ميار 6666

ميار 6666 @myar_6666

محررة ذهبية

اسئلة يجيب عليها مختص عن الافرازات المهبلية# قديم

الحمل والإنجاب

السلام عليكم
الموضوع كتبته بالرد الاول علشان الخط كان صغير وكبرته
:42:
7
240K

هذا الموضوع مغلق.

ميار 6666
ميار 6666
السلام عليكم
يا بنات موضوعي هذا عبارة عن استشارات طبية والي يجاوب دكتور متخصص
يمكن تستفيدون منها وتكون مشكلتك مشابهة لوحدة من المشاكل الي راح انزلها لكم
والاستشارات كلها عن الافرازات المهبلية
اتمنى تدعون لابوي و امي بالشفاء العاجل .
........................................

السلام عليكم,,,

أنا فتاة غير متزوجة, عمري 27 سنة, أعاني من رائحة بالمنطقة الحساسة, ولكن لا توجد لدي إفرازات أو حكة -مجرد رائحة فقط- وأستخدم غسولا طبيا لكنه غير نافع أبداً، وللعلم فقد أصبت سابقا بفطريات المهبل وتعالجت منها ولكنها رجعت مرة أخرى وتعالجت, وأنا الآن أعاني من رائحة فقط، فهل هذه بداية الرجوع لفطريات المهبل من جديد؟

وإن كان بداية الرجوع فما هو السبب لتكررها؟ وما هو الحل؟ فأنا أوشكت أن أصاب بهوس النظافة, وللعلم فهذه الحالة لها قرابة ستة أشهر من الشفاء وترجع الفطريات لي من جديد, وهل الغسولات من منتجات (فيم فريش) نافعة أم لا؟

أرجو الإفادة والتوضيح, ولكم جزيل الشكر.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجوود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن وجود رائحة كريهة يعني وجود التهاب، وليس بالضرورة أن يترافق مع الحكة أو مع الإفرازات، فقد يكون الالتهاب في جلد الفرج فقط وفي الثنيات, وهو غالبا بسبب التهاب فطري؛ لأن الفطريات تنشط في مناطق الرطوبة مثل منطقة الفرج وبين الأشفار, وهي منطقة تتميز بكثرة حدوث التعرق فيها, مما يجعل الفطريات -التي هي أصلا موجودة وبشكل طبيعي على سطح الجلد- تنشط وتتكاثر وتحدث رائحة سيئة.

كما أن كثرة النظافة والمبالغة فيها, وكذلك كثرة استخدام الغسولات قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى نتيجة عكسية فهي تغير من مقاومة خلايا جلد الفرج فتصبح حساسة جدا, وتفقد مقاومتها فتسهل إصابتها بالالتهاب, ويبدو بأن هذا ما يحدث عندك, لذلك فأول خطوة عليك القيام بها الآن هي:

التوقف عند استعمال كل الغسولات مهما كانت, والاكتفاء بتنظيف المنطقة بشكل معتدل بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف فقط, وعليك تجفيف المنطقة دوما وبشكل متكرر عن طريق الضغط –فقط- بمنشفة من القطن بيضاء اللون.

ويجب تهوية المنطقة التناسلية باستمرار، فاستغلي بعض الأوقات المناسبة لك بحيث يمكنك لبس عباءة فضفاضة في البيت بدون لبس ملابس داخلية, وذلك من ساعة إلى ساعتين يوميا، فهذا يساعد على تخفيف الرطوبة, ومنع تكاثر الفطريات.

كما يجب استعمال الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الأبيض 100% وذات اللون الأبيض, والتي لها أرجل طويلة بعض الشيء فتغطي جزءاً من الفخذ(سروال) أو يسمى باللغة الانكليزية BOXER لأن هذا النوع يمتص العرق والرطوبة من كل المنطقة وخاصة من بين الثنيات الجلدية.

وأنصحك خلال الدورة الشهرية باستعمال الحفاضات النسائية المصنوعة من القطن الكامل وذات النوعية الجيدة.

ويمكنك استعمال حبة واحدة من دواء اسمه (دفلوكان عيار 150 ملغ ) مع استعمال كريم خارجي على منطقة الفرج كلها يسمى كريم (كيناكومب) دهن من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

إن لم تشعري بأي تحسن بعد هذه الأمور فهنا يصبح من الضروري عليك مراجعة الطبيبة لعمل الكشف الطبي والتأكد من عدم وجود سبب آخر.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائما.

السؤال
السلام عليكم.

زوجتي عمرها 24سنة، حامل في الشهر الأول، تُعاني من نزول إفرازات بيضاء بكثافة, ونزول مياه، وتُعاني أحياناً من ألم في الجنب.

أرجو منكم إفادتنا بما يجب فعله، ولسيادتكم جزيل الشكر.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن كانت الإفرازات التي تشاهدها زوجتك بيضاء وكثيفة وتشبه قطع الجبن، وتسبب لها إحساساً بالحرق والحكة ورائحة غير مستحبة, فهي تدل على وجود التهابات فطرية من نوع معين يسمى (الكانديدا) وهي تنشط بشكل خاص بالحمل، وقد تصبح متكررة.

يجب لتأكيد التشخيص إجراء كشف نسائي عند طبيبة مختصة لإجراء فحص نسائي داخلي لطيف بحذر، وأخذ عينة، وفحصها بالمختبر، ومن ثم إعطاء العلاج الذي سيكون غالباً على شكل تحاميل أو كريمات موضعية في حال تأكد التشخيص.

وبالطبع يجب إجراء التصوير التلفزيوني في نفس الزيارة للاطمئنان على صحة الحمل، وكذلك يجب إجراء بعض التحاليل الروتينية المعتادة في الحمل، وأؤكد هنا على ضرورة إجراء تحليل للسكر؛ لأن الالتهابات الفطرية تنشط في حال الحمل، كما تنشط أكثر في حال ارتفاع السكر -لا قدر الله-.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك، إنه على كل شيءٍ قدير.

والله الموفق.
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">السلام عليكم

بالفترة الأخيرة بدأت أعاني أثناء الجماع من زيادة الإفرازات المهبلية وتكون مائية, بالإضافة إلى ذلك ألاحظ خلال اليوم بعض الإفرازات المائية الشفافة ولكنها لزجة, وأحيانا تكون صفراء ولزجة, وألاحظ رائحة بملابسي الداخلية, علما أني أبدلها 3 مرات على الأقل باليوم, وأحافظ جدا على نظافة الفرج بغسله عدة مرات باليوم, ومع ذلك أشعر برطوبة ورائحة, وأنا على هذه الحالة منذ فترة ليست بسيطة, فهل هذا يدل على وجود التهاب معين؟ وهل ممارسة العلاقة الزوجية بهذه الحالة يمكن أن تنقل عدوى لزوجي؟

بعد الإجهاض كان لدي التهاب مهبلي, وفطريات, وتلقيت علاجا موضعيا وفمويا, وبعدها علاجا وقائيا مدة 3 أشهر بفيتامين سي مدة 3 أيام بعد الدورة, ولكن زوجي لم يتلق أي علاج؛ لأن الطبيبة ادعت أن هذه الأمور لا تسبب العدوى, فهل هذا صحيح؟ رغم أنها لم تجر أي فحص للإفرازات مجرد فحص سريري, وكيف يمكن أن أميز بشكل عام بين الإفرازات الطبيعية وبين إفرازات الالتهابات؟

وسؤال أخير هناك علاج للفطريات أو الالتهاب يتم إدخالها للمهبل -كبسولة- فهل يمكن استخدامها بعد العلاقة الزوجية بيوم إذا كان القذف داخل المهبل؟ أم أن هذا يمكن أن يتسبب بأضرار؟

شكرا وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sarah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن الطبيعي أن تلاحظ السيدة نزول الإفرازات بعد الجماع مع استمرارها لفترة من 1-2 يوم, وذلك لأن السائل المنوي المقذوف لا يصعد كاملا إلى جوف المهبل، بل إن ما يصعد هي النطف التي تكون قادرة على الحركة بسرعة، أما باقي السائل، وكذلك النطف الميتة أو الضعيفة الحركة فتخرج على شكل إفرازات, وتمتزج بالإفرازات المهبلية الأخرى وتصبح ذات رائحة حادة.

ومن هنا وجب عدم تأخير الغسل بعد الجماع لأكثر من ساعات قليلة لتقليل فرصة حدوث الالتهابات الجلدية.

والإفرازات الطبيعية التي تحدث عند المرأة هي إفرازات بيضاء أو شفافة حسب مرحلة الدورة الشهرية لكن لا رائحة لها ولا تسبب الحكة ولا الحرقة.

أما الإفرازات الالتهابية فهي ذات لون بني, أو رمادي, أو تكون بيضاء كقطع الجبن, ولها رائحة, وتسبب الحكة والحرقة.

الإفرازات الالتهابية بعضها معدٍ, وبعضها غير معدٍ, وهذا يتبع نوع الفيروس أو نوع الجرثوم المسبب, وهنالك أنواع كثيرة من الالتهابات لا مجال لذكرها هنا.

ولتحديد احتمالية انتقال الالتهاب للزوج يجب أن تتم زراعة لعينة من الإفرازات عند السيدة بالمختبر، فإن كانت من النوع المعدي فيجب أن يتم علاج الزوج أيضا بنفس الدواء.

إن استعمال التحاميل بعد الجماع بيوم لا يسبب ضررا ولا يقلل من مفعول التحميلة, لكن يجب عدم حدوث الجماع بنفس يوم استعمال التحاميل.

ودوما يفضل علاج أي التهاب عند السيدة بشكل كامل قبل العودة لممارسة العلاقة الزوجية، فهذا أفضل لها ولزوجها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">أنا سيدة متزوجة منذ 3 سنوات، ولي طفلان أصغرهما عمره 9 شهور، ولم تأت الدورة حتى الآن، وقد لاحظت في الفترة الأخيرة - تقريبا شهر - نزول مادة بيضاء لزجة بكميات كبيرة من مجرى البول، مع العلم بأنه كانت هنالك إفرازات شبه صفراء وقد انتهت.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asmhan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد تنقطع الدورة بعد الولادة إذا كانت الأم ترضع طفلها من ثدييها فيرتفع بذلك هرمون الحليب فتنقطع الدورة، أما إذا لم تكن ترضع طفلها فقد تكون هناك أسباب أخرى لانقطاعها، وهذا يحتاج إلى عمل فحص للهرمونات عن طريق الدم، ثم معالجة السبب إن وجد.

أما الإفرازات التي ذكرتها فقد تكون طبيعية، لكن الأفضل عمل فحص أي مزرعة لهذه الإفرازات، ومزرعة للبول، فقد تكون هذه نوع من الالتهابات الفطرية، وهذا ليس له علاقة بانقطاع الدورة.

والله الموفق.

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة أعاني من بعض الشك بالطهارة من شدة حرصي عليها خاصة في نهاية الحيض فأغتسل عدة مرات حيث لا أرى القصة البيضاء بوضوح, البارحة كان اليوم السابع من الحيض وفي الصباح رأيت إفرازات بيضاء على الجلد لكنها تصفر قليلا إن جفت على الثياب وغلب على ظني أنني طهرت حيث ليست لها مواصفات الدم كما أنها أقرب بكثير للإفرازات التي لا تفارقني طوال الشهر فاعتبرت أن ما أعاني منه وسوسة وعملت بما غلب على ظني فاغتسلت وصليت لكن لا يفارقني هاجس ما إن كنت أصلي بغير طهارة ويصيبني بقلق وألم بالرأس حتى أعيد الاغتسال لعدة مرات أحيانا كل دورة فأرجو أن أجد عندكم جوابا شافيا ومفصلا وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الإفرازات المهبلية المستمرة هي أمر طبيعي الحدوث وهي تعتبر ظاهرة فيزيولوجية صحية عند كل أنثى في سن النشاط التناسلي أي سن الإنجاب, وهذه الإفرازات المستمرة الشفافة أو البيضاء لها وظيفة الحماية والترطيب وهي وظيفة هامة تشبه وظيفة الدمع في العين أو وظيفة اللعاب في الفم ولا تستقيم صحة الجهاز التناسلي بدونها وهي لا تفسد الوضوء ولا تستدعي الغسل لأنها ليست إفرازات شهوة.

وما أود أن ألفت انتباهك إليه أيضا هو إن الإفرازات البيضاء والتي هي طبيعية وفيزيولوجية تصبح صفراء فاتحة بمجرد تعرضها للهواء وملامستها للبيئة الخارجية, وذلك لأنها تحوي على مواد كيميائية تتأكسد بملامسة الهواء, وهذا أيضا شيء طبيعي ويجب ألا يعتبر نجاسة ويمكنك استعمال فوط رقيقة جدا مخصصة لهذا الغرض وتغييرها عند الحاجة إن أحببت ولكنها لا تستوجب الغسل حتى بعد خروجها وتحولها للون الأصفر لأن هذا هو الأمر الطبيعي والفيزيولوجي.

ومن هنا عليك بتغير نظرتك إلى هذه الإفرازات, والبدء بمساعدة نفسك فأنت إنسانة طبيعية جدا ومثلك مثل كل الفتيات والنساء في هذا العالم.

إن شاهدت إفرازات بيضاء أو بيضاء وتحولت إلى صفراء بعد انتهاء الدورة فاعتبري نفسك قد طهرت وتصرفي بناء على هذا الأساس.

بالطبع يا عزيزتي أن كل مشقة أو معاناة تحدث للإنسان وتكون نيته فيها مرضاة الله عز وجل, فإن الله عز وجل يرفع بها درجاته ويزيد له الأجر والثواب, لكن وبنفس الوقت فإن الله عز وجل يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر فلا يجب عليك الاستسلام لوساوس الشيطان بهذا الشأن فتأخري صلاتك وتكرري وضوءك وتعاني ما تعاني من الألم النفسي والتردد فتصبح الصلاة وكأنها عبء عليك ومصدر قلق وصراع والعياذ بالله- وهذا ما يريده الشيطان- بدل أن تكون مصدر راحة وطمأنينة.

نسال الله عز وجل أن ينور قلبك ويضيء دربك ويهديك إلى ما يحب ويرضى.

السلام عليكم

أعاني من خروج سائل يشبه الماء من الفرج - عافاكم الله - دائما, فهل هذا هو السلس؟ وما هو العلاج؟!

مع العلم أنني لست متزوجة، وهل ينقض الوضوء؟!

وشكراً.


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإننا نسأل الله لك السلامة والعافية وأن يجعلك من عباده الصالحين المتطهرين الذين قال تعالى فيهم: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.

وأما عن السائل الذي أشرت إليه ووصفته بأنه يشبه الماء، فإن ما يخرج من الفرج له أحوال، وهذا السائل الذي يخرج منك إن كان يخرج عند الإثارة الجنسية كالتفكير في أمور الزواج أو قراءة موضوع يتعلق بهذا المعنى أو رؤية أو سماع ما يتعلق بذلك، فهذا السائل حينئذ هو المذي وهو سائل من الطبيعي في الرجال والنساء أن يخرج عند الإثارة ولو كانت يسيرة، خاصة في الفتيات والشباب قبل الزواج.

فإن كان الوصف كما ذكرنا من خروجه بعد التفكر أو الإثارة فحكم هذا السائل أنه ينقض الوضوء، لأنه المذي وحكمه حكم البول من نقض الوضوء ونجاسة عينه، إلا أنك لا يلزمك تغيير ملابسك الداخلية أو الخارجية، بل يكفي أن ترشي برؤوس أصابعك قليلاً من الماء على ثيابك ولا يلزمك تبديلها.

وإن كان هذا السائل يخرج باستمرار في أي لحظة ودون تفكر فهذا راجع إلى الإفرازات المهبلية والتي قد تكون طبيعية ولكن إذا كثر ذلك فلابد من مراجعة الطبيبة المختصة لأن ذلك قد يكون اتجًا عن التهابات. وأما الإفراز اليسير فهذا طبيعي في النساء.
فثبت بذلك أن المذي هو الذي يخرج عند الإثارة ولو كانت الإثارة يسيرة، وقد عرفت حكمه، وأما إن كان الإفرازات يسيرة فهي إفرازات طبيعية إلا إذا كانت مصاحبة للألم فهذا شأن يعود إلى المختصين في الطب.

ولإفادتك في هذا الجانب فقد أحلنا سؤالك الكريم إلى الطبيبة المختصة.

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يحفظك من كل سوء وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك.

وبالله التوفيق.

________________________________

انتهت إجابة المستشار الشيخ/ أحمد مجيد هنداوي، وقد أحلنا الجانب الطبي من السؤال على د.سامية موسى النملة، التي قالت:

إن من رحمة الله عز وجل أن المهبل دائماً يترطب بالإفرازات التي تنزل منه وإلا لحصل له الجفاف وأصبح عرضة للتشققات, وأحوال الإفرازات تختلف، فهي نوعان: طبيعية، أي لونها شفاف ولا رائحة لها، ولا تتسبب في حكة أو حرقة في المنطقة.

والنوع الآخر هو ذو لون مغاير، كأن يكون أصفر أو أخضر وله رائحة كريهة، وقد يسبب حكة أو حرقة في المنطقة أو حتى عند التبول، وهذه تكون التهابية، ولا بد لها من علاج.

ويبدو من وصفك أن إفرازاتك تُشبه الماء (أي أنها شفافة)، وهذا يعني أنها من النوع الأول الذي ذكرناه.

وهذه تختلف كميتها بحسب وقت الدورة، فتكون قليلة بعد انتهاء الدورة الشهرية ثم تبدأ بالازدياد عند وقت الإباضة، وبعد ذلك تبدأ تقل، وتكون أغمق لونا قبل الدورة التالية, وهذا إذا كانت دورتك منتظمة.

وأما إذا كانت الدورة غير ذلك ففي بعض الحالات وتحت تأثير هرمون الاستروجين فقط يكون الإفراز كثيراً ويستمر مدة أطول, وفي هذه الحالة لا بد من ضبط الدورة وتنظيمها.

وأما إذا كانت دورتك منتظمة فلا داعي للقلق، ولا خوف من هذه الإفرازات، واستعملي دائما الحفاضات النسائية لامتصاص هذه الإفرازات، وابتعدي عن لبس الملابس الضيقة، واستعملي دائماً الملابس الداخلية القطنية.

وبالله التوفيق.

السؤال
أجريت تحليل فحص الدم قبل أسبوع، وظهرت نتيجة الفحص أني حامل، وتوجد عندي آلام في منطقة أسفل الظهر والبطن، بين فترة وأخرى، كأنها آلام الدورة الشهرية، مع وجود إفرازات مهبلية بيضاء بكثرة.

سؤالي: هل هذه الإفرازات طبيعية أم لا؟ وأحيانا ينزل سائل شفاف كأنه ماء.

أرجو أن توضحوا لي عن هذه الأمور بالتفصيل وعن هذه الإفرازات.

وأيضا لدي استفسار آخر. هل العلاقة الجنسية بيني وبين زوجي تؤثر على الحمل في بدايته؟ وهل للرعشات الجنسية تأثير على الحمل والإسقاط في بداية تكوين الجنين؟

مع شكري لكم وأثابكم الله خير الثواب.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الهدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للإفرازات المهبلية البيضاء، إذا كانت بيضاء ذات قوام سميك وتسبب لك حكة مهبلية، فهذه عبارة عن التهابت فطرية، وهي شائعة أثناء الحمل، ويمكن علاجها بواسطة تحاميل وكريم الكناستين.

أما إذا كانت غير ذلك، شفافة ولا تسبب الحكة، وليس لها رائحة كريهة، فهذه إفرازات طبيعية، تزداد مع الحمل، ولا توجد مشكلة في ذلك.

بالنسبة للجماع أثناء الحمل, يمكن ممارسة الجماع بشكل طبيعي وبرفق إذا لم يكن هناك مشاكل في الحمل، مثل وجود النزيف أو إجهاضات متكررة سابقة, والرعشات لا تؤثر على الحمل.

والله الموفق.

اكتفي بهذا القدر

واتمنى لكم الفائدة

:26:






أغلى ما في الكون
جزاك الله خير
joojoo.f
joojoo.f
يعطيك العافيه حبيبتي والله يشفي مرضاكم حبيبتي وجميع مرضى المسلمين
امـ الحور
امـ الحور
جزاك الله خير حبوبه
ام عبدالحكيم ***
استفدت من موضوعك كثير
جزاك الله خير