اريد خدمة امي

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بالف خير

بنات حابه استفسر عن حاجه انا ****لله بختم القران بعد كم يوم وبقراه مره ثانيه بس حابه اسئل هل يجوز ان اجعل

نية ختم القران مره ثانيه لامي لانها لاتعرف تقرء هل يجوز ذلك:39:
6
405

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جميلـ@
جميلـ@
ما ادري بس برفع موضوعك وبسألك

دعواتك
سمرا حنه
سمرا حنه
للرفع


لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حـنايا الروح
حـنايا الروح
بسئلك وبرد لك بكره
كويسة مرة
كويسة مرة
اسالي اهل العلم
عسجد2008
عسجد2008
لفضيلة الشيخ عمر بن عبد الله المقبل
(عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود-القصيم)


السؤال


هل يجوز قراءة القرآن ووهبه للميت حيث أنى والدي متوفى وأنا أقرأ له قرآن كل ليلة ولكني سمعت أن القراءة للميت لا تصل؟

الاجابة


الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد:


إهداء قراءة القرآن جائزة، ويصل ثوابها إن شاء الله،
ولكنها ليست بمشروعة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أنصح الخلق للخلق إنما أرشد إلى الدعاء للميت،
والصيام عنه استحباباً حال موته وعليه صوم واجب.


أما ما سوى ذلك فإنه - صلى الله عليه وسلم - لم يشرع لأمته تشريعاً عاماً كما شرعه في الدعاء أن يتصدقوا عن الأموات،
أو يحجوا عنهم، أو غير ذلك من أعمال البر،
ولذا لم يحفظ عنه - صلى الله عليه وسلم - وهو أبر الخلق وأوفاهم وأحرصهم على الخير أنه كان يتصدق عن أعز الناس عليه،
وهي خديجة،
ولا عن عمه حمزة - رضي الله عنه -،
ولم يأمر بالحج عنهما،
أو بالاعتمار لهما مع تيسر ذلك له - صلى الله عليه وسلم - وخير الهدي هديه - صلى الله عليه وسلم -.


والخلاصة: أنه يجوز ذلك، ولكن لا أرى أن تداومي عليه.
والله أعلم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.








للشيخ ابن باز رحمه الله


سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي ، علماً بأنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان ؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة ؟ وهل يجوز لي أن أختم القرآن لأكثر من شخص ؟
فأجاب :
لم يرد في الكتاب العزيز ، ولا في السنة المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن صحابته الكرام رضي الله عنهم ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به ، والاستفادة منه ، وتدبر معانيه والعمل بذلك ، قال تعالى : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ) ص/29 ، وقال تعالى : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) الإسراء/90 ، وقال سبحانه : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/44 ، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما )
ومعنى غيايتان : أي سحابتين .
والمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلا يعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصواب هو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح ، والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل ، أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، للحديث السابق وما جاء في معناه .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 360 ، 361 ) .










هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت ؟؟



_______ الإجابة _______




_______ المذهب الحنبلي _______


قال ابن تيمية من أئمة الحنابلة:


إن الميت ينتفع بقراءة القرآن كما ينتفع بالعبادات المالية من الصدقة وغيرها،


وقال ابن القيم في كتاب الروح:


أفضل ما يُهْدَى إلى الميت الصدقة والاستغفار، والدعاء له والحج عنه، وأما قراءة القرآن وإهداؤها إليه تطوعًا من غير أجر، فهذا يصل إليه، كما يَصِلُ إليه ثواب الصوم والحج، وقال في موضع آخر من كتابه: والأَوْلَى أن يَنْوِيَ عند الفعل أنها للميت ولا يشترط التلفظ بذلك اهـ.



________ المذهب الحنفي ________


وذهب الحنفية : إلى أن كل من أتى بعبادة سواء أكانت صدقة أو قراءة قرآن، أو غير ذلك من أنواع البر، له جَعْلُ ثوابها لغيره، ويَصِل ثوابها إليه وفي "فتح القدير": روي عن علي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "مَن مَرَّ على المقابر وقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة ثم وَهَبَ أَجْرَها للأموات أُعْطِيَ من الأجر بعدد الأموات".


وعن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سئل فقال السائل: "يا رسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونَحُج عنهم وندعو لهم، هل يَصِل ذلك إليهم؟ قال: نعم إنه ليصل إليهم، وإنهم ليفرحون به كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أُهدِيَ إليه" اهـ.


______ المذهب الشافعي ________


ومذهب الشافعية: أن الصدقة يَصِل ثوابها إلى الميت باتفاق، وأما القراءة فالمختار كما في شرح المنهاج وصول ثوابها إلى الميت وينبغي الجزم به؛ لأنه دعاء.



______المذهب المالكي ________


ومذهب المالكية: أنه لا خِلَاف في وصول ثواب الصدقة إلى الميت، واختُلف في جواز القراءة للميت، فأصل المذهب كراهتها، وذهب المتأخرون إلى جَوَازها، وهو الذي جَرَى عليه العمل، فيَصِل ثوابها إلى الميت، ونَقَل ابن فرحون أنه الراجح ومذهب الحنفية وصول ثوابها إلى الميت.






يبدو أن معظم العلماء أجمعوا أن يجوز القراءة للميت وأنها تصل بإذن الله
والله اعلم نقلته لك من منتدى اخر