استشعر منة الله عليك

ملتقى الإيمان

إذا بدأت في نافلة فاحذر أن تستعجل وتتهاون، باعتبارها نافلة، كأنك متفضل بها، بل ازدد فيها خشوعا، شكراً لله أن وفقك لأدائها..
(وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله))
وحين يوفقك ربك ليكون لك حزب يومي من كتاب الله(كما كان لأصحاب رسول الله أحزاب يومية من القرآن) فحين تنتهي تلاوة وردك اليومي فاحذر يا أخي الكريم أن تشعر بأي إدلال على الله أنك تقرأ القرآن،بل مجرد أن تنتهي فاحمل نفسك على مقام إيماني آخر وهو استشعار منة الله وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعة مع كتاب الله،فلولا فضل الله عليك لكانت تلك الدقائق ذهبت في الفضول كما ذهب غيرها،ومنه قول الله في سورة النور((ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبداً)).

كتاب الطريق إلى القرآن
ش/إبراهيم السكران
1
299

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وَحي الابدآعْ ،
الحمدلله رب العالمين

جزاك الله خيرا