استشاره ضروري ....( خصوصا للمتزوجه زوج من غير جنسيتها )

اختي لو كنت مكانك . سأرفض حتماً. لن اخسر اهلي ووطني ..
كل الاوطان غالية على اهلها ووطني لن اخسره واحرم اطفالي
من جنسية بلدي ويعاملون معاملة الأجانب ,, او اعامل اجنبية في بلد
غير بلدي ..

غاليتي تذكري ان هناك جنسيات ودول وقوانين
وبطاقات وجوازات .. لما اضع نفسي بهذا الموقف

هذا الزمن اغبر ومنيل بستين نيله واهلي هم طوق النجاة لي
يتلقفونني في سرائي وضرائي .. فلما اخسرهم وهم الحماية

كم من زوج حبيب غالي رمى زوجته وام ابناءه بعد عشرة
طويله بعد ان سلب شبابها ومالها .. فلم يتلقفها الا اهلها

كوني راشده وعاقله فاهلك على صواب والله لن
ينفعك بعد الله الا اهلك .. وهم ادرى بمصلحتك

اصبري وانشاء الله سيأتيك من وطنك الخلوق الملتزم

شكرا لكم على ردكم بصراحه كلامكم مقنع

جزاكم الله خير على تفاعلكم

والله يوفق الجميع :24:

أميرة الزين

عويشق

شكرا لكم على ردكم بصراحه كلامكم ... جدا مقنع

جزاكم الله خير على تفاعلكم

والله يوفق الجميع

دعواتكم لي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا كذلك اتفق فيما قالته اخيتي الحب في الله..

فان اقيس رجلا تقدم لي بجنسيته او غيرها من المقاييس التي للاسف محزنة امر لا يعقل.. ذكرتي في احدى سطورك حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بما معناه " ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ......."لم قال دينه وخلقه؟؟ أكيد لأن هذا الرجل هو الكفؤ والجدير لمثل هذه المسؤولية والتي تحتاج الى معرفة حقة بالله عز وجل.. فاذا تعامل معك يذكر الله فيك ويخافه.. فتكونين انتي او غيرك من النساء عمل يقرب الرجل من الله ساعيا بهذا العمل الى جنة عرضها السموات والأرض.. أخيتي الزواج عمل.. والعمل نية.. والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إنما الأعمال بالنيات.. وإنما لكل إمرئ ما نوى......." فإن كانت نية هذا الرجل صادقة.. أي يريد أن يستعفف فسيوفق.. سواء تزوج بك أو بغيرك حتى وإن لم تكن الجنسية واحدة.. فيكفي أنه يعرف الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. أما جنسيته فلن يحاسبه الله عليها لأنه هو من خلقه.. ومن رحمته تعالى أنه ينظر إلى ما في الصدور (القلب) لا إلى صورة العبد أو جسده.. وكي تتأكدي أكثر.. انظري إلى نية الطلاق.. لا اذكر الاية ولكنني اذكر معناها.. قبل أن يوقع الرجل الطلاق على المرأة.. لابد أن يأتي حكم من أهل الرجل وحكم من أهل المرأة.. فإن أرادا إصلاحا يوفق الله بينهما.. أرأيتي هذا في الطلاق والذي هو أبغض الحلال عند الله فكيف بالزواج؟؟.. ستقولين الدولة وقوانين الدولة.. أقول قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".. فإن أراد الله أن تكونين زوجة له فستكونين فسبحانه "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون".. والدولة ليست بالرازق أوالشافي والعياذ بالله.. هي مجرد جزء من الدنيا تزول بزوال الدنيا.. والله يقول:"ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".. بمعنى آخر الدنيا وما فيها عمر يبدأ في لحظة وتأتي عليه لحظة أخرى وتنتهي.. لا شئ فيها مستقر.. وإن مع العسر يسرا.. والمشاكل أين ما تذهبين موجودة.. فوالله لو كانت الدنيا كجنة الآخرة لاهم ولا كدر لما جعل الله للقيامة يوم ولجعل الدنيا دارالقرار.. أقول لك تريثي واستخيري الله أكثر وأكثر.. ابكي وتذللي.. وقولي يا ودود يا ودود يا ودود.. يا ذوالعرش المجيد.. يا مبدئ يا معيد.. يا فعالا لما يريد.. اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك.. واسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك.. واسألك برحمتك التي وسعت كل شئ.. لا إله إلا أنت.. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني.. وقولي أيضا يا رب إن كان لي خيرا فاجمعني به.. وإن كان لي شرا فاصرفه عني وعوضني بخير منه .. ولكن إياك وإياك أن تري إلى جنسيته.. أخيتي "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. أعلم بأنك خائفة واسأل الله أن يامن روعاتك ويسهل عليك ويوفقك..

أخيتك صدى ريشة

من رأيي انت تفهمي سبب رفض اهلك .. لان الاهل عندهم بعد النظر والبصيرة ..

اما اذا كان السبب فقط عشان جنسيته حاولي افهامهم ان ما عندك مانع على الجنسية باسلوب هادئ ..

واذا ما اقتنعوا تأكدي انهم لهم وجهه نظر لانهم ادرى بمصلحتك وبالمجتمع اللي انتي عايشة فيه

والله يكتبلك اللي فيه الخير .. ويجعله اذا كان خير من نصيبك واذا كان شر يبعده عنك .. ويرزقك باليستاهلك