في هذا المقال، نتعرف إلى تفاصيل هذه التقنية، ومتى يُفضل استخدامها، وما الفوائد والمخاطر المحتملة، إلى جانب الإجابة عن سؤال شائع: هل يصلح المنظار لكل حالات استئصال البنكرياس؟
ما المقصود بجراحة استئصال ورم البنكرياس بالمنظار؟تُجرى هذه الجراحة باستخدام أدوات دقيقة تُدخل من خلال شقوق صغيرة في البطن، وبمساعدة كاميرا عالية الدقة، يتمكن الجراح من رؤية الورم بوضوح واستئصاله دون الحاجة إلى فتح البطن بالكامل. تُعد هذه التقنية تطورًا مهمًا في جراحات البنكرياس، وخصوصًا في حالات الأورام الصغيرة أو التي لم تنتشر خارج البنكرياس.
متى يُنصح باستئصال الورم بالمنظار؟يُقيّم الطبيب عدة عوامل قبل اتخاذ قرار إجراء الجراحة بالمنظار، منها:
- حجم الورم وموقعه داخل البنكرياس.
- مدى انتشاره إلى الأنسجة المجاورة.
- حالة المريض الصحية العامة.
- خبرة الجراح ومهارته في استخدام تقنيات المنظار.
- صغير الحجم.
- محدودًا داخل أحد أجزاء البنكرياس (مثل الذيل).
- غير منتشر في الأوعية الدموية أو الأعضاء الأخرى.
- شقوق صغيرة تقلل من الألم بعد العملية.
- فترة تعافي أسرع.
- انخفاض خطر الإصابة بالعدوى.
- قصر مدة البقاء في المستشفى.
- تحسين الشكل التجميلي لندوب الجراحة.
- صعوبة استئصال الأورام الكبيرة أو المعقدة بالمنظار.
- احتمالية حدوث نزيف أو تسرب من مكان القطع.
- الحاجة لتحويل الجراحة إلى الطريقة المفتوحة أثناء الإجراء في بعض الحالات.
نصائح ما بعد الجراحةبعد إجراء استئصال البنكرياس بالمنظار، عادةً ما يُطلب من المريض:
- البقاء في المستشفى لبضعة أيام للمراقبة.
- البدء في تناول الطعام تدريجيًا بعد استقرار الحالة.
- متابعة الحالة الغذائية واختبار نسبة السكر بالدم باستمرار.
- الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية لتقييم النتائج وتجنب المضاعفات.
إذا كنت تفكر في إجراء استئصال البنكرياس لعلاج ورم معين، فلا تتردد في استشارة طبيب متخصص في جراحات الكبد والبنكرياس بالمنظار للحصول على التقييم الصحيح والخطة العلاجية الأنسب.