يشعر الرجل إذا أخفق أثناء ممارسته الجنس مع شريكة حياته بالخوف الشديد من أن تتكرر هذه الحادثة، وهي غالبا ما تتكرر، عندها يصاب الرجل بحالة من الخوف تدفعه للتفكير السلبي حيث يشعر بأنه غير مرغوب به وبأنه غير كفء وغير قادر على إرضاء زوجته جنسيا.
وهذا كله يدفعه إلى إعطاء الأعذار بأنه متعب وأنه متعكر المزاج ، وأحيانا بأن الجنس شيء ممل وغير ضروري والاستسلام للنوم طبعا وقد يقدم على أن يتهم زوجته بأنه لا تحبه كفاية وهذا سبب إخفاقه أي عدم الشعور بالحب وهنا تبدأ المشاكل.
ويقول علماء النفس أنه هذه الأعراض تدل على أن الشخص فقد ما يسمى (بالطمأنينة الجنسية)، ويمكن القول أن عدد الرجال الذين يبدون علامات على فقدانهم (الطمأنينة الجنسية) آخذ بالازدياد ، ولأسباب عديدة منها ضغوط العمل، هموم الحياة، وتناول المهدئات وأدوية ضغط الدم وغيرها من الأسباب والأمراض.
ولأنماط الحياة تأثير كبير على الحياة الجنسية للناس. فقد أصبح معظم الأشخاص يعملون ساعات طويلة في اليوم وحين تتحدث إليهم بشأن الأمان الوظيفي يقال لك إنه غير موجود.
وهم كذلك يعانون من مشاكل مالية ويمكن أن يسبب كل هذا قلقا، وحين يكون الشخص في حالة قلق فإن آخر شيء يشعر أنه يستطيع القيام به هو ممارسة الجنس بصورة جيدة. كما أن الإحباط يشكل عاملا نفسيا آخر يؤخر العملية.
كذلك تؤثر الحالة الجسدية على الاستجابة الجنسية لدى الشخص وتشمل الأمثلة على هذه الحالات أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الجهاز العصبي ، أمراض الغدد الصماء كالسكري والأمراض الناجمة عن خلل في إفراز الهرمونات الجنسية واستخدام مواد تؤثر على الاستجابة الجنسية بما في ذلك الأدوية.
كذلك يعتبر التدخين وتناول الكحول من بين هذه المشاكل بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي أو الفشل في الوصول إلى قمة النشوة.
ويضاف إلى هذه المشاكل أيضا الجراحة مثل جراحة البروستات التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي وكذلك الإصابات التي تؤدي إلى تلف الأعصاب الخاصة بالاستجابة الجنسية أو تلك التي تخلف ندبا تحول دون الإحساس بالجنس أثناء ممارسته.
العلاج
والحل طبعا لمثل هذه الحالة أن يكون صريحا مع نفسه ويتجه للعلاج، وتتمثل الخطوة الأولى في العلاج تقييم المشكلة من الناحية الطبية لان ذلك من شأنه تحديد ما إذا كانت الحالة ناجمة عن مشاكل جسدية، أدوية أو غيرها.
وهناك فحص طبي وبعض التجارب المخبرية التي لا بد من إجرائها وتشمل :
-فحوصات خاصة بالهرمونات.
-فحوصات تتعلق بالمشاكل العصبية.
-فحوصات تتعلق بتدفق الدم وحالات الأوردة والشرايين في العضو الذكري.
-فحوصات للدم والبول للكشف عن وجود مرض السكري أو التهابات في المجاري البولية أو غير ذلك.
-أخذ صور بالأشعة السينية أو فوق الصوتية حسب الحاجة.
وبعد تحديد إن كانت هناك مشكلة جسدية وراء القلق والمشاكل الجنسية فان العلاج كفيل بإزالتها. فعلى سبيل المثال، هناك طرق عديدة لعلاج العجز الجنسي ومنها:
- جهاز تفريغ للهواء، إذا ثبت في العضو الذكري فانه يحدث الانتصاب.
- أخذ حقن طبية بناء على نصيحة الطبيب.
- إجراء عملية جراحية.
أما إذا لم تكن هناك مشكلة جسدية وراء المشكلة فان الإجراءات الخاصة بالتعامل مع الأسباب النفسية يمكنها أن تساعد في الوصول إلى حلول مناسبة وتشمل هذه :
-الاستشارات الشخصية.
-نصائح ومشورات لكلا الزوجين.
-المعالجة الجنسية.
-المعالجة السلوكية.
وكالات
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عسل صافي
•
جزاك الله خير على المعلومات
قرقوعة
•
جوزيت خيرا على هالمعلومات .. انا بعد قريت ان 90% من الرجال يمرون بفترة عجز جنسي في مرحلة ما من مراحل حياتهم و هنا لازم تكون الزوجة حذرة جدا في التعامل مع زوجها ز عدم اعطاء المسألة اي اهتمام مع التركيز على الجانب العاطفي حيث عليها ان تكون ذكية في طريقة ابداء الحب لزوجها لان الحنان و الاهتمام المفاجئ قد يفهمه الرجل على انه شفقة مما قد يزيد المسالة تعقيداًً
والله انا احس انا الفراش اختبار صعب لنا يالحريم
يمكن ننجح ويمكن نفشل لا نه صعب ارضاء الزوج وخاصه
في الفراش........الله يعين..
يمكن ننجح ويمكن نفشل لا نه صعب ارضاء الزوج وخاصه
في الفراش........الله يعين..
الصفحة الأخيرة