مساء الخيرات
حابه اطرح مشكلتي اللي اتمنى كل وحده تحط نفسها بمكاني وش تتصرف لو بمكاني
انا يتيمه من كنت بالابتدائي توفى الوالد الله يرحمه وماعندي اخوان طول عمري وحيده كونت نفسي بنفسي تخرجت انا وخواتي من الجامعه والفضل الكبيره للوالده الله يطول بعمرها تزوجت واحد مدمن مخدرات ولاني يتيمه ماحد فكر يسال عنه قبل الزواج المهم تطلقت الحمدلله وتجاوزت هالمرحله بصعوبه وبنظرات الشفقه للي حولي
قبل الطلاق ام طليقي اول زواجنا كانت تعايرني تقول انت هايته ماعندك احد تقصد قبل الزواج هايته يعني وحده اخذه راحتك بالروحه والجيه تقصد قبل اتزوج ولدها
صبرت على كلامها اللي يجرح وبرضوا ولدها بعد كان يعايرني ويقول احمدي ربك اني اخذتك وانتياخذه راحتك وترى عندي انا باربيك تدرون ليه لاني قلت له انا قبل اتزوجك كنت اروح المستشفى ع رجولي قلتها سالفه عاديه ومسكها علي حسبي الله عليه يحسبني باختياري هالشي
والله يابنات انا وش اسوي بالله انا فعلا مالقيت احد يوديني ؟ انا اغلب مشاويري اقضيها على رجولي وبمسافات بعيده بعضها ماحد يفكر فيني ولا يقوول وش محتاجه وقتها وانا وامي عندنا كرامه مانحب نطلب احد
عموما معليش طولت عليكم شفتوا كلامها هي وولدها عني شفتوا تجريحهم لي لاني يتيمه مايعرفون معاناتي قبل يحسبووني اخذه راحتي صح نسيت شي مهم سوته كانت تدق على امي باول شهر من طلاقي قبل تجي ورقتي وتقول بنتك هي السبب ماتسوي لولدي اكل الله لايسامحها وهي تدري ان ولدها مدمن
المهم قبل يومين دقت اخت طليقي عاد ذي اخته مره طيبه قالت لي انا باطلب منك حاجه واتمنى ماتقولين لا قلت وشي قالت تسامحين امي لانهم اكتشفوا عندها ورم وهي مره صارت تتسامح من الناس ومن ضمنهم انتي على انها اذتك طبعا فيه كلام كانت تقوله لي غير ذا بس ماحبيت اطول عليكم
قالت هي تقول خلوها تسامحني وتحللني
انا صراحه للحين مجروحه من كلامها على انه مرت تقريبا سنوات على الطلاق بس للحين الجرح بداخلي احسها اهانت كرامتي زود على ظروف اليتم اللي مريت فيها تقول عني هايته لو كانت وحده بمكاني راح تسامحها او خليها تتعذب من ضميرها
مسك 210 @msk_210
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هنادي 77
•
تبين رايي بالنسبه لي بدون مثاليات ماراح ارد عليهم خليهم يحسسون باحساسي عيب عليهم عشانك يتيمه يتطاولون عليك ودك هالنوعيه الله يمحيهم من الارض وجع
سامحت قبلك وحده قالت عني نمت مع واحد
اشد من الجرح اللي جاك قذف بالشرف تمشي وتقذفني بسبب الحسد والحقد يعني حنا عرفينها تقذف الناس لحد ناجات وقذفتني بعد ماعاقبها الله وانا والله مادعيت عليها تحسبت بس ونسيتها
بعدما صارت عليها عقوبة ربي انصدمت انا خفت ابد مادعيت عليها بشي ونسيتها
وبصلاتي دعيت لها اني مابقلبي عليها شي واني مابي لها شر ولا لذريتها واني محللتها ومسامحتها
هي الحمدلله تغيرت وصارت صالحه وتغيرت ١٨٠ درجه يارب لك الحمد وتقول للناس وش فادني الحسد والحقد على الناس ربي بلاني
هي ماجت ابد لي تطلب السماح بس تجي لمس وتسولف معي وهي مكسوره وفاتحه ادينها بالحب
والله سامحتها وسامحت غيرهم لاني ابي الجنه وش ابي من الدنيا لو مت يارب رحمتك اشيل بقلبي على الخلق كيف اوصل للجنه الا بمسامحة الاخرين
كيف نمحي ذنوبنا و اغلاطنا الا بمسامحة الاخرين من اللي اذونا
تذكرين الصحابي اللي قال عنه الرسولانه من اهل الجنه
اشد من الجرح اللي جاك قذف بالشرف تمشي وتقذفني بسبب الحسد والحقد يعني حنا عرفينها تقذف الناس لحد ناجات وقذفتني بعد ماعاقبها الله وانا والله مادعيت عليها تحسبت بس ونسيتها
بعدما صارت عليها عقوبة ربي انصدمت انا خفت ابد مادعيت عليها بشي ونسيتها
وبصلاتي دعيت لها اني مابقلبي عليها شي واني مابي لها شر ولا لذريتها واني محللتها ومسامحتها
هي الحمدلله تغيرت وصارت صالحه وتغيرت ١٨٠ درجه يارب لك الحمد وتقول للناس وش فادني الحسد والحقد على الناس ربي بلاني
هي ماجت ابد لي تطلب السماح بس تجي لمس وتسولف معي وهي مكسوره وفاتحه ادينها بالحب
والله سامحتها وسامحت غيرهم لاني ابي الجنه وش ابي من الدنيا لو مت يارب رحمتك اشيل بقلبي على الخلق كيف اوصل للجنه الا بمسامحة الاخرين
كيف نمحي ذنوبنا و اغلاطنا الا بمسامحة الاخرين من اللي اذونا
تذكرين الصحابي اللي قال عنه الرسولانه من اهل الجنه
ففي الحديث الذي يرويه الإمام أحمد بسند صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنا جلوسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال:
"يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"
وتخيل حال الصحابة ..
في منتهى الاشتياق
من هو الصحابي الذي يمشي على وجه الأرض وهو من أهل الجنة؟
يقول أنس بن مالك راوي الحديث:
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه
قد تعلق نعليه في يده الشمال....
فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
قال نفس الكلمات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة..
وانتظر الصحابة، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى
نفس الرجل الأنصاري، وطلع بنفس الهيئة..
فلما كان اليوم الثالث، قال الني صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا:
"يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة"..
فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى
فكان بإمكان الرسول أن يقول لهم في منتهى الوضوح عمل هذا الرجل
لكن أراد الرسول أن يشوقهم إلى أن يعرفوا قصة هذا الرجل
وما أرجى عمل عمله.. ليكون من أهل الجنة
وهو رجل بسيط لا يعرفه أحد
ليكون ذلك أبلغ في استيعاب الدرس..
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبع الرجل ..عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال له:
(إني لاحيت أبي- يعني خاصمت أبي- فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا
فإن رأيت أن تئويني إليك، حتى تمضي فعلتَ)..
قال: نعم.
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث...
فأنس راوي الحديث رضي الله عنه وأرضاه
يحكي أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يحكي حكايته مع هذا الرجل العجيب
فيقول أنس بن مالك يروي رواية عبد الله بن عمرو بن العاص
أنه لم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار استيقظ من نومه
وتقلب في فراشه ذكر الله عز وجل، وكبر، يذكر الله، ويكبر حتى يقوم لصلاة الفجر
غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث الليالي
وكدت أن أحتقر عمله، هو لا يقصد الاحتقار بمعناه، ولكن استقله
فالرجل يصلي، ويذكر الله عز وجل، ولا يقول إلا خيرا ككل الصحابة
فلماذا خص الرسول هذا الرجل بالذات، ويؤكد ثلاث مرات أنه من أهل الجنة..
وعبد الله بن عمرو بن العاص، كان من عباد الصحابة
كان يصوم معظم الأيام، ويقوم معظم الأيام، ويقرأ القرآن، ويختمه في ثلاثة أيام
ولم يرى عملًا للأنصاري يرفع درجاته في الدنيا
إلى الدرجة التي أكدها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واثنتين وثلاثة، فبدأ يصارحه
فقلت:
(يا عبد الله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضب، ولا هجر
ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لك ثلاث مرات
"يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"
فطلعت أنت الثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك؛ لأنظر ما عملك، فأقتضي بك
فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت
يقول عبد الله بن عمرو العاص: فلما وليت دعاني
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشا
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه..
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق...
لذا من الصعب جدا أن تحب الخير لكل الناس، لكن مع صعوبتها
فإن أجرها الجنة، حتى ولو كنت رجلا بسيطا
لست عالم من العلماء، أو عظيم من العظماء...
فإذن ترسخ في أذهان الصحابة أن دخول الجنة مقرون بحبك لأخيك
دون مصلحة، أو رحم، وترسخ لديهم أن الشحناء، والبغضاء، والهجر
معوقات واضحة لدخول الجنة، وعلى قدر حبهم للجنة، أحبوا بعضهم البعض
وعلى قدر اشتياقهم للجنة غفر بعضهم لبعض
فهذا هو المفهوم الأول في أذهان الصحابة عن مسألة الإخوة في الله
أو عن معنى الإخوة في الله، أنها طريق واضح للجنة...
-----------------------
كنا جلوسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال:
"يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"
وتخيل حال الصحابة ..
في منتهى الاشتياق
من هو الصحابي الذي يمشي على وجه الأرض وهو من أهل الجنة؟
يقول أنس بن مالك راوي الحديث:
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه
قد تعلق نعليه في يده الشمال....
فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
قال نفس الكلمات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة..
وانتظر الصحابة، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى
نفس الرجل الأنصاري، وطلع بنفس الهيئة..
فلما كان اليوم الثالث، قال الني صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا:
"يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة"..
فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى
فكان بإمكان الرسول أن يقول لهم في منتهى الوضوح عمل هذا الرجل
لكن أراد الرسول أن يشوقهم إلى أن يعرفوا قصة هذا الرجل
وما أرجى عمل عمله.. ليكون من أهل الجنة
وهو رجل بسيط لا يعرفه أحد
ليكون ذلك أبلغ في استيعاب الدرس..
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبع الرجل ..عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال له:
(إني لاحيت أبي- يعني خاصمت أبي- فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا
فإن رأيت أن تئويني إليك، حتى تمضي فعلتَ)..
قال: نعم.
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث...
فأنس راوي الحديث رضي الله عنه وأرضاه
يحكي أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يحكي حكايته مع هذا الرجل العجيب
فيقول أنس بن مالك يروي رواية عبد الله بن عمرو بن العاص
أنه لم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار استيقظ من نومه
وتقلب في فراشه ذكر الله عز وجل، وكبر، يذكر الله، ويكبر حتى يقوم لصلاة الفجر
غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث الليالي
وكدت أن أحتقر عمله، هو لا يقصد الاحتقار بمعناه، ولكن استقله
فالرجل يصلي، ويذكر الله عز وجل، ولا يقول إلا خيرا ككل الصحابة
فلماذا خص الرسول هذا الرجل بالذات، ويؤكد ثلاث مرات أنه من أهل الجنة..
وعبد الله بن عمرو بن العاص، كان من عباد الصحابة
كان يصوم معظم الأيام، ويقوم معظم الأيام، ويقرأ القرآن، ويختمه في ثلاثة أيام
ولم يرى عملًا للأنصاري يرفع درجاته في الدنيا
إلى الدرجة التي أكدها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واثنتين وثلاثة، فبدأ يصارحه
فقلت:
(يا عبد الله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضب، ولا هجر
ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لك ثلاث مرات
"يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"
فطلعت أنت الثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك؛ لأنظر ما عملك، فأقتضي بك
فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت
يقول عبد الله بن عمرو العاص: فلما وليت دعاني
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشا
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه..
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق...
لذا من الصعب جدا أن تحب الخير لكل الناس، لكن مع صعوبتها
فإن أجرها الجنة، حتى ولو كنت رجلا بسيطا
لست عالم من العلماء، أو عظيم من العظماء...
فإذن ترسخ في أذهان الصحابة أن دخول الجنة مقرون بحبك لأخيك
دون مصلحة، أو رحم، وترسخ لديهم أن الشحناء، والبغضاء، والهجر
معوقات واضحة لدخول الجنة، وعلى قدر حبهم للجنة، أحبوا بعضهم البعض
وعلى قدر اشتياقهم للجنة غفر بعضهم لبعض
فهذا هو المفهوم الأول في أذهان الصحابة عن مسألة الإخوة في الله
أو عن معنى الإخوة في الله، أنها طريق واضح للجنة...
-----------------------
الصفحة الأخيرة