* اِسَتجِمامْ وَتَروِيَح لِلنّفسْ , لِمَنْ تُرَيد السَعادة * { مُرَاسِلات السّلاَم }

الأسرة والمجتمع




.
























.. فريق .. ¨°•..♥..~ مُرَاسِلات السَّلام ~..♥..•°¨.. للخير وبالخير أتيناااكم..



مــــــولــــج }..
نسيم الربيع ورقيق نسماته يلفكِ بـ كل الحب ,
ويبث إليكِ من قطر الندى حكايا رحلة تحلقين معها في فضاءات الإخاء ~..

تحملكِ على كنفها سرب من طيور السلام وَ يهمس لكِ :

أن أقبلي غاليتي ..

أن أقبلي ومدي إلينا كف السلام ..

أن أقبلي بهمة تملأ الكون ضياء ..

أن أقبلي وأكفكِ تتضرع للمولى دعاء ..

أن أقبلي سخية الخُلق , ترفلين بـ العطاء ..








91
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنين الشوق **
أنين الشوق **
فتحتُ الستار فإذا بشعاع متوهج يتسلل من النافذة ..



وصوت صرير , رنين مزعج تطلقه صفارته ..



وَ قفت أمامه في حيرة , وطرحتُ تساؤلات كثيرة ..



تأملته , بل وأفسحتُ أفق التأمل والتفكر فيه ما استطعت ..



حتى لمحت تلك المركبة قادمةٌ إليّ , لازالت ملامحها مبهمة ..



هل هي سيارة أم طائرة .. اقتربت مني كثيراً ..



فـ اتضحت الرؤية ~ > إنها قطار ..!!





نعم إنه قطار يلهث خلف حلم السلام ,



أرهقه هم وأثقل كواهله غم ..



فـ مضى الدرب هارباً من كل هذا إلى رحلة عميقة ,



إلى رحلة استجمام , لـ يرتدي معها جلباب السعادة ...!



ركضتُ خلفه عليّ ألحق به , وأنفض عني ثوب الحزن ,



أفسخ عني رداء اليأس , وأصل إلى حيث يريد ,



لأرى من خلاله الكون جنة , وإن كان فؤادي يعتصر ألماً ..!!



وآهـ , آهـ , آهـ من ذاك الألم ..!



لا .. لا ..


لن أجعله يسيطر علي , لا بد لي من وقفة معه حتى لا يجعلني



أطبق على روحي العيش في قوقعته ,

وَ أفني باقي العمر معه في كدر ..


لن أجعله يقف حائلاً بيني وبين قنديل نور امتلكه يوقد الهمم ..


فـ لحقت بـ الركب وامتطيتُ الدرب ومضيتُ معه في رحلة


عزمتُ معها أن ترتقي الروح نحو السحاب ,



وتبتغي فسيح الرحاب ,


لأكون أقوى في مجابهة ظروف الحياة ,



وربما كان هذا درساً ليّ من دروس النجاة ...!





.. رحلة استجمام ..



عبرت شواطئ نفسيةُ الدرر , تحمل بعضاً من العبر ,



ترفعنا في الجنان منزلاً ومستقر ..



توقفتُ قليلاً ثم نظرت .. إلى طائر الصقر ,



وكيف يتقن التحليق بل ويضرب منقاره بالصخر حد التكسر ,



ومع ذلك باقيٌ في الحياة يستمر ..



ولـ ذات الأمر يظل يكرر وَ يكرر ..!



لا لـ شيء فقط لأنه لا يرسل إلى ذاته قيوداً وأوامر ..



لا يقول لن أستطيع تغيير نفسي , لا أستطيع أن أغير حياتي ..



لا أستطيع تغير مسار تعاملاتي ~ ..



وَ لا يرددها لا .. لا .. لا أستطيع أن أحطم تلك القيود ..


وأنا وأنتِ أخية ماذا عنا هل نستطيع ؟


..


وَ كيف لا وقـد قال الله سبحانه :


" إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم "



وَتأملي أيضاً في قوله عليه الصلاة والسلام : " ومَن يتصبر يُصبّـره الله "



فـ القدرة بإذن الله موجودة وأشاد بها الرحمن عزّ وجل في قوله ..

و كل ما نحتاجه هو وقود الإرادة , وزاد الصبر ..

ونحن أهل له ..

إذن فـ لننطلق الآن , وبنفسٍ عميق للعنان نتوقف

عند محطة وأخرى , لـ نعيش معها الحدث بـ سعادة وبمتعة ~

وَ منه إلى استجمام ..



أنين الشوق **
أنين الشوق **
فتحتُ الستار فإذا بشعاع متوهج يتسلل من النافذة .. وصوت صرير , رنين مزعج تطلقه صفارته .. وَ قفت أمامه في حيرة , وطرحتُ تساؤلات كثيرة .. تأملته , بل وأفسحتُ أفق التأمل والتفكر فيه ما استطعت .. حتى لمحت تلك المركبة قادمةٌ إليّ , لازالت ملامحها مبهمة .. هل هي سيارة أم طائرة .. اقتربت مني كثيراً .. فـ اتضحت الرؤية ~ > إنها قطار ..!! نعم إنه قطار يلهث خلف حلم السلام , أرهقه هم وأثقل كواهله غم .. فـ مضى الدرب هارباً من كل هذا إلى رحلة عميقة , إلى رحلة استجمام , لـ يرتدي معها جلباب السعادة ...! ركضتُ خلفه عليّ ألحق به , وأنفض عني ثوب الحزن , أفسخ عني رداء اليأس , وأصل إلى حيث يريد , لأرى من خلاله الكون جنة , وإن كان فؤادي يعتصر ألماً ..!! وآهـ , آهـ , آهـ من ذاك الألم ..! لا .. لا .. لن أجعله يسيطر علي , لا بد لي من وقفة معه حتى لا يجعلني أطبق على روحي العيش في قوقعته , وَ أفني باقي العمر معه في كدر .. لن أجعله يقف حائلاً بيني وبين قنديل نور امتلكه يوقد الهمم .. فـ لحقت بـ الركب وامتطيتُ الدرب ومضيتُ معه في رحلة عزمتُ معها أن ترتقي الروح نحو السحاب , وتبتغي فسيح الرحاب , لأكون أقوى في مجابهة ظروف الحياة , وربما كان هذا درساً ليّ من دروس النجاة ...! .. رحلة استجمام .. عبرت شواطئ نفسيةُ الدرر , تحمل بعضاً من العبر , ترفعنا في الجنان منزلاً ومستقر .. توقفتُ قليلاً ثم نظرت .. إلى طائر الصقر , وكيف يتقن التحليق بل ويضرب منقاره بالصخر حد التكسر , ومع ذلك باقيٌ في الحياة يستمر .. ولـ ذات الأمر يظل يكرر وَ يكرر ..! لا لـ شيء فقط لأنه لا يرسل إلى ذاته قيوداً وأوامر .. لا يقول لن أستطيع تغيير نفسي , لا أستطيع أن أغير حياتي .. لا أستطيع تغير مسار تعاملاتي ~ .. وَ لا يرددها لا .. لا .. لا أستطيع أن أحطم تلك القيود .. وأنا وأنتِ أخية ماذا عنا هل نستطيع ؟ .✿✿. وَ كيف لا وقـد قال الله سبحانه : " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " وَتأملي أيضاً في قوله عليه الصلاة والسلام : " ومَن يتصبر يُصبّـره الله " فـ القدرة بإذن الله موجودة وأشاد بها الرحمن عزّ وجل في قوله .. و كل ما نحتاجه هو وقود الإرادة , وزاد الصبر .. ونحن أهل له .. إذن فـ لننطلق الآن , وبنفسٍ عميق للعنان نتوقف عند محطة وأخرى , لـ نعيش معها الحدث بـ سعادة وبمتعة ~ وَ منه إلى استجمام ..
فتحتُ الستار فإذا بشعاع متوهج يتسلل من النافذة .. وصوت صرير , رنين مزعج تطلقه صفارته .. ...
،

.. المحطة الأولى ..


مشاحنات , مشاجرات , طلقات لـ صرخات من هنا ومن هناك ..



يا إلهي { حربٌ في منزلنا , أبي وأمي يتشاجران !!



أقلقا الجار , واسترق السمع لـ صوتهما المار ..



والسبب اختلفا على هذا , وا فترقا على ذاك ..



فقط لا غير سوا أنهما اختلفا , كـ حال غالب مملكاتنا الأسرية



تقوم فيها الحرب الأهلية , وكأن لا من حلول لذلك ودية ..!



وكله لأجل اختلاف في الرأي بين زوج وزوجه ..



يتصارعا , يتلاكما لـ كي يفرض إحداهما قوله على الآخر ..



والنتيجة :



تظل بيوتنا مكتظة بـ تلك الحروب إلى أن يشاء الله ..





فضلاً إقرأي هذا عزيزتي ..



جلس بعض علماء الحديث يوماً .. عند الخليفة ..



فـ تكلم رجل في المجلس بحديث ..



فـ استغرب العالم منه .. وقال : ما هذا الحديث !!



من أين جئت به ؟



تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟



فقال الرجل : بل هذا حديث .. ثابت ..



قال العالم : لا .. هذا حديث لم نسمع به .. ولم نحفظه ..



وكان في المجلس وزير عاقل ..



فـ التفت إلى العالم وقال بهدوء : يا شيخ هل حفظت



جميع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..؟



قال : لا ..



قال : فـ هل حفظت نصفها ؟



قال : ربما ..

فقال : فـ اعتبر هذا الحديث من النصف الذي لم تحفظه ..



كان هذا مثال مترفٌ للمعدالة المتوازنة ..

ما أجملنا عندما نحكم الأمور بـ بضعة عقلانية ..

يمتزجها الروية , الهدوء والصبر ..

فـ الاختلاف بينكِ وبين البشرية وارد وطبيعي

وهذا من سمات مجتمعنا الذي نعيش فيه ..


أناس مختلفون لهم آرائهم , وأذواقهم , ورغباتهم ..



فـ كيف بمن يعيش معكِ تحت سقفٌ واحد ..!!



ولكن ما يزعجنا حقيقة هو انتكاس البيوت السعيدة



وتكدر صفو حياتها لـ مجرد اختلاف رأي واحتداد نقاش ..



وتفقد زمام الأمور وروابط الألفة الذي يجمع أفرادها



لـ مجرد الاختلاف ..!





ألا باستطاعتنا يا درتنا المصونة أن نسمو عن كل هذا



لـ نحظى بقليل السعادة ..؟



ما الـ داعي لأن يرتفع لدينا معدل السكر ..



أو أن تتورم أجسادنا جراء التوترات وَ الضغط المستمر ..



لـ مجرد اختلاف ..؟!

..

استمتعي باختلافك مع زوجك يا غالية ..



وتذكري دوماً أنه كما وجد الاختلاف ,



وجدت أيضاً على ضفة أخرى ثقافة عدم التقبل من الآخر ,



والتي تعتمد على عقل المتلقي وفكرهـ ,



و مدى استيعابه للمعلومة وَ تحليله لها ..~



فـ زوجكِ ليس ملزماً بـ أن يصفق لـ كل ما تقولين ..



إن لم يكن هو على اقتناعٍ به ..



ولكن بإمكانك أنتِ تجعليه يختلف معكِ دون حدوث كوارث لا قدر الله ..



وتُذيبين بـ لغة الحوار الفذة التي تملكينها كل الجليد ..

تقبليه هو أولاً حتى تتقبلي رأيه ..


من المحال أن تنصتي له والعكس , إن تلاشى القبول بينكما ..

..

الحياة الزوجية غاليتي هي شراكة بين طرفين تستبطن


مسؤولية استمرارية النسل وحفظ المجتمع ،


فهي ليست شهوآنية بحتة أو نزوة عابرة ؛ بل هي مسؤولية


أمام الله نحملها على أكتفانا و سـ يحاسب عليها كل من


الطرفين على أي تقصير يصدر منهما مهما كان صغيراً ..




فـ كونكِ زوجة وَ إليكِ الخطاب :


فـ ليس مسموحاً لكِ عزيزتي التعاطي بلا مبالاة أو بـ التسرع


واتخاذ القرارات العشوائية والتسلط والاستبداد بـ الرأي


وكل ما من شأنه تبديد الجو الإيجابي وإشاعة جو من


التباغض والتنافر ، وما يستتبع ذلك من انعكاسات على جو


الأسرة كافة ، ويهددها بالتفكك والضياع ..


تعلمي عزيزتي أن الاختلاف فنٌ ومدرسة تعلمنا ,



وتجعل لنا من ثقافة الآخر ثروة غنية , كنزٌ ثمين ..



لا تفسدي متعته بيدك من خلال صرخاتك وجدالك ,



بل عيشي معه اللحظة وأخرى بـ استجمام ..



و اجعلي الود فيه لا يعكر صفوهـ أياً كان ..



أنين الشوق **
أنين الشوق **
،’ .. المحطة الأولى .. مشاحنات , مشاجرات , طلقات لـ صرخات من هنا ومن هناك .. يا إلهي { حربٌ في منزلنا , أبي وأمي يتشاجران !! أقلقا الجار , واسترق السمع لـ صوتهما المار .. والسبب اختلفا على هذا , وا فترقا على ذاك .. فقط لا غير سوا أنهما اختلفا , كـ حال غالب مملكاتنا الأسرية تقوم فيها الحرب الأهلية , وكأن لا من حلول لذلك ودية ..! وكله لأجل اختلاف في الرأي بين زوج وزوجه .. يتصارعا , يتلاكما لـ كي يفرض إحداهما قوله على الآخر .. والنتيجة : تظل بيوتنا مكتظة بـ تلك الحروب إلى أن يشاء الله .. فضلاً إقرأي هذا عزيزتي .. جلس بعض علماء الحديث يوماً .. عند الخليفة .. فـ تكلم رجل في المجلس بحديث .. فـ استغرب العالم منه .. وقال : ما هذا الحديث !! من أين جئت به ؟ تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الرجل : بل هذا حديث .. ثابت .. قال العالم : لا .. هذا حديث لم نسمع به .. ولم نحفظه .. وكان في المجلس وزير عاقل .. فـ التفت إلى العالم وقال بهدوء : يا شيخ هل حفظت جميع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..؟ قال : لا .. قال : فـ هل حفظت نصفها ؟ قال : ربما .. فقال : فـ اعتبر هذا الحديث من النصف الذي لم تحفظه .. كان هذا مثال مترفٌ للمعدالة المتوازنة .. ما أجملنا عندما نحكم الأمور بـ بضعة عقلانية .. يمتزجها الروية , الهدوء والصبر .. فـ الاختلاف بينكِ وبين البشرية وارد وطبيعي وهذا من سمات مجتمعنا الذي نعيش فيه .. أناس مختلفون لهم آرائهم , وأذواقهم , ورغباتهم .. فـ كيف بمن يعيش معكِ تحت سقفٌ واحد ..!! ولكن ما يزعجنا حقيقة هو انتكاس البيوت السعيدة وتكدر صفو حياتها لـ مجرد اختلاف رأي واحتداد نقاش .. وتفقد زمام الأمور وروابط الألفة الذي يجمع أفرادها لـ مجرد الاختلاف ..! ألا باستطاعتنا يا درتنا المصونة أن نسمو عن كل هذا لـ نحظى بقليل السعادة ..؟ ما الـ داعي لأن يرتفع لدينا معدل السكر .. أو أن تتورم أجسادنا جراء التوترات وَ الضغط المستمر .. لـ مجرد اختلاف ..؟! .✿✿. استمتعي باختلافك مع زوجك يا غالية .. وتذكري دوماً أنه كما وجد الاختلاف , وجدت أيضاً على ضفة أخرى ثقافة عدم التقبل من الآخر , والتي تعتمد على عقل المتلقي وفكرهـ , و مدى استيعابه للمعلومة وَ تحليله لها ..~ فـ زوجكِ ليس ملزماً بـ أن يصفق لـ كل ما تقولين .. إن لم يكن هو على اقتناعٍ به .. ولكن بإمكانك أنتِ تجعليه يختلف معكِ دون حدوث كوارث لا قدر الله .. وتُذيبين بـ لغة الحوار الفذة التي تملكينها كل الجليد .. تقبليه هو أولاً حتى تتقبلي رأيه .. من المحال أن تنصتي له والعكس , إن تلاشى القبول بينكما .. .✿✿. الحياة الزوجية غاليتي هي شراكة بين طرفين تستبطن مسؤولية استمرارية النسل وحفظ المجتمع ، فهي ليست شهوآنية بحتة أو نزوة عابرة ؛ بل هي مسؤولية أمام الله نحملها على أكتفانا و سـ يحاسب عليها كل من الطرفين على أي تقصير يصدر منهما مهما كان صغيراً .. فـ كونكِ زوجة وَ إليكِ الخطاب : فـ ليس مسموحاً لكِ عزيزتي التعاطي بلا مبالاة أو بـ التسرع واتخاذ القرارات العشوائية والتسلط والاستبداد بـ الرأي وكل ما من شأنه تبديد الجو الإيجابي وإشاعة جو من التباغض والتنافر ، وما يستتبع ذلك من انعكاسات على جو الأسرة كافة ، ويهددها بالتفكك والضياع .. تعلمي عزيزتي أن الاختلاف فنٌ ومدرسة تعلمنا , وتجعل لنا من ثقافة الآخر ثروة غنية , كنزٌ ثمين .. لا تفسدي متعته بيدك من خلال صرخاتك وجدالك , بل عيشي معه اللحظة وأخرى بـ استجمام .. و اجعلي الود فيه لا يعكر صفوهـ أياً كان ..
،’ .. المحطة الأولى .. مشاحنات , مشاجرات , طلقات لـ صرخات من هنا ومن هناك .. يا إلهي...
.




















،


.. المحطة الثانية ..

وإِنَّمَـا الأُمَـمُ الأَخْـلاقُ مَا بَقِيَـتْ ..

فَـإِنْ هُمُ ذَهَبَـتْ أَخْـلاقُهُمْ ذَهَبُـوا ..



أصبت يا أحمد شوقي بـ الأخلاق تحيا أمم ,

فـ كيف بـ منازلنا الصغيرة ..!!

فهي لها دوراً كبيرٌ وظاهر في توطيد علاقتنا الأسرية ,

وتنميتها و تقدمها للأفضلية ..

فـ الزوجة ذات الخلق الجميل الحسن الفاضل ..

تُجبر زوجها على احترامها .. لو بعد حين ..

لأن هذا الخلق يتطلب صبراً على ما تكرهه النفس ,

من بعض التصرفات , ومقابلتها بالحسنى ، وليس بـ المماثلة ..

والزوجة الذكية هي التي تجعل من حياتها الزوجية

جنة دنيوية لها ومنبعاً لـ زيادة حسانتها بـ حيث تتقرب

إلى الله تعالى بـ حسن خُلقها مع زوجها في منزلها , ومع صغارها ..



فـ من أحسن النية لوجه الله في تعاملاتهـ جميعها


كانت له عبادة يتقرب بها إلى المولى سبحانه وتعالى



ومن ثم إلى رسوله عليه الصلاة والسلام ..



فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم


مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ) ..



يــاهـ كم هو عظيم أن أملك عبادة في يديّ لا تكلفني شيئاً ..



عبادةٌ تثقل ليّ الميزان لـ مجرد كلمة طيبة , ابتسامة صافية ..



فـ لا للألفاظ السيئة , لا للتجريح المقيت ,



لا للقذف العشوائي والإتهامات الخواء ...!!







دعي زوجكِ يلتفت إلى جمال روحكِ , حيث أخلاقك الطيبة



والمعاملة الحسنة , فهذا ما يبحث عنه الرجل بعد فترة من الزواج ..



يبحث عما يدوم , يبحث عمن يرافقه الروح ..



عمن يشعر بـ الحنين له ~..



لا عن المساحيق والأزياء و ... و ...!!



وإن بدا له ذلك فهو شيء عابر ليس بـ قياس ..



على استمرار الحياة الزوجية على هذا النمط ~



فـ كوني له غاليتي تلك الرفيقة , الزوجة , الحبيبة ..



الذي يبحث عنها ويفتقد لـ حسن روحٍ تسكنها ..



املكي قلبه قبل دارهـ , و كوني ملكة يتوجها مكارم الأخلاق



وَ كرم الصفات .. لـ يكون لكِ رفيق حياة يؤنسكِ ،



ويسكن إليكِ ، ويشارككِ ، ويؤازركِ في مصابكِ ..



وارحلي في رحلة عميقة , نقية ,



صافية خالية من كل أمراض القلوب بـ استجمام يدوم



لا يوم ولا يومان , بل طيلة الزمان ..



وسـ تحصدين ثمارهـ في الجنة , في الجنة غاليتي ..



ألا تستحق ...؟




أنين الشوق **
أنين الشوق **
. ،’ .. المحطة الثانية .. وإِنَّمَـا الأُمَـمُ الأَخْـلاقُ مَا بَقِيَـتْ .. فَـإِنْ هُمُ ذَهَبَـتْ أَخْـلاقُهُمْ ذَهَبُـوا .. أصبت يا أحمد شوقي بـ الأخلاق تحيا أمم , فـ كيف بـ منازلنا الصغيرة ..!! فهي لها دوراً كبيرٌ وظاهر في توطيد علاقتنا الأسرية , وتنميتها و تقدمها للأفضلية .. فـ الزوجة ذات الخلق الجميل الحسن الفاضل .. تُجبر زوجها على احترامها .. لو بعد حين .. لأن هذا الخلق يتطلب صبراً على ما تكرهه النفس , من بعض التصرفات , ومقابلتها بالحسنى ، وليس بـ المماثلة .. والزوجة الذكية هي التي تجعل من حياتها الزوجية جنة دنيوية لها ومنبعاً لـ زيادة حسانتها بـ حيث تتقرب إلى الله تعالى بـ حسن خُلقها مع زوجها في منزلها , ومع صغارها .. فـ من أحسن النية لوجه الله في تعاملاتهـ جميعها كانت له عبادة يتقرب بها إلى المولى سبحانه وتعالى ومن ثم إلى رسوله عليه الصلاة والسلام .. فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ) .. يــاهـ كم هو عظيم أن أملك عبادة في يديّ لا تكلفني شيئاً .. عبادةٌ تثقل ليّ الميزان لـ مجرد كلمة طيبة , ابتسامة صافية .. فـ لا للألفاظ السيئة , لا للتجريح المقيت , لا للقذف العشوائي والإتهامات الخواء ...!! دعي زوجكِ يلتفت إلى جمال روحكِ , حيث أخلاقك الطيبة والمعاملة الحسنة , فهذا ما يبحث عنه الرجل بعد فترة من الزواج .. يبحث عما يدوم , يبحث عمن يرافقه الروح .. عمن يشعر بـ الحنين له ~.. لا عن المساحيق والأزياء و ... و ...!! وإن بدا له ذلك فهو شيء عابر ليس بـ قياس .. على استمرار الحياة الزوجية على هذا النمط ~ فـ كوني له غاليتي تلك الرفيقة , الزوجة , الحبيبة .. الذي يبحث عنها ويفتقد لـ حسن روحٍ تسكنها .. املكي قلبه قبل دارهـ , و كوني ملكة يتوجها مكارم الأخلاق وَ كرم الصفات .. لـ يكون لكِ رفيق حياة يؤنسكِ ، ويسكن إليكِ ، ويشارككِ ، ويؤازركِ في مصابكِ .. وارحلي في رحلة عميقة , نقية , صافية خالية من كل أمراض القلوب بـ استجمام يدوم لا يوم ولا يومان , بل طيلة الزمان .. وسـ تحصدين ثمارهـ في الجنة , في الجنة غاليتي .. ألا تستحق ...؟
. ،’ .. المحطة الثانية .. وإِنَّمَـا الأُمَـمُ...
.




















،


هل جربتي البيان الساحر .. ؟



هل جربتي ممارسة حلو الكلام ودغدغة المشاعر .. !



إنه محطتنا الثالثة وَ الأخيرة ..



دعينا نرى إن كنتِ قد توقفتِ عندها في حياتك أم لا ..!



تأملي معي عزيزتي :







حدثتني ذات يوم صديقة فقالت ليّ :



أشعر أنني في معكسر .. سألتها لماذا ..؟



فأجابت : لا أجد أيّ من الكلام الجميل في منزلنا ..



حديث والدتي كـ الأوامر العكسرية لا تختلف عنه كثيراً ..



وإخوتي كذلك .. حتى إني أصبحتُ مثلهم ,



افتقدت بشدة لـ حلو الكلام ..



قلت لها : وضحي أكثر ..



فقالت : عندما يطلب منكِ شخص خدمة ماذا تقولين له :



فقلت لها : اطلب , أبشر , تفضل , من عيوني :)



فقالت : عندما يقول لكِ شخص ما عفواً أتعبتك ,



ماذا تقولين له .؟



فقلت لها : تعبك راحة ..



سألتها : ماهذا التحقيق الغريب العجيب ؟



فقالت : نعم أنا افتقد لكل هذا ..



لا أجد تلك الكلمات العذبة , الرقيقة , وما يشابهها ..



حتى باتت لساني جافة كـ هم ..



لا أتلفظ لأن لا يوجد من أرد بها عليه أو العكس ..



سألتها : ومعها ماذا تشعرين , حتى من عدمها تتأثرين ؟



فقالت كما تشعرين أنتِ .. ألا تشعرين بـ الحب , بـ الترحيب ,



بـ الاحتواء , بـ الاهتمام من ذاك الشخص الذي تخاطبينه ..



ألا تشعرين أنكِ قريبة منه , و من قلبه , أماً كانت , أم زوج ,



أم أخ , واصلت حديثها قائلة :



أنا أحتاجها , أحتاجها جداً ولا أجدها في منزلي ..



فـ أين أبحث عنها ...؟






حقيقة لم أشعر أن لـ هذه الكلمات البسيطة مفعولها



النفسي والسحري الكبير ..



لم أتوقع أن تحدث فجوة بين أماً وابنتها بسبب جفاف



مشاعر لم ترطب ببضع كلمات ..!



شعرت وهي تحدثني بـ أن كارثة ربما تحل بها



إن لم تشبع عاطفتها تلك , ربما رقيقة هي :icon10:



أخذتُ أفكر هل الإبداع في مهارات اللسان مكلف لـ هذا الحد ..؟



هل يرهقنا التلفظ بـ الكلمة الجميلة البسيطة العفوية



والتي ربما تمحو الكثير من النفس , وتقرب الأفئدة ,



وتنشر المحبة ..



فـ لمَ نبخل بها , ونحن نستطيع أن نملك من خلالها قلوباً


كثيرة ..







غاليتي :



وَ من نفس عميق إن كانت مملكتك تفتقد لـ مثل هذا ..



فـ مرني نفسك عليه وَجُودي عليكِ به , وعلى من حولك ..



انظري إليه من منظور جمال الحياة فـ عندها



سـ ينطقه لسانك ويتدفق تلقائياً بجميل الكلم ,



حقاً فـ الكثير من حولك بحاجة له وأهمهم زوجك ..



بـ التأكيد لهو الآن متعطش لـ كمٍ من هذا ..



اغدقيه حلو الكلام بدون مبالغات ولا مجاملات ..



اشعريه أنها خرجت من قلب لـ تلامس شغاف قلبه ~..



اشبعي عاطفته وعاطفة أبنائك , فهم يحتاجونه أخية وبشدة ..!



أنين الشوق **
أنين الشوق **
. ،’ هل جربتي البيان الساحر .. ؟ هل جربتي ممارسة حلو الكلام ودغدغة المشاعر .. ! إنه محطتنا الثالثة وَ الأخيرة .. دعينا نرى إن كنتِ قد توقفتِ عندها في حياتك أم لا ..! تأملي معي عزيزتي : حدثتني ذات يوم صديقة فقالت ليّ : أشعر أنني في معكسر .. سألتها لماذا ..؟ فأجابت : لا أجد أيّ من الكلام الجميل في منزلنا .. حديث والدتي كـ الأوامر العكسرية لا تختلف عنه كثيراً .. وإخوتي كذلك .. حتى إني أصبحتُ مثلهم , افتقدت بشدة لـ حلو الكلام .. قلت لها : وضحي أكثر .. فقالت : عندما يطلب منكِ شخص خدمة ماذا تقولين له : فقلت لها : اطلب , أبشر , تفضل , من عيوني :) فقالت : عندما يقول لكِ شخص ما عفواً أتعبتك , ماذا تقولين له .؟ فقلت لها : تعبك راحة .. سألتها : ماهذا التحقيق الغريب العجيب ؟ فقالت : نعم أنا افتقد لكل هذا .. لا أجد تلك الكلمات العذبة , الرقيقة , وما يشابهها .. حتى باتت لساني جافة كـ هم .. لا أتلفظ لأن لا يوجد من أرد بها عليه أو العكس .. سألتها : ومعها ماذا تشعرين , حتى من عدمها تتأثرين ؟ فقالت كما تشعرين أنتِ .. ألا تشعرين بـ الحب , بـ الترحيب , بـ الاحتواء , بـ الاهتمام من ذاك الشخص الذي تخاطبينه .. ألا تشعرين أنكِ قريبة منه , و من قلبه , أماً كانت , أم زوج , أم أخ , واصلت حديثها قائلة : أنا أحتاجها , أحتاجها جداً ولا أجدها في منزلي .. فـ أين أبحث عنها ...؟ حقيقة لم أشعر أن لـ هذه الكلمات البسيطة مفعولها النفسي والسحري الكبير .. لم أتوقع أن تحدث فجوة بين أماً وابنتها بسبب جفاف مشاعر لم ترطب ببضع كلمات ..! شعرت وهي تحدثني بـ أن كارثة ربما تحل بها إن لم تشبع عاطفتها تلك , ربما رقيقة هي :icon10: أخذتُ أفكر هل الإبداع في مهارات اللسان مكلف لـ هذا الحد ..؟ هل يرهقنا التلفظ بـ الكلمة الجميلة البسيطة العفوية والتي ربما تمحو الكثير من النفس , وتقرب الأفئدة , وتنشر المحبة .. فـ لمَ نبخل بها , ونحن نستطيع أن نملك من خلالها قلوباً كثيرة .. غاليتي : وَ من نفس عميق إن كانت مملكتك تفتقد لـ مثل هذا .. فـ مرني نفسك عليه وَجُودي عليكِ به , وعلى من حولك .. انظري إليه من منظور جمال الحياة فـ عندها سـ ينطقه لسانك ويتدفق تلقائياً بجميل الكلم , حقاً فـ الكثير من حولك بحاجة له وأهمهم زوجك .. بـ التأكيد لهو الآن متعطش لـ كمٍ من هذا .. اغدقيه حلو الكلام بدون مبالغات ولا مجاملات .. اشعريه أنها خرجت من قلب لـ تلامس شغاف قلبه ~.. اشبعي عاطفته وعاطفة أبنائك , فهم يحتاجونه أخية وبشدة ..!
. ،’ هل جربتي البيان الساحر .. ؟ هل جربتي...
.






















،
مخرج }

ماذا أرى ...؟

أ شمسٌ أشرقت في عتمة ليلٍ ,

أم أن طيف الربيع فرد لي ذراعيه ..

هل سـ يستطيع حملي الآن بعد أن ألقيتُ

بـ بعض أحمالي للهواء الطلق ..

أم أنه لازال يستثقلني وَ همومي ...؟

ها هو قادمٌ نحوي يبدو أننا اقتربنا من الهدف ,

أرى هناك مروجاً خضراء , وفاكهةٌ حمراء ..

وكل مالذ من أطيب الثمر ..



لا .... لا ...

لم يكن هذا الحصاد المبتغى ...

إني أُريد الجنة .. نعم أُريدها من حيث طاعة زوجي ..

أريدها من حيث تربيتي الحسنة لـ أبنائي ..

أريدها من حيث حفاظي على مملكتي ..

وَ سـ أجدها بمشيئة الله تعالى ,

طالما وجدتُ نفسي ورحلتُ بها بعيداً ..

عن صغائر الدنيا وكبائرها ..




آآآهـ كَ عادته الوقت يسرقني ..

مر الزمن علي سريعاً لم أشعر به ..

حتى إني أكاد أفتح لكم قلبي على مصرعيه ..

وَ لم أفعل , فـ افعلي ذلك أنِ غاليتي وأخرجي كل ما فيه ..

أطلقي سراحه , سـ يطلق سراحكِ هو ..

وسـ يكون لكِ العيش السعيد , المكلل بـ الهناء ..

في حبٍ وسلام .. وَ ســعــادة ...~

أتمنى هذا لكِ , وأرجو الله أن يحقق لنا المنى ..
..

وفي الختام :
أُجزل الشكر لله أولاً , ثم لـ الغاليتين , سمكة برية , و mmm1408 ..
لـ تعاونهما وسعة صدرهما .. والدعم اللآمحدود منهما ~..
وَ أشكركل من شاركت في حملة السلام هذهـ , بـ تصميم أو موضوع أو تفاعل ..
جعل الله جهودهن في ميزان حسانتهم ..
.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..