حنين الفريدي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تقول الدكتورة : نوال العيد .. ٰ هذه قصة "سارة مشعل" قرأتها وأنا أبكي قبل قرابة الأسبوعين في صفحة أحد التربويّين أحببت أن أنقلها لكم؛ لما فيها من العِظة والعبرة ، ولعلّ الله أن ينفع بها : ٰ  هكذا تقول أخت سارة : ٰ "كلامِ موجه لكل ابن يعامل أحد والديه معاملة سيئة" : ٰ أختي عمرها الان 20 سنة كانت ونعم البنت .. زَعَّـلتْ أمي .. وفي ثلث الاخير استلمتها أمي داعيةً عليها وكنت أسمع : [ جعلك السرطان اللي يفتت جسمك ] أنا صُعِقت من الدعوة .. أيام قليلة .. أسابيع بالكثير الا وأختي مصابة بـ [ سرطان في البطن !! ] حال أختي لايسر لا عدو ولا صديق .. وحال أمي وتأنيب ضميرها يكاد أن يقتلها .. يبون يعالجونها لكن أختي رافضه .. تقول : بموت عشان ترتاح مني أمي .. وصار لها ما يقارب الشهر في المشفى ورافضة تدخّل أمي عليها .. والأطباء مجبورين يسمعون كلامها عشان العلاج النفسي له تأثير إيجابي على العلاج .. ٰ والان ؟ اقترب رحيلها .. وانتشر السرطان في باقي جسدها .. وأمي ؟ ازدادت سوءًا فوق اللي صارلها - اكتب لك وانا ميتة بكي -  ارحمووووا أمهاتكم .. ارحمووووهم ..  وللأمهات والآباء .. لا تدعوا لا تدعوا لا تدعوا عالأبناء مهما حصل .. الان أمي لا ليلها ليل ولا نهارها نهار تلطم ، تقول: - كله كله مني - ٰ ومع هذا ، تصدق بالله يا استاذ ؟ ما أدري وش اقول .. كلام كلام كلام لو أكتب لك ما رح أخلص من اللي شفته !! - اثنينهم قاعدين يموتون قدامنا واحنا ماندري وش نسوي - أمي تبي أختي تطمن عليها .. وأختي تبي تجازي أمي برحيلها .. وتأنيب الضمير قاتل جميع أسرتنا أولهم أختي وأمي وآخرها احنا !! الحمد لله ..  أبي حل أستاذي .. أبي أقنع أختي لدخول أمي لترتاح قليلاً .. تعبنا معها .. جبنا شيوخ يقنعوها رافضة .. أطباء رافضة !! ومع ذلك تبكي وأنا عندها في الليل ، تقول: -أبي أمي أبي أمي- وفي رخاء ألمها تقول: ما أبيها، ولا تدخل علي !! يا الله يا الدنيا ! أيام قليلة ونسمع خبر وفاة سارة مشعل !! ٰ • توقّفت أخت سارة إلى هنا  وقد كان الجميع ينتظر أخت سارة .. لتُخبِرنا عن آخر أخبار سارة !  مرت الأيّام … ٰ واليوم وأنا أتصفح صفحة التربوي فوجئت بهذا الخبر : ٰ • في تاريخ ١٤٣٥/١١/٧ و ١٤٣٥/١١/٩، ودّعنا أغلى اثنين في حياتنا : "سارة مشعل العتيبي ، وأمــي!!" ما طولت أمي في حياتها بعد سارة حضرَت عزاء بنتها يومين بس .. ثالث يوم الفجر ؟ لحقتها وتركتنا. ٰ (بتصرف يسير) ٰ القصة لا تحتاج إلى تعليق ! ٰ اذكروا سارة ووالدتها بدعواتكم .. اسأل ربي الكريم أن يمطر على قبورهن شبابيب الرحمات، وأن يجمعهن بأحبابهن في روضات الجنات ، اللهم اغفر لهنّ واجعل قبورهنّ رياضاٌ من رياض الجنة لا حفراً من حفر النار . ٰ الدكتورة نوال العيد أنصح بإرسال هذا المقطع على جميع القروبات .اللهم من فتح هذا المقطع وساعد في نشره اصلح له الذريه وحرم جسده على النار. والصلاة والسلام على نبينا محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تقول الدكتورة : نوال العيد .. ٰ هذه قصة "سارة مشعل" قرأتها...