عز الدين عرفة الذي يملك ورشة لترميم المصاحف في العاصمة طرابلس، يشعر الآن "بأن ثقلا أزيح عن صدره منذ لم يعد جواسيس معمر القذافي يتربصون بالورشة، محاولين رصد أي نشاط إسلامي يثير الريبة في رأيهم".
وتتولى الورشة ترميم وإعادة تجليد المصاحف الموجودة في المساجد الأهلية بالمجان، كما تدرب الأطفال والفتيات على عملية ترميم الكتب و إعادتها إلى الحياة في حلة أبهى .
وكان نظام القذافي شديد الارتياب في المتدينين ويعتقد أنهم متطرفون إسلاميون أو أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وكانت أجهزة الأمن تخضع ورشة عرفة وامثالها للمراقبة وتعد تقارير عن أنشطتها والمترددين عليها.





ماشاءالله تبارك الله حفظ الله امن ليبيا واستقرارها وان غدا لنااظره لقريب
ردي على موضوع ليبيا بعد الثورة مليشياات مسلحة وقتل
لو ان ابناء المختاار لم ينتجوا الا هذا المشروع لكفانا
شي مفرح
اللهم لك الحمد بالاسلام
ولك الحمد بالقرآن..
يعطيكم العافيه..