Princess Arwa

Princess Arwa @princess_arwa

عضوة جديدة

اسال الله ان يحقق لها امنيتها اللي تساعدني

الملتقى العام

السلام عليكم

كيف الحلوين ****لله تمام

ابدخل في الموضوع الدكتوره كلفتنا بنقد مقال وانا ماعرف انقد يعني مالي في الاسلوب الباهر اللي يجذب وماحصلت احسن من هالمنتدى اطلب منه المساعده لانه كتير من خواتي الي هون عندهم اسلوب رائع بليز لو كل وحده تساعدني بس بنقطه وحده اكون لها شاااااكره

المقال لاتنفخ في الجزء المعتم



هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!




هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!




هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!




هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!




هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!






هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.
هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر أحزاننا، ونتذكر سلبياتنا، والفرص الضائعة التي مرت بنا، وأخطاء أولادنا، ويصبح النفخ في المنطقة المعتمة هي ديدنا، وهوايتنا، وما نحسنه وما نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!





هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهراً.


هل حاولت مرة ان تشعل قطعة الفحم الصغيرة المخصصة للبخور، وحصل ان اشتعل طرف منها، بينما ظل أغلب القطعة معتماً، مظلماً، لم يشتعل؟ أظن ان أغلبنا سيجيب بالموافقة على ذلك، لكن ما الذي حصل بعدها، هل سنقوم بالنفخ على الجزء الصغير المشتعل، أم سنوجه جهودنا بالنفخ
على الجزء الكبير المعتم والمنطفئ؟ بالطبع سيكون النفخ على الجزء المضيء المشتعل، حتى ولو كان صغيراً، لكي نزيد من فرص اشتعال البقية المعتمة، وان كانت كبيرة، وهذا ما يحصل في النهاية، ان تشتعل قطعة الفحم كلها، وتبدأ بحرق البخور، وتعبق الجو برائحة زكية. لكن لو حاول شخص ما، ان ينفخ بالجزء الكبير المعتم المظلم، فانه لن يصل الى شيء، وستضيع جهوده، وطاقاته، ووقته، وربما يمل، وينصرف عن هدفه الحقيقي، وهو تطييب نفسه بالبخور ذي الرائحة الجميلة. سيكون من السذاجة بمكان ان نرى شخصاً ينفخ على الجزء غير المشتعل، لأنه لن ينجز هدفاً، أو يحقق نتيجة، أو يقطع أرضاً، أو يبقي ظهرا

هذا المثل الجميل، والذي سمعته من المدرب الدولي الدكتور صالح الزهراني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في احدى دوراته الممتعة، تؤكد حقيقة أنه من الضروري على الانسان ان يركز على الجزء المضيء في حياته، وفي عمله حتى في مجتمعه، لكي يضخمه ويكبره ويزيده اتساعاً، ليشمل باقي «مناطق» حياته المعتمة. علينا ان نتذكر ان كلنا ينفخ، ليست هذه المشكلة، بل المشكلة في ان بعضنا ينفخ في الاتجاه الخاطئ، وهذا يعطينا درسا ان كون الانسان ينفخ، فهذا لا يعني أنه على الطريق الصحيح، وهكذا الناس، تراهم ينهضون من النوم، ويتحركون، ويذهبون للعمل، ويتعبون، ويكدون، لكنهم ليسوا بالضرورة «ينفخون» في الاتجاه الصحيح، لذا تضيع حياتهم سدى، وأعمارهم هباء، وأحلامهم أدراج الرياح. ليس المهم ان تعيش، بل المهم كيف تعيش. فالايجابي يعيش والسلبي يعيش، والمتفائل يعيش، والمتشائم يعيش، والسعيد يعيش، والحزين يعيش، والطموح يعيش، والذي لا هدف له يعيش.. كلنا نعيش لأن هذا شيء طبيعي، المهم كيف نقضي أيامنا، وفي أي اتجاه أو منطقة ننفخ. وكما قال أحدهم بطرافة مريرة: نحمد الله ان التنفس شيء طبيعي، يقوم به العقل اللاوعي عنا، ولو كنا نقوم بالتنفس بشكل متعمد، لمات الكسالى من فورهم، لأنهم لا يودون القيام بأي شيء، حتى التنفس!
نحن نريد ان نركز على الأشياء الايجابية في حياتنا (الجزء الصغير المشتعل)، وننفخ فيها جهودنا ووقتنا واهتماماتنا، لكي تتسع وتزيد، ونعود أنفسنا على التركيز على الايجابيات في شخصياتنا، والأشياء الناجحة في عملنا، واللحظات السعيدة في أعمارنا، والصفات الجميلة في أولادنا، والانجازات المفيدة في مجتمعنا ووطننا، فننفخ فيها، ونتحدث بها، حتى يتشجع الآخرون السلبيون المعتمون، ذوو النظارات السوداء، فيتأثروا بنا، ويتوقفوا عن النفخ في الجزء المظلم السلبي في حياتهم (الجزء الكبير المعتم)، حتى لا تضيع الجهود، حتى لا نظن أنه بسبب اتساع المنطقة المظلمة في حياتنا أو مجتمعنا، أنه لا فائدة من النفخ في الجزء الصغير الايجابي، وبذلك، فنحن نستوطن هذه المنطقة المعتمة، ونعيش فيها، نجتر

نتقنه، فبئس الحياة تلك، التي تسلب حياتي من حياتي، وتسرق عمري من عمري، وتحرمني مني. لا يا سادة، لن أستمر بالنفخ في الاتجاه الخاطئ من حياتي.. نعم لي سلبياتي الكثيرة، ولكنها لن تمنعني من ان أنفخ على ايجابياتي المضيئة المشتعلة، لكي أشجعها في نفسي، وأكرسها في عقلي، وأعززها في قناعاتي، وبذلك أكون أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة، كي أضيء الجزء المعتم في شخصيتي وحياتي، ومن كان منكم بلا خطيئة أوسلبية أو ذنب، فليرم نفسه بحجر! الحجارة كثيرة لدينا وحولنا وفي بيوتنا ومجالسنا واعلامنا، نريد ان نشيع من ثقافة تقدير الذات، وتقدير الشيء الايجابي وان كان صغيراً، والتغاضي عن الشيء السلبي، وان كان كبيراً، حتى نستطيع تجاوزه، والتعامل معه، وتغييره، لكي يضيء، ويشتعل من جديد، وبدلاً من ان تلعن الظلام، أوقد شمعة!


الله يسعدكم ساعدوني بجد مو عارفه اكتب ولا حاجه
انتظر ردودكم
3
859

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Princess Arwa
Princess Arwa
مررررررررررره سوري

من الحماس كررته مليون مره
ساندريلاMMM
ساندريلاMMM
رفع
ام ثامر الغالي
سبحان الله وبحمده