إذا امتلك قلب المرء انعكس ذلك على أقواله وأفعاله وسكونه وحركاته؛
فالخائف الصادق
✺يُعظم الذنوب وإن صغرت
✺يسارع في أداء حقوق العباد
✺يراقب الله تعالى على الدوام في السر والعلن
✺يستغفر الله تعالى كلما أساء وأذنب.
استغفرك واتوب اليك

التوبة والإستغفار تسبق النصر (قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )

من أدلة إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر الله
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم بآخره لا يقوم ولا يقعد ولا يجيء ولا يذهب إلا قال: «سبحان الله، وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه».
فقلنا: يا رسول الله، لا تقوم ولا تقعد ولا تجيء ولا تذهب إلا قلت: سبحان الله، وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه.
قال: «فإني أمرت بها»، ثم قرأ {إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حتى ختمها.
رواه ابن جرير في تفسيره، والطبراني في الأوسط والصغير، وأبو نعيم في أخبار أصبهان، والثعلبي في تفسيره، وغيرهم من طرق عن حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن الشعبي عن أم سلمة رضي الله عنها به. وسنده صحيح، والشعبي سمع من أم سلمة رضي الله عنها كما قال أبو داود وغيره.
انظر .
وعن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن. رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم
كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
20/ 8/ 1438 هـ

الصفحة الأخيرة
وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر