اسبااااااااااااااااااااااب السعاده ((اللهم ارزقنيها وكل من قراء ياكريم))

ملتقى الإيمان

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة



دعواتكم الطيبه لاختكم بالشفاء والذريه العاجله
الله لايحرمكم الاجر

1- و أعظم الأسباب لذلك و أصلها واسها هو: الإيمان و العمل الصالح، يتلقى المؤمنون المحاب و المسار بقبول لها، و شكر عليها، و استعمال لها فيما ينفع و كما أنهم يتلقون المكاره و الهم ويتحلون بالصبر الجميل لما ليس لهم عنه بد، و بذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقومات النافعة، و التجارب و القوه، و من الصبر و احتساب الأجر و الثواب أمورا عظيمه تضمحل معها المكاره.




والآخر يتلقى المحاب باشر و بطر وطغيان، فتنحرف أخلاقه، ويتلقاها كما تتلقاها البهائم بجشع و هلع، كما انه يتلقى المكاره بقلق و جزع و خوف و ضجر فلا تسال عما يحدث له من شقاء الحياة، و من الأمراض الفكرية و العصبية.
فالبر و الفاجر، و المؤمن و الكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية، وفي الغريزة التي تلطف المخاوف و تهونها، و لكن يتميز المؤمن بقوه إيمانه و صبره وتوكله على الله و اعتماده عليه، و احتسابه لثوابه- أمورا تزداد بها شجاعته، و تخفف عنه وطاة الخوف و تهون عليه المصاعب.
2- و من الأسباب التي تزيل الهم و الغم و القلق: ( الإحسان إلى الخلق بالقول و الفعل و أنواع المعروف) و كلها خير و إحسان و بها يدفع الله عن البر و الفاجر و الهموم و الغموم بحسبها ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ و النصيب.
3- و من الأسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب و اشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة.
4- و مما يدفع به الهم و القلق: ( اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر و قطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل و عن الحزن على الوقت الماضي).
5- و من اكبر الأسباب لانشراح الصدر و طمأنينته ( الإكثار من ذكر الله) فقد قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" من سوره الرعد.
6- و كذلك ( التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنه) فان معرفتها و التحدث بها يدفع الله به الهم و الغم، فالعبد إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يحصى لها عد و لا حساب، وبين ما أصابه من مكروه لم يكن للمكروه إلى النعم نسبه.


7- و من انفع الأشياء في هذا الموضع: ( استعمال ما ارشد إليه النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح حيث قال: " انظروا الى من هو أسفل منكم و لا تنظروا إلى من هو فوقكم فانه أجدر ان لا تزدروا نعمه الله عليكم".
8- و من الأسباب الموجبة للسرور و زوال الهم والغم هي السعي في ازاله الأسباب الجالبة للهموم و في تحصيل الأسباب الجالبة للسرور و ذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها و معرفته ان اشتغال فكره فيها من باب العبث و المحال، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها، و كذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله مما يتوهمه من فقر او خوف او غيرهما.



9- و من انفع الأسباب لزوال القلق و الهموم اذا حصل على العبد من النكبات: ( أن يسعى في تخفيفها بان يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، و يوطن على ذلك نفسه) فاذا حلت به أسباب الخوف فليتق ذلك بطمانينه و توطين للنفس عليها مع اعتماده في ذلك على الله و حسن الثقة به.
10- و من أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبية بل و أيضا للأمراض البدنية: ( قوه القلب و عدم انزعاجه و انفعاله للأوهام و الخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة).



11- و متى اعتمد القلب على الله و توكل عليه و لم يستسلم للأوهام و لا ملكته الخيالات السيئة ووثق بالله و طمع في فضله اندفعت عنه بذلك الهموم و الغموم و زالت عنه كثير من الأسقام البدنية و القلبية و حصل للقلب من القوه و الانشراح و السرور ما لا يمكن التعبير عنه فكم ملئت المستشفيات من مرضى الأوهام و الخيالات الفاسدة و كم أثرت هذه الأمور على قلوب كثير من الأقوياء فضلا عن الضعفاء.
12- و في قول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر" فائدتان عظيمتان:
13- احداهما: الإرشاد الى معامله الزوجه و القريب و الصاحب و المعامل و كل من بينك وبينه علقه و اتصال و انه ينبغي ان توطن نفسك على انه لابد ان يكون فيه عيب او نقص او امر تكرهه فاذا وجدت ذلك فقارن بين هذا و بين ما يجب عليك او ينبغي لك من قوه الاتصال و الابقاء على المحبه بتذكر ما فيه من المحاسن و المقاصد الخاصه والعامه وبهذا الاغضاء عن المساوىء و ملاحظه المحاسن تدوم الصحبه و الاتصال و تتم الراحه و تحصل لك.
الفائده الثانيه: و هي زوال الهم و القلق و بقاء الصفاء و المداومه على القيام بالحقوق الواجبه و المستحبه و حصول الراحه بين الطرفين.



14- العاقل يعلم ان حياته الصحيحه حياه سعاده و طمانينه و انها قصيره جدا فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم و الاسترسال مع الاكدار فان ذلك ضد الحياه الصحيحه و لا فرق في هذا بين البر و الفاجر.
15- و ينبغي ايضا اذا اصابه مكروه او خاف منه ان يقارن بين بقيه النعم الحاصله له دينيه او دنيويه و بين ما اصابه من مكروهفعند المقارنه يتضح كثره ما هو فيه من النعم و اضمحلال ما اصابه من المكاره.

16- و من الامور النافعه: ( ان يعرف ان اذيه الناس لك و خصوصا في الاقوال السيئه لاتضرك با تضرهم).
17- و اعلم ان حياتك تبع لافكارك فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبه سعيده والا فالامر بالعكس.



18- و من انفع الامور لطرد الهم: ( ان توطن نفسك على ان لا تطلب الشكر الا من الله) فاذا احسنت الى من له حق عليك او من ليس له حق فاعلم ان هذا معامله منك مع الله فلا تبال بشكر من انعمت عليه.


19- اجعل الامور النافعه نصب عينيك و اعمل على تحقيقها و لا تتلفت الى الامور الضاره.
20- و من الامور النافعه ( حسم الاعمال في الحال و التفرغ في المستقبل) لان الاعمال اذا لم تحسم اجتمع عليك بقيه الاعمال السابقه.
21- و ينبغي ان تتخير من الاعمال النافعه الاهم فالاهم و ميز بين ما تميل نفسك اليه و تشتد رغبتك فيه فان ضده يحدث السآمه و الملل و الكدر.

منقول
50
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حسآسه جدآ
حسآسه جدآ
جزاك الله خير

واللهم اني اسألك ان تشفيها وترزقها الذريه الصالحه اللهم امين
غلاوي 2009
غلاوي 2009
جزاك الله خير
حياتي 2000حلوه
حياتي 2000حلوه
جزاكم الله خير
انتا معــاي..؟
جزاك الله خير

,,
حياتي 2000حلوه
حياتي 2000حلوه
جزاك الله خير