بسم الله الرحمن الرحيم
استأسد الحمل لما استنوق الجمل
ما افصح العرب
من منا لم يفجع بما اصاب اهلنا في غزه من منا لم يبك او يدعو الله عز وجل من منالم تغل الدماء في عروقه ........... لا أحد فكلنا مسلمين
جميعنا تمنينا ان نكون معهم ان تكون صدورونا دروعا لهم ان تكون اجسادنا نعالا لهم ولكن لا شيء من ذلك حدث ! لماذا ؟ اين الخطأ ؟ مااللذي يمنع؟
الإجابه هي اننا لا نستحق هذا الشرف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا فعلنا لهم ؟ ماذا قدمنا لهم ؟ ماذا اعددنا لمثل هذا اليوم؟
الإجابه لا شيء
يحاصرون ويجوعون ونحن نأكل ونشرب وياليته اي اكل واي شرب انما هي البيتزا اللتي تعرفون والمشروبات الغازيه اللتي تعرفون انها المطاعم السريعه اللتي تعرفون
يعرون في ليالي الشتاء البارده ونحن نلبس من المحلات التجاريه اللتي تعرفون
يجبرون على المشي لمسافات طويله لعدم توفر الوقود ولإغلاق المعابر ونحن نركب السيارات المريحه المكيفه
يبكون ويستنصروننا ونقوم بتغيير القناة لأن موعد المسلسل الفلاني قريب او المباراة على وشك الإنطلاق
ثم بعد ذلك نقول يا الله ليتنا كنا معهم ، ولكن هيهات فهذا ميدان شرف لا نستحقه
فما حصل لهم إنما هو حصاد ايدينا ، فلولا جبننا وتخاذلنا لا تجرءوا عليهم
قتلوهم وسكتنا قتلوا الأف المسلمين في افغانستان والعراق والشيشان وكشمير والصومال فسكتنا
والأدهى والأمر أنهم وصلوا إلى خير من طلعت عليه الشمس محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وسكتنا
فماذا كنا ننتظر منهم ان يطلبوا الأذن ليعيثوا في الأرض الفساد
فاتقوا الله في انفسكم
في ابنائكم
وفي المسلمين
نقوا سرائركم
احسنوا صلاتكم
توبوا إلى بارئكم
وارفعوا ايديكم بالدعاء
ليستجاب لكم
انصحكم ولست بخيركم عسى ان يستجيب الله لنا جميعا
ولله دركم يا اهل غزه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
mushtakah lahle @mushtakah_lahle
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
mushtakah lahle
•
٢٤ مشاهده ولا حتى دعوه الله يهديكم
حقاً استأسد الحمل لما استنوق الجمل ... عباره رائعه تصف حالنا المزري ..
جزاك الله خير اختي مشتاقة وجمعك بأهلك عن قريب ....
لا اجد تعليق على كلامتك لانها تقف على الجرح وليس بأيدينا الا الدعاء ..وقلوب يعتصرها الآلم بما يجري
في غزة ..
جزاك الله خير اختي مشتاقة وجمعك بأهلك عن قريب ....
لا اجد تعليق على كلامتك لانها تقف على الجرح وليس بأيدينا الا الدعاء ..وقلوب يعتصرها الآلم بما يجري
في غزة ..
الصفحة الأخيرة