استغلوا ماتبقى من الاجاااااازه ... روعه

الملتقى العام

السلام عليكم
مساء الخير على الجميع
طبعاً بدت الأجازة عند البعض والبعض يلحق إن شاء الله

ومن المعلوم ان من سمات الاجازة هي السهر حتى الفجر وان لم يكن عن الغالب
لذلك من الغبطة اننا نستيقظ حتى الفجر ومن ثم لا ينالنا نصيب من رحمة الله

ومن هذا المنطلق وجدت بعض المواضيع اللي تعين الانسان على قيام الليل ولو ركعة
مع الدعاء والاستغفار والمناجاة عل الله ان يرحمنا فأنقل لكم مقولة شخص يقول :

عندي طريقه سهلا جداَ لقيام الليل ، وطبعاَ أنتم عارفين فضل قيام
الليل و الأجر المترتب على ذالك و أنها من أعظم العبادات التي تقربنا
إلى الله تعالى ...

طيب : كيف نقوم الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ و الذاكرات وبأقل جهد و مشقه ...

أول شيء علينا إننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعه
وهذه الساعه هي و قت السحر وهو أفضل جزء من الليل
وقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار )

نقسم هذه الساعه إى أربع أقسام و هي كتالي :
أول ربع ساعه : لقراءت ما تيسر من القران

ثاني ربع ساعه : نصلي فيها ركعتين ثم نوتر بثلاث ركعات

ثالث ربع ساعه : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيا
يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ،
هل من سائل فأعطيه )

رابع ربع ساعه : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجر
فتخيلوا معي يا أخواني ساعه واحده فقط جمعت فيها كل العبادات التي
تقربك إلى الله تعالى ( القرآن ....... الصلاة الدعاء...........الإستغفار )فيا أحبتي لنشجع بعض من الليله ،
ونقوم بهذه الطريقه مع المداومه عليها..

لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)

الله يساعدنا على طاعته



استفسارات عدة وجهت لشيخ الوالد محمد بن عثيمين رحمة الله وغفر له

السؤال:يقول أريد أن أعرف منكم ثلث الليل الأخير أي وقت بالساعة؟

الجواب :
الشيخ: الجواب لا يمكن تقدير ذلك بساعة محددة معينة ولكن يمكن لكل إنسان معرفته بحيث يقسم الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ثلاثة أقسام فإذا مضى القسمان الأولان وهما ثلثا الليل فإن القسم الثالث هو الثلث الأخير وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الله عز وجل ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له فينبغي للإنسان المؤمن أن يغتنم ولو جزءاً يسيراً من هذا الوقت لعله يدرك هذا الفضل العظيم لعله يدرك نفحة من نفحات المولى جل وعلا فيستجيب الله له ما دعا به نسأل الله التوفيق للجميع


السؤال: سؤال عن موانع الاجابة يرجو بذلك إفادة مأجورين؟

الجواب:
الشيخ: موانع الاجابة الظاهر لي أنه يريد إجابة الدعاء وهي لا يمكن حصرها في الحقيقة لأن هناك موانع خفية وهي ما يقوم بالقلب من استبعاد الاجابة وما أشبه ذلك ولكن من المونع الحسية أن يكون الدعاء مشتملاً على ظلم مثل أن يدعو على شخص وهو غير ظالم له أو يدعو بقطيعة رحم أو يكون ممن يأكل الحرام فإن أكل الحرام من أقوى موانع الاجابة قال النبي عليه الصلاة والسلام (إن الله طيب لا يقبل إلا طيب وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ثم ذكر النبي صلي الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام و غذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) فاستبعد النبي صلي الله عليه وسلم أن يستجيب الله دعاء آكل الحرام المتغذي به اللابس له مع أنه قد أتى بأسباب إجابة الدعاء فأكل الحرام من أقوى موانع الاجابة سواء كان هذا الحرام حصل بالغش أو الكذب أو الربا أو الظلم أو غير ذلك.

السؤال:هل هناك آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة توضح بأن الله إذا أحب عباده ابتلاهم ارجو أن توضحوا لي ذلك مأجورين؟

الجواب:
الشيخ: وردت أحاديث في ذلك أنه إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط ويدل لذلك الأمر الواقع فإن الله ابتلى أنبياءه ورسله ببلايا عظيمة حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوعك يعني تجئه الحمة كما يوعك الرجلان منا وحتى أنه عليه الصلاة والسلام أوذي من قومه ومن غيرهم إيذاء شديداً ولهذا قال الله تعالى (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ) وابتلى الله تعالى أيوب حتى قال (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ) وقصص القرآن في هذا كثير وأهل الله وأحبابه إذا ابتلاهم الله عز وجل بشيء قاموا بوظيفة هذا الابتلاء فصبروا وانتظروا الفرج من الله واحتسبوا الأجر على الله عز وجل فحصل لهم بذلك رفعة المقامات ومن المعلوم أن البلاء يحتاج إلى صبر وأن الصبر منزلة عالية لا تنال إلا بوجود الأسباب التي يصبر عليها فلهذا كان الله عز وجل يبتلي الرسل والأنبياء والصالحين من أجل أن ينالوا مرتبة الصبر ويوفقهم للصبر من أجل أن ينالوا مرتبة الصابرين.
8
604

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

إيلافا
إيلافا
سلمت اناملك

وجعل ماكبتي في موازين حسناتك
الشيخه شهرازاد
جزاك الله خير
بنت السراء
بنت السراء
بارك الله فيك يا أختي من جد مره حلو موضوعك جعله في ميزان حسسناتك..~
عروسة حواء
عروسة حواء
يااااااااااارب الفرج القريب
لا اله الا انت
عبووووره@
عبووووره@
جزاك الله خير