مشكلتي مع ابنتي ذات الإثناعشر ربيعاً :
أنا ولله الحمد انسانه ملتزمة بأوامر ديني وكذلك زوجي ، ابنتي نشأت وترعرعت في بيتنا وبين والديها ، ومنذ هي ذات الخمس والست سنوات اذا ذهبنا إلى زيارة جدتها ( أم زوجي ) وأعمامها ( وهم بيئة نسأل الله لهم الهداية والصلاح ) تلفزيون ، دش ، أغاني ، وغيره ....
كانت في بعض الأيام تطلب منا السماح لها بالجلوس عندهم لعدة أيام وتطلب والدة زوجي أن نتركها عندهم كم يوم ، فيوافق زوجي على بقائها خوفا من زعل أمه .
بلغت سن السابعة ودخلت ابنتي المدرسة ، واصبحنا نطلب منها ان تقوم بأداء الصلاة ، في البداية كانت تطيع وبدون تردد وذلك تحقيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ))) .
الآن وقد اصبح عمرها إثناعشرة سنة ، اصبحت أعاني معها فعندما أطلب منها اداء الصلاة ، لا تقوم وتتجاهل الأمر وأحيانا تتشاغل بأمور أخرى وأحيانا بالمذاكرة ، وأحيانا عندما أكثر عليها بالنداء لأداء الصلاة تغضب وتثور وتقول كلاماً جارحاً وتزمجر وتتمتم بكلمات كثيرة ، والسبب أنني أمرتها بالصلاة ، كذلك هي لا تطيع اوامري بخلاف أخوتها ذكورا وإناثاً ، فهم يحافظون على الصلاة في أكثر الأحيان علما بأنهم أصغر منها وهي الأخت الكبرى لهم . وكذلك اخوانها يسمعون الكلام وينفذون الأوامر المطلوبه منهم . فأرجوكن أخواتي لعل منكن مربية فاضله تشير على أخت لها أو منكن أخت قد مرت بهذه التجربة فتتحفنا بخلاصة تجاربها . لا حرمكن الله الأجر والمثوبه .

ام عبدالعزيز الرياض @am_aabdalaazyz_alryad
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


أم مسلم
•
أختي أم عبد العزيز
حياك الله وزادك حرصا على تربية ابنتك التربية الصالحة
الآن عليك فقط هو الترغيب في أداء الصلاة بطريقة غير مباشرة وأذا امرتيها ولم تستجيب فعليك بنصحها وأن الصلاة
هي الفيصل بيننا وبين الكفر وعقوبة تارك الصلاة ووووحدثيها بالأحاديث النبوية المباركة
الأمر الآخر : صارحيها بخصوص بيئة أهلها وأخبريها أنهم ربما لديهم من الملهيات والامور الممتعه دنيوياً أكثر منكم
ولكن أنتم لكم الآخرة واذا أخذتم منها في الدنيا فستحرمون منها في الآخرة
وبيني لها أن السعادة ليست في الأمور الدنيوية وأنما في طاعة الله وفي ظله
حدثيها عن جزاء الشاب الذي ينشء في طاعة الله وماله عند الله وأنه للأنثى كما هو للذكر
الآن عليك فقط بالهدوء في النصح
وأتركي لوالدها الزجر الشديد حتى لاتنفر منك ومنه
وبعد أن تكسبيها وتحبك فستطيع أوامرك وتخشى زعلك
وأنا ضد من يقول عليك بالتساهل
الآ الصلاة
الأمر واجب لها
أيضا
لاتنسي الدعاء لها ولأخوتها بالهداية
وأتمنى أن أكون وفقت في أجابتك
حياك الله وزادك حرصا على تربية ابنتك التربية الصالحة
الآن عليك فقط هو الترغيب في أداء الصلاة بطريقة غير مباشرة وأذا امرتيها ولم تستجيب فعليك بنصحها وأن الصلاة
هي الفيصل بيننا وبين الكفر وعقوبة تارك الصلاة ووووحدثيها بالأحاديث النبوية المباركة
الأمر الآخر : صارحيها بخصوص بيئة أهلها وأخبريها أنهم ربما لديهم من الملهيات والامور الممتعه دنيوياً أكثر منكم
ولكن أنتم لكم الآخرة واذا أخذتم منها في الدنيا فستحرمون منها في الآخرة
وبيني لها أن السعادة ليست في الأمور الدنيوية وأنما في طاعة الله وفي ظله
حدثيها عن جزاء الشاب الذي ينشء في طاعة الله وماله عند الله وأنه للأنثى كما هو للذكر
الآن عليك فقط بالهدوء في النصح
وأتركي لوالدها الزجر الشديد حتى لاتنفر منك ومنه
وبعد أن تكسبيها وتحبك فستطيع أوامرك وتخشى زعلك
وأنا ضد من يقول عليك بالتساهل
الآ الصلاة
الأمر واجب لها
أيضا
لاتنسي الدعاء لها ولأخوتها بالهداية
وأتمنى أن أكون وفقت في أجابتك

جزاك الله كل خير اختي أم مسلم على نصحك وتوجيهك ، وان شاء الله سأتبع الطريقة التي ذكرتيها ،، ونسأل الله العون والثبات ، وأسأل الله لأولادك الصلاح والهداية والتوفيق في الدنيا والآخرة ،،،
الصفحة الأخيرة
انك لازم تغيرين معاملتك يعني اللي كان اول تقولينه لها بطريقة الأمر وانه واجب التنفيذ الحين لازم يكون بهدوء
واقناع والحين بدأ الجد لأنها فترة التوجيه من بعيد وعليها الاختيار لأنها تحاول لفت انتباهك بالشيء اللي يهمك انت اكثر الا وهو الصلاه عشان تهتمين فيها لانها في حيرة وعدم استيعاب للمرحله اللي تمر فيها لاتزعلين منها ولاتهولين الموضوع وقليلها أنها صارت في سن تميز الصح منالخطا وانك تخافين عليها منالذنب بهدوء
لأن اذا حست انك اقهرت من عدم صلاتها واستفزك الموضوع راح تكون هذي وسيلتها دائما
والله يهديها ويخليها لكم :26: