اسئلة عن الاذكار حائره

ملتقى الإيمان

3arb.info/islam/Library/img/3ater/glitter4/WebPageContent/item132.gif
 

قال سبحانه وتعالى :
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} المنافقون 9 ،
        وقال  :
 {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} الرعد: 28 . 


فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن 
بذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى
 بل إن للذكر بضع وستين فائدة 
كماأشار ابن القيم رحمه الله 
في كتابه 
الوابل الصيب من الكلم الطيب  

ومنها :
الأولى : أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره




الثانية :  أنه يُرْضِي الرحمن عز وجل 




الثالثة : أنه يزيل الهم والغم عن القلب ، وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والنشاط




الرابعة : أنه يقوي القلب والبدن




الخامسة : أنه ينور الوجه والقلب




السادسة : أنه يجلب الرزق




السابعة : أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة . 




الثامنة  : أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة.




التاسعة : أنه يورث المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه ، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان.




العاشرة :أنه يورث الإنابة والرجوع إلى الله تعالى .




الحادية عشرة : أنه يورث القرب من الله تعالى فعلى قدر ذكر الله تعالى يكون القرب منه وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه




الثانية عشرة : أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة




الثالثة عشرة :أنه يورث الهيبة لربه وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه ، وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة دقيق في قلبه . 






 
  أسئلة في العقول حائرة
                                            وإجابتها هاهنا حاضرة





إحداهن تتساءل قائلة :


هل يجوز أقراء أذكاري وأنويها لي ولأحد ثاني وهل يعتبر ذلك ورد له؟
ومن شيخنا كان الجواب





ج : الأذكار يحتاجها الشخص نفسه
لا غيره وهي بمثابة الأكل 
فلا
يأكل القريب بنية نفع البعيدولكن تنفعه النصيحة والتوجيه


بطريقة الحصول على مصادرالأكل وهو كالدعاء فالصحيح أن    البعيد ينفعه الدعاء فقط ولوكانت قراءة الأذكار للبعيدوبالنية له خيراً لأرشدنا لهاالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا




خطأ يقع فيه الكثير خصوصاًمن الأمهات اللاتي أفتقدن أبنائهن للدراسة خارج البلد







على سبيل المثال.









 وآخر يقول :


من نسي أذكاره هل يؤجر عليها وهل يحميه الله ؟
وهل تقال بعد فوات وقتها ؟  
 




الصباح له وقت من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ومابعد ذلك يدخل به تبعاً لكنه يكون
وقتا مفضولاً ، لا وقتاً فاضلاً وهو من طلوع الشمس إلى صلاة الظهر ومن أخر أذكار الصباح  
إلى مابعد وقته وقع في المساء ولم يكن ذكراً له ، ومثله تأخير أذكار المساء ومن فاته الذكر المخصوص ( الصباح والمساء ) فالذكر المطلق العام واسع جداً، وهو يكفي كل قاصد للقربى 
والكفاية من الشرور ، ويرجى فيمن نسي الأذكار أو شغل عنها بعذر كمرض أن الله يكتب له  
الأجر والحرز والعصمة من الشرور كما لو أنه أداها .  
وذلك لعموم
حديث أبي موسى
 " إذا مرض العبد أوسافر كتب له مثل مايعمل وهو مقيم "


الشيخ الطريفي  
 
 
أحدهم يتساءل :

  كيف يعتريه المرض وقد حصن نفسه بالأذكار
 وله نقول ماقال علماؤنا :





1
   - لا شك أن أذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار
 كأذكار النوم وأذكار دخول المنزل والخروج منه،
 والأكل والشرب وغيرها
 سبب من أسباب وقاية الإنسان من الأمراض،
 فهي جُنَّةٌ وحصن حصين يتحصن به الإنسان من الشيطان وجنده،
 ومن السحرة والعائنين وغيرهم، 
ولكن قد يصاب المؤمن بالأمراض مع محافظته على الأذكار
 لسبب آخر،
 كأن يكون الله سبحانه يريد رفع درجاته وتكفير سيئاته.
وقد يكون بسبب عدم يقين الذاكر وحضور قلبه عند الذكر،
 ولكن مما ينبغي التنبه له أن الإصابة وإن حصلت لمن تحرز بالأذكار فإنها إصابة دون الإصابة التي كانت ستصيبه لو لم يفعل ذلك، 
فإن الأحاديث مصرحة بنفي الضرر لا بنفي الأذى، 
والأذى دون الضرر،




 كما قال سبحانه:
 لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً
(آل عمران: من الآية111).











2-- الأذكار التي يذكرها الإنسان لها فضائلُ عديدةٌ،
 حتى أوصلها الحافظ ابن القيم - عليه رحمة الله -
 في كتابه "الوابل"

 إلى نحو أربع وستين فائدة، 
وقد يتحقق للإنسان بعضها ولا يتحقق له البعض، 
بقدر انصرافه وإتيانه بالمشروع واستحضار القلب؛
 فالنبي - عليه الصلاة والسلام - مثلاً حينما قال في سيد الاستغفار: ((من قالها موقنًا بها)
 يعني: أن من قالها من غير إيقان، 
يتلفظ بها مع الجهل بمعانيها , لا يتحقق له ذلك الفضل كله 
ومن جاء بالأذكار على الوجه الشرعي التام 
باطنا طاهرا فإنه لابد أن يؤتى ما وعد به .
                                                       

الشيخ الطريفي


مما سبق يتضح لنا أهمية حضور القلب عند ترديد الأذكار  لذا لنا مع بعض منها وقفات : 
 




 1- سورة الإخلاص :








فهذه السورة لها أثر عظيم في الشفاء، وفي الرزق وفي منحك القوة ، وقوة الشخصية فعندما تقرأ سورة الإخلاص فإنك تعود إلى الفطرة التي فطرك الله عليها. وهذا ما حدث مع أحد القساوسة عندما قرأ هذه السورة لأول مرة فوجد صدى لهذه الكلمات في أعماقه، لقد أحس أنه يعرفها، وقال: لقد حفظت هذه السورة من أول مرة ولا زالت تتردد في أعماقي لدرجة البكاء!
 
ثم قال إنني ولأول مرة أشعر بأن هناك كلاماً يخاطب العقل والروح، " إن إحساسي بأن الله واحد يشعرني بالارتياح والطمأنينة، ولذلك فإنني أشهد أن الله واحد أحد وأن الإسلام حق .. لأنني وجدتُ أن الإسلام هو دين الفطرة.
 






2- سورة الناس
فهي تبعد الهموم والوساوس والخوف
تقول الإحصائيات الحديثة إن معظم الناس
(وبخاصة في دول الغرب و دول الإلحاد
يعانون من اضطراب نفسي ما،
 ويعانون من وسوسة ما تسبب لهم التعاسة والاكتئاب والقلق. وحتى لدى المسلمين نجد مثل هذه الاضطرابات النفسية،
 وهي ما ينعكس عليهم سلبياً ويكون سبباً في عدم إحساسهم بالسعادة.
عندما
تقرأ سورة الناس وتكررها وأنت خاشع متأمل متدبِّر لكلماتها الرائعة،
 فإن هذه الكلمات والمعاني ستؤثر على مناطق محددة في الدماغ وتنشطها لتعطي الأوامر إلى أجهزة الجسم
 بأن يزيل  التوتر والوسوسة والتفكير السلبي.
 






3  - " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق "








هذا دعاء يبعد أي إحساس بالخطر أو الخوف، 
ويؤكد علماء النفس أن الخوف من الشر أكثر ألماً من الشر نفسه!! ففي بحث جديد يقولون إن شعور الإنسان بالخوف من شيء ما يسبب له آلاماً أكبر بكثير
 مما لو أن هذا الشر قد أصابه فهنيئاً للمسلم الموقن
 بأنه في حمى من كل شر بعد هذه الاستعاذه .
 


4- عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح:
اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور"

انظروا إلى هذه الكلمات وكم تعطينا من ثقة بالله!
 إنها تجعلنانشعر بأننا نعيش كل لحظة قريباً من الله.
ويؤكد
العلماء على ضرورة مخاطبة العقل الباطن 
واستغلال أوقات الصباح والمساء،
 وبخاصة بعد الاستيقاظ وقبل النوم،
 فهاتين الفترتين يكون العقل الباطن في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر، 
وبالتالي فإنه يتلقى أي معلومة بسهولة ويرسخها ويتجاوب معها..




إن هذا الشعور سيمنحنا السعادة ويشعرنابالطمأنينة التي حُرم منها كل من يبتعد عن الله .











5-  ((
 رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا)رواه الإمام أبو داود في سننه








فمن قال هذا الدعاء ثلاث مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.















هناك قاعدة في علم النفس




تؤكد أن 90 بالمئة من الاضطرابات النفسية 
سببها عدم الرضا عن الواقع الذي يعيشه الإنسان!
 ويحاول علماء النفس ابتكار طرق لجعل المرضى النفسيين يرضون عن حياتهم وظروفهم ويقتنعون بما يجري حولهم.
 وتؤكد بعض الدراسات أن الملحد أقل الناس رضا بما يجري حوله، لأن لديه الكثير من التساؤلات لا يوجد إجابة عنها،
 فمن الذي خلق الكون؟
ولماذا وجدتُ على الأرض؟
وماذا بعد الموت؟
و...
كلها أسئلة يقف الملحد حائراً أمامها 
وبالتالي هناك مشاكل نفسية تنشأ لديه بسبب
 عدم القناعة بما يجري حوله.






إن هذا الدعاء يشعر بالرضا وهذا ضروري لتحقيق السعادة،
 فأكثر الناس سعادةً هم أكثرهم رضا !
 

                                                                                                           


 





فلنتدبر الأذكار
ولنرددها بحضور قلب ويقين تام

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
 أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج

ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب





 
     










 





 المصدر/ متتديات الشيخ عبدالله الخليفة
4
554

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت مبارك000
بنت مبارك000
جزاك الله خير
ريسآنه
ريسآنه
 وياك نورتي اختي
امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خير
ريسآنه
ريسآنه
رررررررررفع