السلام عليكم
تشمل الإعاقة البدنية الشلل المركزي والموضعي ، فقدان الحواس الرئيسية كالعمى والصم والأمراض والإصابات التي تحتاج إلى جهد ووقت وتكلفة عالية في مراكز العلاج المختلفة وتعوق المصابين عن ممارسة حياتهم العادية وتحد من انتاجهم
للإعاقة البدنية أسباب تنشأ قبل الولادة
أولا : الإعاقة نتيجة العامل الوراثي
ثانيا: العامل البيئي
التغذية الأشعة الأمراض المزمنة الأمراض السارية الأدوية
العامل النفسي الملوثات الصناعية التعرض للأشعة إصابات الولادة عوامل أخرى
أولا : الإعاقة نتيجة العامل الوراثي
ويشكل هذا العامل حوالي80% من الحالات مثل مرض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا ولهذه الأمراض علاقة وثيقة بزواج الأقارب حيث تتركز العوامل الوراثية .. لذلك ننصح بتفادي زواج الأقارب قدر الإمكان ، ونشير إلى تعرض الجنين للإصابة بتكسر كرات الدم الحمراء نتيجة عدم التوافق بين فصيلتي دم الأم وزوجها خاصة فيما يتعلق بعامل روسوس فإذا كانت الأم من فصيلة سلبية والجنين من فصيلة إيجابية تبعا لوالده فقد تتكون أجسام مضادة لهذا العامل في دم الأم وبانتقالها إلى الجنين تؤدي إلى تكسير كرات دمه الحمراء وارتفاع نسبة البيلدوبين في الدم وهذه تترسب في خلايا المخ وقد ينتج عن ذلك وفاة الجنين داخل الرحم أو إصابته بمرض الكرنيكوس نتيجة تلف في الجهاز العصبي المركزي وهذه الإصابة يمكن تلافيها بإعطاء الأم مصل خاص خلال الثلاثة أيام الأولى بعد الولادة ليقيها إصابة جنينها في الحمل الثاني
ثانيا : العامل البيئي
ويشمل البيئة الداخلية أي جسم الأم أو البيئة الخارجية المحيطة بنا وقد يتعرض الجنين لعوامل تؤدي لإصابة بمعوقات نتيجة لتعرض الأم لهذه العوامل ، لذلك فإنه يمكن وقاية الجنين بتقديم الرعاية الصحية للأم الحامل في بدء الحمل وفي زيارات دورية للطبيب ، مع اخذ الحيطة لعدم تعرض الأم لأي من العوامل التي تؤثر على الجنين وتشمل العوامل
الأدوية : تؤثر الأدوية التي تتناولها الأم على الجنين بدرجات متفاوتة، وقد تؤثر على تكوينه أو صحته لذلك نوصي الأم الحامل بعدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة طبيب رعاية الأمومة ، والتاريخ يعلمنا بالكارثة التي حدثت بعد تناول الثاليدوبيد لعلاج الغثيان والقيئ أثناء الشهور الأولى حيث تسبب في إصابة الآلاف من المواليد بتشوهات في الأطراف
الأمراض السارية : هناك بعض الأمراض التي تؤثر على الجنين إذا أصابت الأم الحامل خاصة في الشهور الأولى من الحمل مثل الحصبة الألمانية ، لذلك ننصح الأم الحامل بعدم التعرض لهذا المرض وعليها التوجه للطبيب إذا حدث ذلك ، وكذلك مرض التوكسوبلازما الناتج من ملاحقة القطط أو تناول اللحم الناقص الطهي والأمراض التناسلية التي يجب التوقي من الإصابة بها
أمراض الأم المزمنة : مثل مرض السكر الذي يؤدي إلى كبر حجم الجنين وصعوبة ولادته مع تعرضه للوفاة داخل الرحم أو عقب الولادة كما أن عدم انضباط نسبة السكر في الدم في الشهور الأولى من الحمل قد يزيد من احتمال حدوث تشوهات خلقية لذلك يتوجب التأكد من انضباط نسبة السكر في الدم قبل الحمل ، ومراجعة طبيب رعاية الأمومة عند بدء الحمل ومتابعة الرعاية في النصف الثاني من الحمل لضبط نسبة السكر وتحديد موعد وطريقة الولادة
الأشعة : التعرض للأشعة وخاصة في الشهور الأولى قد يسبب تشوهات خلقية ، لذا يتوجب على المرأة عدم التعرض للأشعة في سن الإنجاب إلا في الأيام القليلة التالية للطمث ، وعدم إجراء فحص إشعاعي أثناء الحملحيث حل الفحص بالسونار محل الأشعة في تشخيص غالبية الحالات
تغذية الأم :يستقي الجنين غذاءه من خلال الأم حيث يتوجب على الأم تناول الغذاء المحتوي على المواد الأساسية وما ينصح به الطبيب من مادة الحديد والفيتامينات بعد انقضاء الشهور الأولى من الحمل ،و يجب أن يحتوي الغذاء عموما على كميات كافية من الكالسيوم والفيتامينات و المعادن الضرورية لبناء جسم سليم ، لتتمكن الفتاة من إنجاب أبناء أصحاء في المستقبل خصوصا إذا كانت تنوي أن تصبح أما عن قريب
عوامل أخرى : هناك بعض الأمراض التي تصيب الجنين نتيجة عوامل متداخلة غير معروفة على وجه التحديد ومثال ذلك خلع مفصل الفخذ الخلقي ويمكن لطبيب المواليد اكتشافه عند الفحص في الأيام الأولى بعد الولادة حيث يجري علاجه من قبل طبيب العظام بسهولة وبشكل مضمون ويؤدي التأخير في اكتشاف هذه الحالات إلى تعوق الطفل المصاب وصعوبة علاجه
إصابات الولادة : وتحدث نتيجة لنقص الأكسجين للجنين أو تعسر الولادة وكلا هذين العنصرين قد يؤدي إلى وفاة الجنين أو حدوث إصابات مؤقتة أو مستديمة ..لذا يتوجب على الأم الحامل مراجعة الطبيب بشكل منتظم واتباع نصائحه أثناء الحمل وعند الولادة
التعرض للموجات الكهرومغناطيسية : بعض الدراسات والبحوث الحديثة في الولايات المتحدة ترجح بشكل كبير أو بآخر حدوث التشوهات للأجنة نتيجة تعرض الأم الحامل للموجات الكهرومغناطيسية مثل أفران الميكروويف والبطانيات الكهربائية للأسرّة في الشتاء والأبواب الكهرومغناطيسية ، ، وما شابه ، هذا بالإضافة إلى الإشعاعات الصادرة من ماكينة التصويرالضوئي
الملوثات الصناعية : يجب على الأم الحامل أخذ الحيطة والابتعاد عن الأدوية المطهرة نافذة الرائحة ، والابتعاد عن استخدام معطرات الجو الاصطناعية ، ومبيدات الحشرات التي تأتي على شكل بخاخ ، وعدم شم روائح قوية كمادة الفنيك ، والحرص الشديد بأن تكون التغذية سليمة وصحيحة وبعيدة عن المضافات الإصطناعية ، ويستحسن الابتعاد عن كل ما سبق قبل فترة من تخطيط الأم للحمل
العامل النفسي : ينبغي على الأم الحامل الابتعاد عن المؤثرات والانفعالات النفسية وتمرين النفس على السكون والاسترخاء ، ومما يساعد على ذلك التقليل من شرب القهوة والشاي والكولا والكاكاو لاحتوائها على مادة الكافيين المنبهة والتي تحفز الجسم على النشاط والانفعال ، وعند حدوث نوبة غضب يجب على الأم الحامل الجلوس أولا وأخذ نفس عميق وإخراجه ببطء وتكرر ذلك 3 مرات ، وإذا كانت في وضع يسمح لها برفع أرجلها على مقعد أثناء جلوسها فلتفعل ذلك ، ولا تنسي عزيزتي الحامل أن أي انفعال ضار أو أكل غير صحي سيؤثر على صحة الجنين
أخيرا ربطت بعض الدراسات الحديثة بين استعمال الحامل لحمام السونا والبخار وأحواض الجاكوزي وولادة أطفال لديهم إعاقة
منقول من موقع الوزان.... للعلم والمعرفة والفائدة ان شاء الله
ماما رويدة @mama_royd
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
على المجهود الرائع