قد يحدثك حدثك بخيانة زوجك والآخرين يؤكدون لك أن ما في عقلك ليس سوى خرافات نساء مرفهات، إذا كان إحساسك مسيطر عليكِ فاقبليه وتصرفي بعقلانية .
فخبراء علم النفس يؤكدون أن حدس الإنسان يكون صادقاً أغلب الأحيان، مشيرين إلى ضرورة تصديقه إذا كان يسيطر على الشخص أمراً مزعجاً بأن هناك أمراً خاطئاً. هنا يجدر بالشخص أن يعرف أنه حان الوقت لمواجهة المشاكل وإيجاد حل لها؛ لأن الحاسة السادسة تنبئ بذلك .
كذلك يؤكد الخبراء أيضاً أن هذه الحاسة تكون أقوى عند المرأة من الرجل، إذ أنها أقدر منه على قراءة الأفكار ولها تجربة فريدة في قراءة أفكار طفلها الصغير ومعرفة أحاسيسه رغم عدم قدرته في مراحله الأولى على التعبير أو النطق
إلا أن النساء عموماً يميلن لغض النظر عن حدسهن باعتبار أنه خرافة. وبدلاً من ذلك، ويقول الخبراء ، إن عليهن أن يوظفن الحاسة السادسة على نحو أكثر، حيث إنها غالباً ما تكتشف الأمر كما تقول الخبيرة في الحدس "جيسكيا آدمز" مؤلفة كتاب 21st Century Goddess. - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " : "للوصول إلى حاستك السادسة، عليك التفكير بوساطة مجموعة الأعصاب التي تقع في منطقة خلف المعدة، وهي المنطقة التي يأتي منها الحدس، وربما يقول لك عقلك إن الرجل جذاب، ومرغوب، إلا أن مركز الحدس يلتقط معلومات إضافية من محيط الرجل، تحتاجينها لتشكيل الصورة الكبيرة" وهذا صحيح بالتحديد إذا كان عقلك مشغولاً جداً بالإعجاب بفكه الذي يشبه فك "براد بيت"، بحيث يتغلب على إحساسك لضمه إلى القائمة التي تضم الأشخاص المنفرين.
لكن، عند النظر إلى الناحية الإيجابية، فإن هذه "النقرة" التي نادراً ما تصادفينها عندما تقابلين الشخص المناسب، هي أفضل شعور صادر من أعماق الأحشاء، واعترفت تانيا، 23 سنة ـ والمهووسة بالترتيب، أنها عرفت أن ديف ـ مصور فوتوغرافي يركب الدراجات ـ هو الرجل المناسب لها، رغم أن صديقاتها لم يشاهدن فيه أي جاذبية. وتقول: "لو أنني استمعت لهن بدلاً من الاعتماد على حدسي، لما وصل بنا الأمر إلى قرار الزواج.
الحدس مع الصديقات
تقول ريتا 32 عاما: كنت أعرف دوماً عندما يكون هناك أمر ما خاطئ جداً يزعج أفضل صديقاتي هوليا، ولم تهاتفني لتخبرني ما هو. وفي العادة، نثرثر حول أصغر المشاكل عبر البريد الإلكتروني طوال اليوم، وفترات الغداء التي تحفل بتبادل الشائعات. وخلال مدة صداقتنا التي تمتد 13 عاماً، عرفت عنها كل التفاصيل وكان حدسي دليلي!.
كيف تجدين سعادتك؟
غالباً ما تظهر أزمات (ربع العمر) - التي يشعر ابن الخامسة والعشرين من عمره فيها بالاكتئاب - على شكل حدس، لأن دماغك لا يستطيع السيطرة عليها، أعني أنك يجب أن تكوني سعيدة، أليس كذلك؟ ولكن دون أن تشعري، سينتشر هذا الشعور "بالكآبة" إلى مجالات أخرى من حياتك. فاعملي بالتالي:
1 ـ توقعي أن لا شيء ثابتا إلى الأبد، ولن ينتهي العالم إذا ما تركت المحاسبة لتصبحي معالجة باستخدام العطور والنباتات والأعشاب.
2 ـ تذكري أن الأشخاص يغيرون الوظائف ويبدأون من جديد طوال الوقت.
3 ـ لا تشعري بالتردد بسبب توقعات الآخرين، أو من خشية فقدان الراحة التي خلقتها لفترة من الوقت.
4 ـ عندما لا تكونين سعيدة، فلن يساعدك إنفاق جميع أموال العالم.
5 ـ اطلبي المساعدة من شخص جدّي مقرّب وتثقين به ليعطيك بعض التصورات.
خوفي على رصيدي..
إن الحدس السيئ بشأن رصيدك المالي يحلق كسحابة، أحيانا على صباحك، إلا أن المشكلة في هذه الحالة "أنك تستحقينه"، فالنقود لا تعني شيئاً بحد ذاتها لعدد كبير من النساء. فعندما يكون الرصيد عبارة عن بطاقة ائتمان، فمن السهل معالجة الأمر بالتقسيط، ولكن عندما يكون هناك إيجار مستحق فإن الحدس مؤلم حقاً. فالتنزيلات موجودة طوال العام، وأسعار البيوت في تصاعد مستمر، والرواتب التقاعدية تشكل عبئاً، فلا عجب أن مجرد فكرة اقتراب نهاية الشهر تثير فينا الفزع، أعني، ما الذي يجب عليك عمله؟
إن هذا الحدس هو الخوف في الأساس ـ الجهل الممزوج بالذنب ـ بأنه يجب عليك مواجهة الأمر الذي لا ترغبين في التفكير فيه. لذا:
1 ـ خذي نفساً عميقاً، وفكري بالأمر وكأنه تهيج القولون: من المحتمل أن يكون محرجاً، ولكنك ستشعرين بشعور رائع حالما تنتهين من الأمر.
2 ـ كوني واقعية تماماً: احسبي مداخيلك ومصروفاتك، حددي موعداً مع مستشار مالي (ليس والدك) للتأكد من راتب التقاعد.
3 ـ ضعي بنداً في الميزانية تحت عنوان "نقود المرح والمتعة" لكل شهر، فما يدركه عقلك، لن يشعرك حدسك بالذنب بشأنه.
.. إنه يخدعك
على النقيض من الأسطورة التي تقول إن النساء لسن بحاجة إلى قمصان مبقعة بأحمر الشفاه، أو فواتير هواتف جوالة مضخمة لمعرفة أن أزواجهن يحيدون عن الطريق. اسألي معظم النساء اللواتي تعرضن للخيانة ما الذي أرشدهن إلى الأمر، فسيقلن لك إنه حدسهن.
اختبري نفسك :
يمكنك معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء الاختبار التالي ، وعليك فقط أن تجيب على الأسئلة التالية بكلمة نعم أو لا....
- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
- هل تستيقظين من نومك قبل رنين الساعة؟
- هل تتحقق أحلامك دائما؟
- هل رأيت شخصا وأحسست أنكِ رأيته من قبل؟
- هل تشاهدين أشخاص متوفين في أحلامك؟
- هل تأخذين وقتا طويلا لكي تتخذي قراراتك؟
- هل يحالفك سوء الحظ؟
- هل تعتبرين نفسك شخصية محظوظة؟
- هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحزري رقما، هل تقولين الرقم الصحيح؟
- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟
- هل تستطيعين أن تتوقعي ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحينها؟
- هل تستطيعين أن تحسي بشيء سيئ قبل حدوثه؟
- هل تحسين متى سوف تقابلي شريك حياتك وتوأم روحك؟
إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)؛ فأنت لست من الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير، ولكن إجاباتك تدل على أنك تثقين بحدسك، إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقائك المخلصين من دون ذكر أسباب.
انتبهي لا تدعِ غرائزك تتحكم في تصرفاتك؛ فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته، حاولي الاستماع إلى صوتك الداخلي إنه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.
أما إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم)؛ فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها،إن حدسك هو أن تبقى هادئا دوما لتستمعي إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء.
الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة. إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
عجبني مرة الموضوع