المحامية نون

المحامية نون @almhamy_non

🏅نجمة التصوير ✨ عضوة مثابرة

استعدي للزفـاف. .👸 ...من الواقـــع

الأدب النبطي والفصيح





تفاجأت (ع )بحركة غير طبيعية في البيت ..
بعد عودتها من المدرسة
وكلام وضحكات ووشوشات صادرة من والدتها واختها الأكبر ...
وهما ترمقانها بنظرات تحمل أخباراً تبشر بالخير
تساءلت مستغربةعن الأمر وماذا حدث ...
فاخبرتها امها بعيون يطفح منها البشر والفرح :
ستكونين عروسا حبيبتي عن قريب ...!!
ضحكت (ع ) المراهقة ذات الثلاثة عشر ربيعا وأسبلت جفنيها حياء..
ورقص قلبها في السر فرحاً...
فطالما تمنت في أحلامها البريئة أن ترتدي ثوب الزفاف الأبيض ...
.وسرحت بعيدا في عالم آخر وردي يحاكي الخيال بشاعريته ....
❀❀❀
ولكن المفاجأة الكبرى التي صدمتها ..

معرفتها أن الشخص المتقدم لخطبتها ..
هو صديق والدها الذي كان مغتربا وعاد الى الوطن بثروة طائلة
وهو يبحث عن عروس صغيرة جميلة .....وقد وقع الاختيار عليها ...
ووافق والدها فوراً .. دون أخذ رأيها .
ورغم أن صورة أمير الأحلام الشاب تبخرت من ذهنها
إلا أنها لم تبد رأياً ولم تفكر بل وافقت وهي تدري أن الكلمة للوالد
❀❀❀
وخلال شهر تم كل شئ وكان يوم الزفاف مشهوداً بفخامته
إلا أن هنالك تناقض واضح في مشهد العروسين ..
فالزوج في الرابعة والخمسين وعروسنا في ميعة الصبا ...
ومنذ اليوم الأول تبدد حلمها الوردي ....
وانكشف غطاء الزوج واصطدمت (ع) بالواقع المرير
فالحياة لاتطاق مع هذاالرجل ..
ولم يمض شهر واحد حتى فرت في أحد الأيام
الى بيت اهلها جزعة وخائفة تبحث عن الأمان
وكان الطلاق بعد محاولات عقيمة من أهلها لإرجاعها إلى بيتها
إلا أنها استمدت من تجربتها العسيرة قوة ..
ورفضت رفضاً باتاً أن تعود إلى داخل أسوار الظلم بإرادتها
❀❀❀

كلمة تُقال :
لاتزال الكثير من مجتمعاتنا تؤمن ..
بضرورة الزواج المبكر للفتاة بدعوى حماية لها من المغريات
حتى ولو كن قاصرات لم يبلغن مرحلة النضوج العقلي ..
كذلك الأمر بالنسبة لاقتران فتاة صغيرة برجل كبير وما يتبع ذلك
من مشاكل ..
ورغم البون الشاسع في النضوج الفكري وغيره
وذلك على أساس أن ذلك لمصلحتها وتأمين مستقبلها
متغاضين عن مشاعرها وحق اختيارها
إنه لظلم أن تحرم الفتاة من ابسط حقوقها في الدراسة
والتعايش مع أقرانها وعيش صباها وأحلى أيامها ..
لتتكون وتتضح معالم شخصيتها المستقلة مع مرور السنوات
ولكي تستطيع في الوقت المناسب ..
ان تكون زوجة وأماً مثالية
.
12
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلال الزهر
دلال الزهر
صورة مؤلمة حقاًأن نشاهد خريفاً يحتضن ربيعاً! وطبيعة الحياة تقول إن لكل فصل مساره الذي لا يلتقي فيه مع الفصل الآخر! قد نجد مؤيدين لهذه الظاهرة لكن بكل واقعية فسلبيات هذا الزواج أضعاف إيجابياته وغالبا ينتهي بالفشل ،ليت الأهل يقرون بهذه الحقيقة ،فيكفون عن تسليم فلذات أكبادهم وهي في عمر الزهور إلي أياد خط عليها الزمن خطوطه وحفر أحافيره ،لتكون النهاية غالباً عودة حتمية لهذه الوردة وقد أذبلتها التجربة المريرة وسرقت طفولتها وبهجتها وأضافت لعمرها عدة سنوات ضوئية..
بارك الله فيك علي هذا الطرح الحيوي عزيزتي المحامية نون
حنين المصرى
حنين المصرى
جميل ما طرحت هنا اختى نون
مشهد مكرر في ربوع الوطن العربي
رأيت منه بنفسي
والنهاية تكاد تكون واحدة
مشهد بعيد كل البعد
عن تعاليم ديننا الاسلامي وحقوق المرأة التي أعطاها لها
وسلبها منها مجتمعنا الشرقي الذكوري وبعض عاداته السيئة التي لم تتغير حتي الان
سلمت يداك حبيبتي على ذلك الطرح القيم ولعلها كلمة تصل لبعض الآذان لتعدل عن موروثاتها التي تودي بحياة فلذات اكبادها نفسيا وجسديا
ودمت بود وحب دائمين غاليتي نون
نور- الهدي
نور- الهدي
صورة مؤلمة حقاًأن نشاهد خريفاً يحتضن ربيعاً! وطبيعة الحياة تقول إن لكل فصل مساره الذي لا يلتقي فيه مع الفصل الآخر! قد نجد مؤيدين لهذه الظاهرة لكن بكل واقعية فسلبيات هذا الزواج أضعاف إيجابياته وغالبا ينتهي بالفشل ،ليت الأهل يقرون بهذه الحقيقة ،فيكفون عن تسليم فلذات أكبادهم وهي في عمر الزهور إلي أياد خط عليها الزمن خطوطه وحفر أحافيره ،لتكون النهاية غالباً عودة حتمية لهذه الوردة وقد أذبلتها التجربة المريرة وسرقت طفولتها وبهجتها وأضافت لعمرها عدة سنوات ضوئية.. بارك الله فيك علي هذا الطرح الحيوي عزيزتي المحامية نون
صورة مؤلمة حقاًأن نشاهد خريفاً يحتضن ربيعاً! وطبيعة الحياة تقول إن لكل فصل مساره الذي لا يلتقي...
موضوعك معبر وجميل .. تسلم يداكي
المحامية نون
المحامية نون
صورة مؤلمة حقاًأن نشاهد خريفاً يحتضن ربيعاً! وطبيعة الحياة تقول إن لكل فصل مساره الذي لا يلتقي فيه مع الفصل الآخر! قد نجد مؤيدين لهذه الظاهرة لكن بكل واقعية فسلبيات هذا الزواج أضعاف إيجابياته وغالبا ينتهي بالفشل ،ليت الأهل يقرون بهذه الحقيقة ،فيكفون عن تسليم فلذات أكبادهم وهي في عمر الزهور إلي أياد خط عليها الزمن خطوطه وحفر أحافيره ،لتكون النهاية غالباً عودة حتمية لهذه الوردة وقد أذبلتها التجربة المريرة وسرقت طفولتها وبهجتها وأضافت لعمرها عدة سنوات ضوئية.. بارك الله فيك علي هذا الطرح الحيوي عزيزتي المحامية نون
صورة مؤلمة حقاًأن نشاهد خريفاً يحتضن ربيعاً! وطبيعة الحياة تقول إن لكل فصل مساره الذي لا يلتقي...
ســلم مداد قلمك يا دلال على
تلك الإضافة المميزة..والهادفة
وتلك ظاهرة من عدة ظواهر
إخرى سلبية تعاني منها مجتمعاتنا..
جزاك الله كل خير وبوركت يا شذى الزهر
...
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حقيقة موجعة زواج القاصرات ..
وهذا من نتاج الجهل والتخلف
أو لإرضاء الغرائز الحيوانية على حساب فتيات في عمر الزهور
والوزر يقع على ولي الأمر
تصويرك مؤثر .. وموضوعك هادف يلقي الضوء على هذه
الظاهرة السلبية التي. لاتزال سارية في كثير من النواحي في بلادنا
العربية خاصة القرى
حيث يتحايلون على القانون بتزوير عمر. الفتاة ..
والنتيجة الفشل الذريع لهذا الزواج
والعيش بالإكراه إن لم يكن. للفتاة قدرة على الطلاق
وليس لها منفذ ..
أفلحت في السرد. وأجدت التعبير
بارك الله بك .


ويستحق النشر .