$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
حيث أنى قد رأيته من قبل ولكن دون ذكر لفظ ثلاثا فأيهما الصحيح
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي ، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، ثنا إسرائيل ، عن أبي سنان ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثاً غفرت ذنوبه و إن كان فاراً من الزحف .). هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحديث أخرجه الحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، ثلاثا ؛ غُفِرت ذنوبه ، وإن كان فارا من الزحف . ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
ورواه الطبراني موقوفا بلفظ : لا يَقُولُ رَجُلٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ .
وقد أطال الألباني في تخريج الحديث في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ، وخلاصة قوله أن قال : وبالجملة فالحديث من طريق ابن مسعود صحيح .
وعند ابي داود والترمذي من طريق بِلاَلَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَال : سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُنِيهِ عَنْ جَدِّى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول : مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؛ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ . وصححه الألباني .
وقال عبد القادر الأرناؤوط : رواية ابن مسعود هي عند الحاكم في المستدرك ، وهو حديث صحيح ، صححه الحاكم ووافقه الذهبي . و رواية أبى داود والترمذي إنما هي من رواية بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده ، وهو حديث حسن . اهـ .
ولفظ " ثلاثا " ليس هو في رواية أبي داود ولا في رواية الترمذي . وفي رواية لابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري قال : مَن قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه خمس مرات غُفر له ، وإن كان عليه مثل زبد البحر .
فهذه رواية موقوفة على أبي سعيد الخدري ، ولها حُكم المرفوع ، إلاّ أن ذِكر الخمس مرات فيها غريب .
وسَمعت بعضهم يقول : مَن قالها سبع مرات . ولم أقِف على رواية فيها ذِكر السَّبْع مرات .
وتقييد ذلك بأدبار الصلوات جاء في حديث البراء ، وهو ضعيف جدا ، وهذه الزيادة باطلة ، كما قال الألباني .
وعند أحمد والترمذي من طريق عَطِيَّة الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ عَدَدِ وَرَقِ الشَّجَرِ . وضعّفه الألباني والأرنؤوط .