استشعار المسلم مناسك الحج
اجاب عليها فضيلة الشيخ د.عبدالكريم الخضير
السؤال
كيف يستشعر المسلم مناسك الحج حين تأديتها خاصة في هذا الزمان الذي انشغل أهله بالمال والبنين؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فاستشعار العبادات عموماً هو لبها وهو روحها، شخص يحج وكأنه في نزهة، مثل هذا لا يمكن أن يستشعر إذا لم يكن اتصاله بالله -جل وعلا- وثيقاً في سائر عمره، مثل هذا لا يعان على مثل هذا في الأوقات الفاضلة ، وكثير من الناس -في السنة هذه- في رمضان في العشر الأواخر من رمضان وجد من يصلي من بعد صلاة التراويح إلى صلاة التهجد بدون فاصل، يصلي ركعتين ركعتين ، هذا توفيق من الله -جل وعلا- ، في قوله -جل وعلا-: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى}، لِمَنِ اتَّقَى: فرفع الإثم لمن؟ لا يرفع الإثم عن الجميع سواءً تعجل أو تأخر إلا إذا اقترن حجه بالتقوى، ورفع الإثم هنا كقوله -عليه الصلاة والسلام-: ((رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
( موقع المسلم )

انا بنت الاسلام @ana_bnt_alaslam
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ورده الجوري
•



أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لكي دعوة
ولا يحرمكن فضله
وان يغدق عليكن رزقه
ولا يحرمكن من كرمه
وينزل في كل أمر لكن بركته
ولا يستثنيكن من رحمته ويجعلكن من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكن
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي


الصفحة الأخيرة