اريد تفسير هذا النص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما يصير خاطرك إلا طيب

نعم صحيح وكان نقضهم بالطريقة التالية: روى ابن هشام عن أبي عون أن امرأة من العرب قدمت بجلب - يعني بضاعة - لها ، فباعته في سوق بني قينقاع ، وجلست إلى صائغ ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها وهي لا تدري فلما قامت انكشفت سوأتها ، فضحكوا بها ، فصاحت ، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديا فشدت اليهود على المسلم فقتلوه ، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود ، فوقعت الحرب بسبب غدر اليهود حيث أنهم كانوا أصلا على معاهدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

حاصرهم أي في حصونهم.

أي مكّنه الله من السيطرة عليهم

أي رضوا أن يحكم في مصيرهم لأنهم لو عاندوا فسيقاتلهم وهم تحت سيطرته صلى الله عليه وسلم ، وقد حكم بإجلائهم

عبد الله بن أبي ابن سلول هو زعيم قبيلة من الخزرج وكان مرشحا لأن يكون ملكا على الأوس والخزرج وهو رأس المنافقين

موالي أي حلفائي

أي لم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الخبيث

الجيب ليس هو المخبأ كما في الثوب والقميص والبنطال ولكن الجيب هو فتحة الصدر من اللباس كما قال الله تعالي : (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) أي فتحت الصدر
والدرع هو لباس على صدر وظهر المقاتل ويكون من جلد مقوى أو من ألواح خشبية قاسية أو من شبكة من السلاسل والدوائر الصغيرة وليس الدرع كما يظن الكثير أنه الترس فالترس هو مثل الصحن المستدير المقبب الذي يضعه المقاتل في يده ليرد ضربات السيف

أي أطلقني والمراد هنا اتركني

رأوا في وجهه ظللا من شدة غضب النبي صلى الله عليه وسلم وتغير لون وجهه
ويحك كلمة زجر وردع وهي شبيهة بكلمة ويلك

لا أتركك حتى تحسن في حلفائي فلا تقتلهم

الحاسر هو المقاتل الذي ليس على جسده درع والدّارع هو الذي يلبس الدرع فلذلك يسمون بعض العرب الفستان درّاعة وبالحرب الحديثة يسمون العربة المحصنة مدرعة

منعوني أي حموني

أي العرب والعجم .
والمقصود أنهم حلفائه فقد حموه من حرب العرب والعجم عليه وعلى قومه.

الغداة هو الصبح.
تحصدهم أي تقتلهم.
والمقصود أي لا أرضى أن تقتلهم في لحظة واحد وبكل سهولة وهم الذين قد حموني

أي أني شخص أخاف من مصائب الدنيا.
المقصود أي أنه ربما تحدث حروب ومصائب فمن يحميني لو قتلتهم؟.

أي سوف أتركهم لأجلك ولن أقتلهم.
وللفائدة /
لما غدرت بني قينقاع وخانوا معاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء عبادة بن الصامت وهو زعيم لقبيلة من الخزرج وهو أحد بني عوف مثله مثل عبد الله بن أبي ابن سلول فقال عبد الله بن الصامت رضي الله عنه يا رسول الله أتبرأ إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلفهم ، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم.
ففيه وفي ابن سلول نزلت الآيات التالية/
قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)). إلى قوله تعالى : ((فترى الذين في قلوبهم مرض )) يعني ابن سلول لقوله إني أخشى الدوائر : (( يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)).
حتى بلغ قوله : (( وإنما ولكم الله ورسوله والذين آمنوا )) لقول عبادة : وأتولى الله ورسوله والمؤمنين وتبريه من بني قينقاع وحلفهم وولايتهم إلى قوله : (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)). المائدة 51 إلى 56 .
فخرجوا إلى أذرعات الشام فهلك أغلهم.

يزاج الله خير
اشكرك لمرورك الطيب
يزاك الله خير
أسأل الله العظيم ..
الرحمن الرحيم ..
المنان الكريم ..
رب العرش العظيم ..
الملك العليم ..
أن يدخلك جنة النعيم ..
ويحفظك من الشيطان الرجيم ..
ويعتق رقبتك من عذاب الجحيم...
اسال الله ان يحقق امانيك

آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وأجمعييييييييييييين
كل هالدعوات لي؟؟؟
مو غريبه عليك اختي الغالية
ولو أدري بتسوين لي كل هذا أجل بسوي لك سلسلة الدروس النبوية
المهم حبيبتي بوصيك على كتابين قييمين في السيرة
1- الرحيق المختوم <==== حبذا طبعة أبن الجوزي.
2- صحيح السيرة النبوية - للشيخ إبراهيم العلي.
الأول اسلوبه عصري ومتسلسل .
والثاني اسلوبه اسلوب المحدثين يعني على شكل أحاديث وهوأشمل وأصح.
وإذا تبين تتوسعين استعيني بعد الله بموسوعة اسمها موسوعة حرف للحديث النبوي وهي عبارة عن سيدي ومن أتقن الموجود بالسوق.

والنعم فيج والله
كفيت ووفيت
يزاج الله خير
أسأل الله العظيم ..
الرحمن الرحيم ..
المنان الكريم ..
رب العرش العظيم ..
الملك العليم ..
أن يدخلك جنة النعيم ..
ويحفظك من الشيطان الرجيم ..
ويعتق رقبتك من عذاب الجحيم...
اسال الله ان يحقق امانيك....
ويزيل همومك......
ويزيد علمك.....
ويرزقك زوجا صالحا .....
وذرية صالحة ....
تنعمي بها بالدنيا والاخرة ...
امين يارب العالمين
سلمت اختي