اريد مساعدتكم

هو مسلم بلا شك لأنه لو كان كافرا لما غفر الله له لأن الله لا يغفر أن يشرك به

وهو من مسلمي بني إسرائيل ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشى بطريق فاشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغني فنزل البئر فملأ خفيه فأمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له فقالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا فقال في كل ذات كبد رطبة أجر

قال الشيخ الألباني : صحيح

أخوكم

عزيزتي ،،صدقتي الرفق بالحيوان قد يكون سبب في دخول الجنه ،،لكن الحديث هو عن امرأه يهوديه على مااضن كانت تشرب الماء فلما التفتت وجدت كلبا يلهث من العطش فملأت له خفها وسقته فكان سبب لدخولها الجنه،،هذاوهي يهوديه!!! وعلى العكس من ذلك كان هناك امرأه لها قطة حبستها لاهي كانت تطعمها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض فكانت سبب لدخولها النار،،سأبحث لك عن الحديث واضعه هنا

فعلا هناك حديثين احدها لرجل والاخر لامرأه،،هذا ماوجدت:

‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن الصباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق الأزرق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏وابن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏غفر لامرأة ‏ ‏مومسة ‏ ‏مرت بكلب على رأس ‏ ‏ركي ‏ ‏يلهث قال كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك

وهذا ايضا:

‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينما كلب ‏ ‏يطيف ‏ ‏بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فنزعت موقها فسقته فغفر لها به ‏





فتح الباري بشرح صحيح البخاري

ياحبيبتي ماهوا رجل و إنما إمرأه بغي
وقد سمعت في شريط هذه القصه و أن البغي أعظم من الزانيه
وأعتقد أنها هي التي تأخذ المال مقابل أن يزنى بها (والله أعلم )
وأظاهر إنها مسلمه فبهذا الفعل غفر الله لها جميع ذنوبها و أدخلها الجنه
ولأن الكافر حكم الله عليه في القرآن الكريم أنه خالد مخلد في النار
والله أعلم