استجاب الفلاح لعبارات الاستنجاد
وبينما كان الفلاح يحاول التفكيرفي اخراج حماره من البئر
قرر الفلاح وبما أن البئر معطلة قد جفت والحمار اصبح عجوز لافائدة منه
قرر ان يدفن البئر والحمارعلى أي حال
ولا فائدة من إنقاذ الحمار
فقام الفلاح باستدعاء اهل قريته لدفن البئرالمعطلة
سأل اهل القرية عن الحمار فقال الفلاح لافائدة منه فهو كبير في السن
فأمسك كل واحد منهم معولة وبدأو بعملية الدفن ,
انهال الرمل على رأس الحمار
و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل نهقات عنيفة هزت ارجاء القرية وبعد لحظات هدأ الحمار تماما
نظر الفلاح في البئر فأهاله المشهد
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعاول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش
كان ينتفض بقوة ويسقط الرمل في الأسفل
ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الرمل
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال فوق الحمار
كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى
وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج
بينما اندهش الفلاح وأهل قريته وجميع الحيوانات الحاظرة
وأصبح الحمار الاسطورة بين حيوانات قريته وتقدمت للزواج منه الكثيرات
واصبح يلقب بمائة لقب من هذه الالقاب
قاهرهم- الاسطورة - متحدي المعاول - شجاع القرى - متحدي الآبار - القلب الكبير - ابو نفضة -الزلزال -مسكتهم-الحكيم -المذهل-النورس. لاعاد هذا طير

واصبح له اعداء كثر من حيوانات القرى المجاورة , فقرر يوماً ان يقابل اعدائه ليثبت لهم انه اسطورة القرى بلا منازع

فاعطاهم موعداً في احدى ميادين القرى وقبلوا
توافدت جميع الحيوانات من القرى المجاورة الخرفان والبقر والجمال والخيل والفيلة وغيرها الكثير لحظور هذا اللقاء
وبعد مواجة اعدائة في الميدان اخذوا يستهترون وينتقصون من قدره
بعد ذلك صعد المنبر
وقال : نعم هنا الاسطورة , لقد فزت بمائة لقب , تحديت الصعاب وبالرغم من هول منظر البئر المظلم ورائحة الموت والمعاول وماتحمله من رمال وصرخات فالقمة والنجاة هي الهدية التي كانت تنتظرني, لم استسلم واستطعت ان احول الرمال والصعاب الى قارب نجاة
ولابأس بأن اجعل تصرفاتي وأفعالي حكمة وشجاعة تقتدي بها جميع الحيوانات

الا يستحق تلك الالقاب الجميلة

بس ليش دايم نقول للغبي ياحمار