اسبوع الشجرة

الطالبات والمعلمات

سلااااام
يابنات ابي موضوع عن اسبوع الشجرة ضرووووري افيدوني ابية اليوم اوبكرة واكون شاكرة لكم
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انبثاق الإبداع
سلاااااااااااام

تفضلي:26: :26:

تزرع الأشجار في المساكن والشوارع والحدائق العامة، ولها الكثير من الفوائد الجمالية والغذائية والطبية ومن هذه الفوائد مثلا :
• التشجير يقلل من درجة الحرارة، فالأشجار المورقة يمكنها أن توفر الشعور بالراحة عند الجلوس تحتها للتمتع بظلها.
• تساهم في تقليل كمية إشعاعات الشمس على المبنى أو المسطحات الخضراء والشجيرات الصغيرة لحمايتها من أشعة الشمس الحارة، وبذلك ستساهم الشجرة من تقليل استخدام المراوح والمكيفات عندما ترسل نسمات باردة لداخل المبنى.
• حماية المبنى من الرياح والغبار.
• يمكن أن تتم زراعة الأشجار والحشائش الكثيفة حول المبنى لحمايته من الضوضاء والأصوات العالية لقدرتها على امتصاص الصوت.
• أهم فائدة للأشجار هي الاستفادة من ثمرها وأخشابها وأوراقها. وبعضها لها استخدامات طبية .. وسنتكلم هنا عن إحدى هذه الأشجار التي لها استخدامات طبية، ويمكن القول بأن جميع أجزائها من الأوراق والأزهار والثمار والجذور تكاد أن تكون صالحة لاستخلاص المستحضرات العلاجية. ولها العديد من الفوائد الطبية والتي يستخدمها المعالجون الشعبيون لمعالجة العديد من الأمراض مثل الجروح وأوجاع الرأس والحمى والأمراض الجلدية والقرحة...وغيرها، وتستعمل أيضا كمنشط للجسم ، وهذه الشجرة هي شجرة "النيم"
تنتشر زراعة شجرة النيم في المناطق الاستوائية كالسودان وبلدان آسيوية كالمملكة العربية السعودية، وهذه الشجرة دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى عشرين مترا، وهي ذات خصائص وصفات ضد الآفات الزراعية، ويمكن استخدامها لمكافحة الآفات كالسوس والجراد والخنافس والديدان التي تصيب المحاصيل الزراعية بفعل المواد الفعالة في الشجرة، فتبتعد الآفات عن النبات نتيجة عدم استساغتها، وكذلك تبتعد الطيور بسبب المرارة التي توفرها هذه المواد.
وتقوم شجرة النيم أيضا بالتأثير على النظام الهرموني للآفات، فتحبط عملية نموها وبالتالي لن تتمكن من إكمال دورتها، فتموت في مرحلة مبكرة، ويتم التخلص منها دون إلحاق أي ضرر في المحصول. وتستعمل أوراق النيم وثماره في وقاية مخزون محاصيل الأرز والقمح والشعير والذرة لفترة تصل إلى عام كامل.
ويمكن الاستفادة من عروق أوراق شجرة النيم واستخدامها كسواك لتنظيف الأسنان .

أصل الشجرة
ويعود أصلها إلى جنوب آسيا (الهند وبورما)، وأدخلها المستوطنون الهنود إلى إفريقيا في أواخر القرن 19، وتنمو الآن بنجاح في المناطق المدارية كما استوطنت الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية، ويعتقد بأن موطن الشجرة الأصلي هو الهند، وأطلق عليها الهنود اسم صيدلية القرية، وفي كينيا سميت بنبات 40 علاجا.


وايضا


ان الاهتمام بالزراعة بشكل عام والشجرة بشكل خاص له مشاعر عظمى تخاطر القلوب، وان التفكر والتمعن في الاشجار هو روعة الايمان بقدرة الله سبحانه وتعالى كما انه يعتبر بلا شك حثا للمسلم العاقل على الانتفاع بمقومات الحياة فالشجرة رمز حضاري وتعبير صادق عن مدى الوعي والادراك لدى اي شعب من الشعوب بأهمية الحفاظ على البيئة.
والاسلام يدعو ويحث كل من له قلب على الاهتمام والعناية ورعاية الاشجار فمن خلال اكثر من (170) آية من آيات القرآن الكريم تجدها دالة دلالة واضحة على الاهمية الكبرى للاشجار في حياة الانسان، والمخلوقات الاخرى قال الله تعالى( الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون) ويقول سبحانه وتعالى (ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) ويقول عز وجل (هو الذي انشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان كلوا من ثمرة إذا أثمر) صدق الله العظيم
وقد اشارت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الى اهمية الشجرة في كثير من الاحاديث الشريفة حاثة على الاهتمام والعمل بالزراعة باعتبارها خير الكسب الحلال على الاطلاق فمن المعصوم صلى الله عليه وسلم قال (التمسوا الرزق من خبايا الارض) وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن الحاق الضرر بالاشجار فقال محذرا من قطعها (من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار) والمقصود هنا بالسدرة شجرة النبق او اي شجرة نافعة للانسان ووجودها ليس فيه ضرر على احد ويقول عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يزرع زرعا او يغرس غرسا فيأكل منه انسان او طير او دابة او بهيمة الا كان له به صدقة)
دور بارز
هذه مكانة الشجرة في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وستظل الاشجار لها دور كبير وحيوي لملايين من البشر في كل انحاء العالم ويعتمد عليها معظم من يعيش على الارض بدرجات متفاوتة في حياتهم اليومية.
ولقد اتخذت منظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) في احتفالات المنظمة بيوم الغذاء العالمي لعام 1991 شعار (الاشجار والحياة) لتذكير بني الانسان اينما كان في السهل او الجبل بأهمية الشجرة كمصدر من مصادر الغذاء والدخل في ظل ما يواجهه سكان العالم من تحديات كثيرة تتمثل في الزيادة الرهيبة في عدد السكان والتدهور المستمر للظروف البيئية. ويعتمد ملايين من الناس يوميا على الاشجار لمواجهة الاحتياجات الاساسية من غذاء ووقود واعلاف في المناطق الريفية بالدول النامية فهي تلعب دورا بارزا في تعزيز برامج التنمية.
ان كل ما خلق بالكون من اشجار ونبات لخدمة الانسان ومنفعته اينما وجد ولقد استغل الانسان هذه الفوائد والمنافع، فعمل ومنذ عهود طويلة على استصلاح الارض والاستفادة منها اقصى استفادة بفلاحتها وزراعتها بمختلف انواع الاشجار سواء كانت فاكهة او خضراوات او حبوبا او زينة.
فمن الاشجار الغذاء ومنها الشراب ومنها الكساء ومنها الوقود ومن حطبها تصنع السفن والمراكب وكثير من الصناعات والاثاث والكماليات ومنها العطور والبخور كما ان للاشجار فوائد كثيرة فهي تنقي الجو المحيط بنا حيث تمدنا بالاكسجين وتأخذ ثاني اكسيد الكربون علاوة على اهميتها كمصدات للرياح وتعمل على التقليل من انجراف التربة بفعل العوامل الجوية المحيطة.
مصدر أساسي
تعتبر الاشجار مصدرا هاما من مصادر الغذاء ولها مكان وموقع مرموق بين القطاعات الانتاجية لبعض الدول النامية. وكما يعلم الجميع بأن هناك من الاشجار ما يؤكل ثمارها ومنها ما يؤكل بذورها واوراقها ومنها جذورها وسيقانها حيث تعتبر العديد من الاشجار مصدرا جيدا للبروتينات والفيتامينات والاملاح المعدنية والدهون مع وجود نسبة من الالياف التي تساعد على حركة الامعاء وبذلك لا يحدث امساك والغابة بما تحتويها من اشجار فهي مصدر لا ينضب من مصادر الغذاء للانسان والحيوان ولقد امتاز اجدادنا بالقوة والرشاقة والمناعة ضد الامراض وكان للغذاء الذي يتناوله الفضل في ذلك فقد كان غذاؤهم يقتصر على منتجات الاشجار واللحوم الطازجة والتمور ورغم رخص ثمنها الا انها غنية بالمواد الغذائية لحياة الانسان فهي تحتوي على المواد السكرية الاحادية السريعة الامتصاص في الجسم علاوة على منحها الحرارة والقدرة على النشاط وهي تساعد على تنشيط الكبد والتخلص من الاملاح الزائدة في الجسم
دور هام
تلعب الاشجار دورا هاما في الاف الصناعات التي يعمل بها ملايين من البشر وتدل التقارير على ان كثيرا من الدول النامية لديها امكانيات للتوسع في المشروعات الصناعية التي تعتمد بصفة اساسية على الخشب ومنتجات الاشجار حيث تمثل هذه الصناعات مصدرا هاما للدخل في المجتمعات الريفية لتلك الدول ويختلف دخل الفرد في دول العالم تبعا للمهنة التي يزاولها كل عامل فصناعة السلال في دول شرق آسيا تدر ما يقارب من 2000 مليون دولار من حجم التجارة العالمية وفي السودان يوفر الصمغ العربي ما يقارب من 80% من احتياجات السوق العالمية. ويمثل الزيتون في بعض بلدان حوض البحر المتوسط تحتل مركزا مرموقا لدعم اقتصاد بعض الاقاليم الجنوبية كايطاليا واسبانيا.
وتمثل الاخشاب في بعض الدول النامية ما يزيد على 90% من مصادر الطاقة ويعتمد حوالي 2000 مليون نسمة من سكان العالم على الخشب والفحم لطهو وتجهيز وحفظ الاطعمة وتشير التقارير الى ان اكثر من 130 مليون نسمة من سكان الدول النامية يعانون من الحصول على احتياجاتهم من هذه المصادر. ومن الثابت ان صحة الانسان تعتمد اعتمادا جزئيا او كليا على مدى ما يتوفر له من الطاقة حيث ان طهو الاطعمة يسهم في كثير من الاحيان في امكانية تسهيل حصول الانسان على بعض العناصر الغذائية اضافة الى ان بعض الاغذية قد تكون سامة اذا لم يتم طهوها الفترة الكافية بالطريقة المثلى وندرة الاخشاب ومصادر الطاقة تسبب عزوف الانسان عن طهو الطعام المدة الكافية واتجاهه الى استهلاك اطعمة غير مطبوخة وينتج منها مشاكل في التغذية والصحة العامة للانسان.
ويقدر عدد من يتخذون الرعي كمهنة بحوالي (30 ـ 40) مليونا على مستوى العالم كما يقدر عدد الحيوانات اكثر من 4000 مليون رأس من الابقار والماعز والاغنام وتساهم الاشجار في حماية هذه المراعي كما انها مصدر من مصادر العلف لتحملها الظروف القاسية مقارنة بمساحات الاعلاف الخضراء. وفي المراعي الخضراء التي تتميز بقلة محتوى المادة الرعوية من الفيتامينات والاملاح المعدنية والبروتينات فان ما يتساقط من الاشجار والشجيرات النامية بها خلال مواسم الجفاف من اوراق جافة او ثمار وبذور يمثل مصدرا حيويا من مصادر العلف، حيث يعمل على اتزان المادة العلفية التي يتناولها الحيوان من الناحية الغذائية وكذلك الحال في المناطق التي لا يتوافر بها مساحات كافية للرعي فان بعض الاشجار والشجيرات التي تتحمل الجفاف والملوحة تعتبر مصدرا حيويا لانعاش الحيوانات التي تقتات على ما تجود به الارض لتعويض ما تفتقد اليه من مواد غذائية وأملاح.
ســـ14ــاكورا
ســـ14ــاكورا
تسلمين حبيبتي طفوشة على الرد