هل تكرار غسيل الشعر بالشامبو يؤثر في الشعر ؟.
لا، أفضل طريقة للتخفيف من دهنية الشعر هو بغسل الشعر بصفة متكررة وحسب الحاجة، من الأفضل استعمال الشامبو المخصص للشعر الدهني والذي لا يحتوي على ملطف، من الممكن غسيل الشعر مرتين مع ترك الشامبو على الشعر في المرة الثانية لعدة دقائق ثم شطفه بالماء. في حالة الرغبة باستعمال ملطف، من الأفضل استعمال ملطف لا يحتوي على زيوت أو دهون. كما أن الشعر القصير أفضل في حالة الشعر الدهني، لسهولة العناية به. ولا يوجد علاج طبي مأمون للتقليل من دهنبة الشعر، وعادةً تخف دهنبة الشعر كلما كبرنا.
· هل تغيير الشامبو كل فترة مضر بالشعر ؟
أغلب الشامبوهات المعروفة تحتوي على نفس المادة المنظفة، والاختلاف بالإضافات، ولا يوجد ضرر من التغيير، ولكن ينصح باستعمال الماركات المعروفة.
· هل ازالة الشعر الزائد بالموس يزيد من كثافة وسماكة الشعر ؟
لا، فالخلايا المكونة للشعر هي خلايا ميتة، وسماكة الشعر تكون بسبب زيادة في نشاط بصيلة الشعر.
· نسمع أحيانً عن إبر تبييض البشرة، ما صحة ذلك ؟
كثيراً ما نسمع من المراجعين عن أن فلانه اخذت هذه الابر واستفادت منها كثيراً، وحين نطلب اسم هذه الإبر ، لا أحد يعطي عنها أي معلومة، البعض يقول أن هذه الإبر تعطى عن طريق الطبيب ولا يصرح باسمها والبعض الآخر يقول أنها موجودة في دول غربية بالذات اسبانيا. علمياً لا يوجد مثل هذه الابر اطلاقاً. تبييض البشرة له مراهم معروفة لدى أطباء الأمراض الجلدية، منها القوي والذي يستعمل لإزالة لون البشرة الطبيعي عند الأشخاص المصابين بالبهاق المنتشر والذين لا يستجيبون للعلاج، ومنها العادي الذي يستعمل كثيراً من قبل الأطباء لعلاج بعض أنواع التصبغات الجلدية ولتصفية البشرة.
· هل الحنا يقوي الشعر ؟
الحنا هو أحد المواد العشبية التي تستخدم لتلوين الشعر، ولا يوجد حتى الآن أي دليل بأنه يقوي الشعر. استعماله بكثرة يؤدي لجفاف الشعر، وبالتالي يزيد من تقصفه، لذلك يفضل استعمال زيت أو كريم أو بلسم للشعر بعد استعماله.
· هل الثوم يزيد من كثافة الشعر ؟.
يعتقد الكثير بأن الثوم يزيد من كثافة الشعر، وهذا الاعتقاد فيه شيء من الصحة علمياً، الثوم قد ينجح في علاج الثعلبة ( بقع خالية من الشعر تماماً )، وهذا معروف ومجرب لدى العديد من الناس، الثوم يؤدي إلى تهييج المنطقة وبالتالي زيادة كمية الدم مما يساعد في مكافحة الالتهابات حول بصيلات الشعر ، وينمو الشعر ، إما نتيجة لذلك أو أن نشاط الثعلبة قد خفَ تلقائياً، وهو ما يحدث للكثير من حالات الثعلبة المحدودة. قد يؤدي استعمال الثوم لتهيج شديد يساعد في نمو جراثيم وقد يؤدي ذلك لتليف في الجلد وفقد الشعر للأبد ، قد يلجأ البعض لتشريط الجلد قبل وضع الثوم وهذا قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة. أطباء الجلد يصفون أحياناً مركباً مهيج للجلد ويتابعون الحالة حتى لا تحدث أي مضاعفات ، للحصول على نتائج أسرع قد يصف الطبيب مركباً يحتوي على الكورتيزون أو قد يلجأ إلى حقن الموضع بالكورتيزون، لأن مادة الكورتيزون تعتبر أفضل مادة تخفف من الالتهاب الحاصل حول بصيلات الشعر والمسبب للثعلبة.
أما أن الثوم يزيد من كثافة الشعر لدى من يعاني من تساقط الشعر الوراثي ، وهو يمثل 80% عند النساء و 90% عند الرجال من اللذين يعانون من قلة في كثافة الشعر ، فلا أعتقد بفائدة ذلك ، بالإضافة للإزعاج الذي يسببه وضع الثوم، هناك حلول طبية عديدة، والكثير منها يؤدي لنتائج مقبولة.
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البرقع
•
جزاك الله خير:26:
الصفحة الأخيرة