { خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلّوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه }

فحدِّث ولا حرج ... تقرح العيون ، وتفطر القلوب ، وتهتك الجلود ، ولكن ... { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب }

فعفوك يا رب الأرباب .
عالم الروائع
عالم الروائع
أختي الحبيبه
يامن جعلك الله في أحسن تقويم
ويا من أخرجك من أبوين مسلمين مؤمنين
ويامن ميزك بالعقل والسداد
أختي العزيزة أفيحسن بي وبك أن نقابل هذه النعم وغيرها بالجحود والعصيان
أفنترد د في الاقدام على التوبة والله غني عنا يقول الله عز وجل في محكم التنزيل( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)
فسارعي أختي الموفقة إلى جنة عرضها السماوات والأرض لأن بالجنان يتسابق المتسابقون ويفوز الفائزون
جعلني الله وإياك ممن كانت الجنه همه والصلاة زوال لضيقه والعبادةهي د يد نه

أختك : أم شيماء
لـــيـــنـــا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته00
00
اخيتي00
اكثري من سماع المحاضرات والاشرطه الاسلاميه خاصه للشيخ محمد العريفي وابراهيم الدويش والدكتور عبد المحسن الاحمد
واذاعه القران00
وحاولي ان تتذكري دائما الموت00 وفي صلاتك اعتبريها اخر صلاه لك
00
اسال الله العظيم لي ولك ولجميع المسلمين بالهدايه والصلاح والثبات
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا00
اللهم حبب لي الايمان وزينه في قلبي وكره الي الكفر والفسوق والعصيان
اللهم امييييييييييييييييييييييييييييين