اسباب الاستجابة البطيئة للعلاج:
1 - هناك بعض الحالات يتوجب عليها المواصلة على الرقية والخطط العلاجية لمدة مطولة فهذه الطريقة هي المناسبة لحالتها وأحيانا العكس
2 - يجب متابعة نواقض التحصين و معرفتها والحذر منها ومنها
- العضب الشديد
- الحزن الشديد
- الخوف الشديد
ولعل اليأس والوسوسة التي تكون لبعض المرضى هى مرحلة حرجة من ناحية أنها من نواقض
التحصين ومن ناحية أن الروح المعنوية هي المطلوبة لتجاوز المريض معاناته
3 - قد يكون هناك أمر له علاقة بتأخر المرض وهو على سبيل المثال وجود عقد سحر في المكان الذي يتردد عليه المريض سواء بيت أو عمل أو سيارة أو ملابس
4 - قد يكون هناك تحسن ولم يكتشف المريض نفسه ونحن نحرص دوما على سؤال المريض بعد شفاءه ونلاحظ
أن المرافق له يكتشف ذلك مسبقا
5 - قد يصاب المريض بسبب المرض الروحي باضطراب نفسي فيكون سليما من الناحية الروحية
وقد يتأخر شفاؤه نفسية فهو بحاجة لإطلاق قدراته مجددا
6- سوء استخدام برنامج الطب النبوي
7-الاغتسال بخلطة الخليفة لمدة(5)دقائق المفترض 15 دقيقة الى 30 دقيقة
8- إهمال سماع الرقية الشرعية وعدم الاستماع لها على التكرار اثناء النوم وإهمال البرنامج اللفظي المصاحب لبرنامج الطب النبوي ومنه ختم القرآن - الصدقة - قيام الليل وغير ذلك
9- عدم أستحضار النية عند سماع الرقية الشرعية
10- ان تكون مشكلة المريض غير روحية وقد يعيش المريض مرحلة توهم المرض الروحي وهذا الجانب تم طرحه بمقال (انواع المرضى الروحانيين)
أنواع المرضى الروحانيين :
- المرض له ثلاثة أنواع :
عضوي - نفسي - روحي والقرآن شفاء ولكن في أغلب الأمراض لابد من اشترك العديد من الأسباب على حسب نوع المرض
فحدد مرضك أيها المريض قبل العلاج
- والمرضى على خمسة أنواع :
النوع الأول:
مرضى لا يؤمنون بالمرض الروحي
هناك كثير من المرضى مصابون بالسحر فيقول أنا لا أؤمن بالسحر على الإطلاق وهذا يخشى عليه من الناحية العقدية لأن السحر ذكر في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثابت بالإجماع فكيف ينكر ماأثبته الله ورسوله
و مصاب بمس أو عين أولا يؤمنون بهذه الأمراض الروحية ولا يؤمنون بأن القرآن شفاء لها
وهذا النوع أشبه ما يكون كمريض بيده العلاج ويرميه تحت قدمه وهو بحاجة له
النوع الثاني :
مريض روحي لكنه لم يكتشف إنه مصاب بالمرض الروحي وحين الإلحاح بالرقية الشرعية يرفض أو يتهرب من باب عدم القناعة أو الصدود اللإرداي
ومنهم من يبادر ولا يكتشف أن لدية مرض روحي إلا بعد الشفاء
النوع الثالث :
مريض موسوس هو سليم من الأمراض الروحية لكن لدية أوهام ووسوسة توهم المرض وهذا النوع من المرضى هو المريض لأنه يبقى طيلة عمره مسحور أو ممسوس أو معيون وهو سليم لكن يعتقد ذلك
وتجد هؤلاء النوعية من المرضى يستغرق سنوات طويلة جدا في المعالجة لكنة ليس بالمريض لأنه موسوس و ما أكثرهم في عيادات الرقية
ومنهم من يلح على المعالج وكأن العافية بيد المخلوقين !
فعلى هذا النوع أن يبتعد عن الوسوسة ويسلك الطرق الصحيحة في المعالجة بالعيادات النفسية
ويجب أن يعلم أن أذكار الصباح والمساء كافية له مع ماذكرنا
النوع الرابع :
مريض عضوي فبعض الأمراض العضوية من أعراضها ماهو قريب من أعراض الروحي
فأحيانا التهاب بعض فقرات الظهر تسبب اضطرابا نفسيا وألم أعلى الظهر وهذه من أعراض العين لكن الرقية هي الفيصل في فيجب عدم الخلط حيث يعالج هذا المريض بالعلاج العضوي والرقية تكون مصاحبة للخطة العلاجية لثبات نجاح الرقية للأمراض العضوية
النوع الخامس :
مريض روحي يبادر بالعلاج بالطرق الصحيحة والمشروعة وهذا النوع أصح الأنواع فمنهم المسحور والممسوس والمعيون ومن علامات هذا النوع سرعة استجابتهم للرقية لأنه الدواء الصحيح لهذا الداء فالرقية الشرعية هي الأصل وغيرها من الخطط العلاجية هي الفرع
نصحية :
على المرضى أن يحددوا من أي نوع هم وذلك بالتثقيف الصحيح فليس على كل الأحوال أن المرض هو روحي بحت
من الدروس السمعيه لشيخ عبدالله الخليفة
حقوق هذا الموضوع محفوظة
لمنتديات الشيخ عبد الله الخليفة
وعليه يمنع منعاً باتاً الاقتباس منه أو نقله لأي موقع آخر بدون ذكر المصدر
ومن سيخالف ذلك ، سيعرض نفسه للمتابعة القانونية
والله ولي التوفيق
امال امة @amal_am_2
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاصيلة2009
•
الله يجزاك خير ..ماقصرتي
الصفحة الأخيرة