انا فعلا لاحظت إن الأطفال اللى يعانوا من كبت فى بيوتهم يفرغوا ما بداخلهم فى بيوت الناس وبصراحة الواحدة ما عندها مرارة لأولادها علشان تستحمل دلع عيال غيرها
الغالية ام جهاد والله ضحكتينى على هذة الأم معقولة بيكون فى برود لهذة الدرجة وبصراحة انا جربت كل الطرق اللى قالوا عنها الأخوات العزيزات من لعب وحكايات لكن بدون فائدة والحل هو الحزم والتوجيهه وبعمل نفس ما عملتى بالظبط لأن انا عندى نفس نوعية الأطفال اللى عندك لكن ما بعرف كيفية التصرف معهم جزاكى الله خير
ومشكورة عزيزتى
:25: :34: :30: :26:
الصفحة الأخيرة
الأول أم تجدينها - يا حرام - صوتها راح من أفعال أولادها وهي تصرخ عليهم أجلسوا لا تمسكوا ....... مع هؤلا ء الأطفال ماذا نفعل .. أفتح المدخل أو أقوللهم ها .. أنا لا أحب الأطفال الأشقياء .. وأحبكم تأتون عندي لأنكم مؤدبين وتسمعوا الكلام .. وتجدين منهم تجاوب أو يخافوا منك أو ما بيحبوا يزعلوا خالتهم التي تحب قدومهم فيسمعوا الكلام ..
الفئة الثانية أصحاب الأمهات باردات الدم .. فقد جاء ت إلي سيدة ومعها أربعة أطفال - صبيان - وكان عمر ولدي خمس شهور .. وأنا كنت أعاني من مغص كلوي .. ماشاء الله عليهم - دخلوا المطبخ ونزلوا المكسرات ويا ريتهم أكلوها إنما ملأوا بها أرضية البيت ولعبوا ببخاخ الكي وأفرغوه .. وجلسوا في مشاية ابني - وكنا بالأمس - شارينها- وما خلوا قلم ولا شيء في حجرة المكتب ولا أشرطة .. ودخلوا حجرة نومي وفتحوا درج التسريحة وأخرجوا منه أشياءي - وكنت وقتها أعد لهم شيئا يشربونه، ووالدتهم تجلس في الغرفة ولا هي هنا .. الصراحة بعدها جلست أبكي على أشيائي التي تحولت لحطام .. وقررت الباردة سأكون أبرد منها ..
واتفقت مع زوجي إذا جاء لنا ضيوف يخلي الأولاد يجلسون مع والدهم ولا يسمح لهم بالدخول .. وإذا لم يحضر معهم .. فلي تصرف آخر ..
المرة الثانية جاءت بأولادها وزوجي كان نائم - في الرابعة والنصف عصرا - فخرجت بهم إلى الشرفة .. ولم أسمح لهم بالتحرك من على الكراسي .. ولكن عندما أدخل المطبخ أو البيت لأحضر شيئا أعود فأجد في يد كل منهم شيء يخرب فيه .. يدخل بسرعة يحضر أي شيء تصل إليه يداه ويعود ليتلف على مرأى من عيني أمه ..
فنهرتهم بشكل قوي وقلت لهم أنا لا أحب عدم سماع الكلام .. وعندما أحضرت العصير والفاكهة ليجلسوا قالوا إنهم لا يريدون شيئا .. قلت لهم عندما أحضصر شيئا وأقول اشرب تشرب بلا مخالفة .. ومن بعدها تأتي أمهم ويرفضون هم الحضور معها ..
لا تقولوا لي إحكي لهم قصص فهؤلاء كانوا على أعتاب الشباب ..