ديني كياني :

هذه الهديه عبآره عن قصه رآئعه : تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ... هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

هذه الهديه عبآره عن قصه رآئعه : تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور...

اخت سليمانيه :

نعم ياحبيبتى عندما يزرع الله في قلب شخص المحبة الصادقة يري كل العيوب ميزات وساقول لك شىء زوجى رحمه الله كان يقول انا لاارى فيك اى عيب وووووو...........وووو كل الكلام الحلو لكن بعد غيبته علمت فعلا ان للناس انياب وان من يحبك فقط يتغاضي عن عيوبك بل يحولها الى مميزات انا انصحك يا حبيبتى الا تنخدعي بالمظاهر فالزجاج نفس بريق لماس ولكن اللى وفقه الله اكيد يعرف الفرق ربنا يحميك سلمى لى على الوالدة الكريمة

نعم ياحبيبتى عندما يزرع الله في قلب شخص المحبة الصادقة يري كل العيوب ميزات وساقول لك شىء زوجى...