اريد مراسلة خطيبي بعد انفصالنا

السلام عليكم اعلم ان رسالتي طويلة نوعا ما و ربما لن تروها بمدى الاهمية التي اراها انا لكن ارجو ان تقراوها كلها بارك الله فيكم فلست ادري كيف ارجع لما كنت عليه ،انا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة مشكلتي اني كنت دائما متخوفة من الزواج هذا ماجعلني ارفض كل من يتقدم لي لأتفه الاسباب الا انه قد تقدم لي شخص ذو دين و خلق و مستوى تعليمي جيد وفيه كل المواصفات التي كنت اتمناها في الشخص الذي سارتبط به وافقت مبدئيا على الرؤية الشرعية و بعدما تمت وجدت من نفسي القبول و نفس الشيء بالنسبة له. حيث اني اتخذت قراري في يوم واحد ربما لم اترك لنفسي مهلة للتفكير لاني قلت انه يتوفر على كل ما اتمناه و حتى اهلي كانو راضين به ومقتنعين بعد هذا قررنا اجراء خطبة رسمية و الاتفاق على كافة الامور من سكن و مهر و غير ذلك و تم كل شيء على احسن مايرام، بعد الخطبة الرسمية بدات اتحدث معه عبر الهاتف و كلامنا كان ضمن الحدود الشرعية كله عن ماذا سنفعل و غيرها من الحورات حتى نتفق على كل شيء، الا اني مع مرور بعض الوقت بدات الاحظ انه بدأ يغير من كلامه و حصل مشكل بيننا حول السكن اذ اننا اتفقنا على السكن بمفردنا حتى لو في الايجار ووافق لكن بعدها اخبرني انه لا يمكنه ذلك و انه سيسكن في منزل والديه و هم سينتقلون الى منزل اخر مع العلم ان هذا المنزل غير قانوني اخبرته اني لن استطيع العيش في بيت لا اشعر فيه بالامان مع العلم انه لم يخبرنا قبل الخطبة ان منزلهم غير قانوني و حينما اكتشفنا الامر اخبرني انه هذا الشيء لا يعنينا تناقشت معه في الموضوع و قلت ربما قد خجل من اخبارنا وقلت اعطيه فرصة اخرى ثم عاد واقتنع بالسكن بمفردنا في بيت للايجار الى ان يفتح الله و اخبرته اني لن اعاود فتح هذا الموضوع لا انا و لا هو و انه اذا ما تم و تراجعت مرة اخرى فسوف ننفصل ،اتصل بوالدي و اخبره بالقرار الذي اتخذناه، بعد هاذا بيومين ظهر مشكل اخر و هو مشكل العقد الشرعي و المدني و اهلي لم يكونو موافقين و انا كذالك لان مدة الخطبة حسبما اتفقنا و حسب اوضاعه حتى يتمكن من ان يجهز نفسه كانت ستدوم سنة و نصف لذلك كنا ضد الارتباط بشكل رسمي قبل ان يقترب موعد الزفاف ناقشت الامر معه وسبب ذلك مشكل كبير و في كل مرة كنت اخبره ان هذه هي شروطي و قد اخبرتك بها قبل ان نرسم الخطبة ووافقت فلا يجوز لك الان ان تغير من كلامك تناقشنا مطولا و اخبرته انه اذا ما صممت على قرارك هذا فسوف ننفصل الا انه قد تراجع عن قرار العقد الى حين اقتراب موعد الزفاف ، مرت ايام كنا نتفق على كل شيء تقريبا غير انه مرة كنا نتكلم عن السكن فاخبرته انه سيكون بعيد على مكان عملك فاخبرني ماذا يمكن ان نفعل اخبرته انه بما انه لن يستاجر منزلا فيمكنه ان يدخر ذلك المال ويشتري سيارة صغيرة مستعملة تعينه على التنقل بين المنزل و العمل اخبرني انه لا يريد ذلك فاما ان يشتري سيارة باهظة الثمن و جميلة و الا فلن يشتري حاولت معه في مصلحته و اخبرته انه اذا اراد ان يزيد مدة الخطبة الى سنتين حتى يكون مستعد و مرتاح في نفس الوقت فليس لدي مانع سانتظرك لكن لم يرضى تغاضيت عن الموضوع و تركته يفعل مايريد و اذا به يتصل بي في اليوم التالي ليخبرني انه تراجع عن قرار السكن و انه سيسكن في ذلك البيت الغير قانوني و ان هذا هو الحل الذي يراه مناسبا بالنسبة له لم يفكر فيّ و فيما يناسبني و طلب مني التفكير في ذلك اخبرته اني قد اعلمته مسبقا بقراري و اني لن اتراجع فيه و ان والدي لن يرضى منك هذا الحال في كل مرة تتراجع في كلامك و تغير رايك، اتصل بي في اليوم التالي ليعلم ما هو قراري فاخبرته انه نفسه و لم يتغير و انك اذا رايت ان ذلك الحل يناسبك و ستتمكن من خلاله من العيش جيدا فلن اربطك معي و لن اجبرك على شيء انت لا تريده او ان تبقى معي اغلق الهاتف و بعد دقائق عاود الاتصال ليخبرني هل افضل ان يتصل هو بوالدي ام اخبره انا باننا قد انفصلنا فكان وقع كلامه صدمة بالنسبة لي اذ اني لم اكن مستعدة للانفصال و اخبرته اني لن اربطه فقط لكي ارى ان كان حقا متمسكا بي و كنت اظن انه سيتراجع مثل كل مرة .بعدها لم اتكلم معه اتصلت اخته التي عرفته من خلالها الا اني كنت اجعل اختي ترد لاني لم اكن اتوقع ذلك منه و لم اتوقع ان يتخلى عني بتلك السهولة و كنت ارى ان الجميع قد خدعني . بعدها حدثت مشاكل و تحدث مع والدي لكي يسترجع خاتم الخطبة و اول ما قاله لابي ان ابنتك قد طلبت من ان اشتري سيارة و انا لست قادر على ذلك مع العلم اني اخبرت بوالدي كل هذه القصة و ما حخدث بيننا فوجه اليه كلاما كثير لانه لم يكن على قدر المسؤولية وعلى قدر الكلمة و الوعد الذي وعده. هذه القصة كلها من الاول للاخير دامت لمدة شهرين فقط الا اني الان نادمة و ابكي ليلا نهارا و حزينة و فاقدة للامل في كل شيء اقول في نفسي اني انا السبب في ماحدث و اني لو لم اكن عنيدة لما انفصلنا و اني قد ظلمته و انه كان المناسب بالنسبة لي من كل الجوانب و ان وساوسي و مخاوفي هي من سببت لي ذلك ادعوا الله دائما ان يرده لي و ان يعيد جمعنا.و في نفس الوقت ارى انني قد كبرت و اني قد ضيعت الكثير و ربما لن اتزوج وان هذه كانت عقوبة من الله لي على كل الشباب الذين رفضتهم
بعد قرائتكم لما حدث انا دائما ما اهم في ارسال رسالة اعتذار له لان ضميري يؤنبني لاني حاسه اني ظلمته ولست انتظر الصلح من وراء هذه الرسالة فقط ارسلها لاريح ضميري لاني شخص الوم نفسي كثيرا على كل شيء و لا احب ان اترك مظلمة بيني و بين الناس و في نفس الوقت اقول انه لم يكلف حتى نفسه لاصلاح الامر او اعادة المحاولة معي لا هو و لا اهله ارسل لي رسالة مرة واحدة بعد انفصالنا و لكن قبل ان تتازم الامور بينه و بين والدي يهنئني فيها على حصولي على الشهادة وبعدما حدث مشكل مع والدي لم يعاود ذلك ، مر الان 3 اشهر و لا ازال على حالي ذاك و في الفترة الاخيرة افكر كثيرا في مراسلته لكن اخاف من العواقب و اخاف ان اهين نفسي و اهلي خصوصا بعد كل الامور التي ظهرت فالجميع يراه غير مناسب بي و يقولولن بانه غير مسؤول و كاذب و لكني لم استطع كرهه او ان اراه بالنظرة التي يراه بها الاخرون، اخاف ان اهلي بعد كل ماحدث لن يقبلوا به مجددا لانهم فقدو ثقتهم فيه فقد حاولت فتح الموضوع مع امي الا انها اخبرتني انه لا يصلح بي و لا يستحقني و ان الله قد ابعده عني لخير هو يعلمه ، لكن لا استطيع الاقتناع انه لم يعد لي ولكن لا احد يفهمني خصوصا و انها اول مرة اتكلم فيها مع شاب و تجرئت على القبول بشخص بعد ما كنت ارفض الجميع
هل محاولة مراسلته قرار صائب بالرغم من انه لم يحاول حتى معاودة الاتصال بي؟
هل كنت انا من ظلمه مع العلم اني كل ما طلبته اتفق عليه مع والدي في الخطبة ووافق عليه ثم تراجع ؟
هل تراجعه و عدم تمسكه بي دليل على انه غير من رايه فيما يخص زواجنا و انه قد جعل السكن مجرد عذر للانفصال لانه كان يعلم اني لن اقبل بذلك ابدا؟


في انتظار ارائكم و بارك الله فيكم