استشارة أسرية

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات بعد تفكير عميق واستشارة بعض الصديقات توصلت لقناعة تامة بأن هذا المنتدى الرائع هو المكان المناسب والامثل لطرح المواضيع الأسرية لما يضم هذا المنتدى من أخوات مطلعات بشؤون المرأة والاسرة ولما فيه أيضا من أمهات مزجن سعة اطلاعهن بجميل خبرتهن الحية.
المواضيع التي سوف أطرحها للنقاش من واقع ما أراه في محيط مجتمعي سواء أقارب أو صديقات او زميلات عمل. هدفي من ذلك أن يكون لي دور اجتماعي في المجتمع وفي نفس الوقت وفي حال نقل ما سوف يكتب هنا لواقع المشكلة لن أنسب ذلك كله لشخصي بل سوف اذكر ان هذه الأراء ما هي الا خلاصة نقاش هذا المنتدى الرائع ايمانا مني بأن الفضل لابد أن ينسب لأصحابة.
عزيزاتي دعوني أبدأ في أخذ آرائكم في أول موضوع:
.......
إحدى الصديقات استأذنت زوجها في الذهاب مع أهلها لأداء العمرة وكذلك قضاء اجازة نهاية الاسبوع مع أهلها بعيداعن مدينة سكنها مع زوجها. كان هذا الطلب قبل اسبوع من تاريخ الذهاب ووافق زوجها على ذلك. في اليوم الذي سوف يذهبون فيه مرض زوجها مرض شديد وهو عبارة عن حمى وكحة و خمول شديد. أخبرته بأنها لن تذهب مع أهلها ولكنه أخبرها بأنه يجب أن تذهب مع أهلها مفضلا ذهابها على بقائها معها بالرغم من مرضه. وكان لها  ذلك. في خلال هذه الايام لا زال الزوج يعاني المرض وكانت زوجته تتطمئن عليه عن طريق الجوال حتى اليوم ذلك حيث اتصلت به واخبرها بأنه أحسن حالا. في ذلك اليوم لم تتصل عليه الا مرة واحدة واخبرته بانهم سوف يرجعون بعد ساعتين تقريبا. 
أرجو استاذاتي التركيز هنا لانه مكمن المشكلة
بعد اخر مكالمة والتي كانت مختصرة عاودت الاتصال به لتخيره بوصلها لبيت اهلها وتطلب منه المجيء لأخذها. هنا قال لها زوجها ( متى شفت نفسي طيب جيت اخذتك) مع العلم ان ليلة دوامات ولديها طفل في المدرسة. هنا زعلت الزوجة ليش تقول كذا وهو زعل ايضا كان من المفترض ان تأتي للبيت مباشرة تقديرا له ولظرفه الصحي مع العلم انها عندما ذهبت من البيت كانت قد اخبرته بان سواق اهلها هو من سيأتي لأخذها لبيت أهلها ومن ثم الذهاب الى مكة.