هل مستعدين لليوم الي ربنا يقول فيه هذه الجملة ( لقد إشتد غضبي على من قل حياءه معي ) لن يسمعها الكافرين ولا المشركين .
بل سيسمعها العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا ولم يتوبوا عن ارتكاب الذنوب والمعاصي
لاتجعلو حالنا يوم القيامه ممن قالو( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)
لــلــفــائــده فـقـط : واقع سيعيشه العاصي أو العاصيه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
هذه الجملة ( لقد إشتد غضبي على من قل حياءه معي ) لن يسمعها الكافرين ولا المشركين .
بل سيسمعها العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا ولم يتوبوا عن ارتكاب الذنوب والمعاصي .
سينادى عليك أيها العاصي أو العاصيه بإسمك يوم العرض ( ذكرا أم أنثى ) ثم تخرج مطأطئي الرأس وجل القلب تقودك الملائكة إلى الملك الجبار لكي يقررك بذنوبك .
ثم تقف أمامه حافي عاري ثم يسترك الملك بكنفه أي بستره ثم يقررك بذنوبك ويقول جل جلاله :
اتذكر ياعبدي يوم تفعل كذا وكذا .
ثم تشتد نبرة الجبار غضبا عليك .
ثم يقول : اتذكر يوم تفعل كذا وكذا .
ثم يشتد غضبه عليك .
ثم يقول : اتذكر يوم تفعل كذا وكذا .
ثم يقول جل جلاله : لقد إشتد غضبي على من قل حياءه معي في الدنيا .
ثم يلتفت جل جلاله : ويقول : ياملائكتي خذوا عبدي هذا إلى ناري واذيقوه من عذابي .
فتأتي الزبانيه إلى هذا العاصي أو العاصيه ثم تلف عليه سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فتطوى عليه من رأسه حتى اخمص قدميه ويطرح ارضا ويوضع كتابه بشماله وتجره الزبانيه أمام الصفوف على وجهه فيراه أهله وعشيرته والجميع فيصيح الناس بصوت واحد : لقد خاب فلان وخسر ...أو لقد خابت فلاته وخسرت .
ثم تجره الملائكة إلى باب جهنم ومعه جمع غفير من العصاة والعاصيات وتفتح أبواب جهنم ثم يدخلون إليها .
ثم يراهم خازن النار : مالك وهو ملك فض غليظ القلب كريه المنظر قد نزع الله الرحمة من قلبه .
فيسألهم سؤالا : من أنتم ياأشقياء فلم أرى مثلكم من قبل .؟
فوجوهكم بيضاء وعليها اثر السجود ولم تربط معكم شياطين .
فيقولون بصوت واحد : نحن من نزل علينا القرآن الكريم .
فيقول لهم : أنتم العصاة من أمة محمد .
فيقولون : نعم ..لعل مالك يرحمهم .
ثم يقول لهم : ألم يكن لكم القرآن الكريم زاجرا ؟؟
فيقولون : بلى ,,ولكننا تركناه ولم نقرأه ولم نعي مافيه .
ثم يقودهم إلى جهنم وعندما يرونها يبكون بكاءا مريرا ويطلبون من مالك طلبا واحدا قبل أن يلقيهم في جهنم .
طلبهم هو : أن يدعهم يبكوا حسرة وندامه على مافرطوا في جنب الله .
فيوافق مالك ويتركهم يبكون حتى يخرج الدم من اعينهم ثم يأخذهم ويلقيهم في النار .
لكن هناك مفاجأه : النار هربت وتركتهم ولم تأخذهم .
قال مالك للنار : خذيهم .
قالت النار : كيف آخذهم واعذبهم وفي وجوههم اثر السجود وفي قلوبهم كلمة التوحيد ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) .
فيقول مالك : خوذيهم بأمر الملك الجبار فتذعن النار لأمر الملك الجبار فتأخذهم ولاتسمع إلا صراخهم .
إحذر أخي..أختي أن تكون أحد هؤلاء وبادر بالتوبة من ذنوبك ومعاصيك قبل فوات الآوان
يمنيه امريكيه @ymnyh_amrykyh
عضوة فعالة
اسالكم بالله يابنات ان تتذكروا وتعتبروا كثرة الاموات وكثرة السرطانات ادخلو للفائده
9
750
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت العروبةe
•
جزاكي الله خيرا
الصفحة الأخيرة