هناك عدة طرق لاستخراج الزيت من البذور منها الصحية وتسمى أيضاً العصر على البارد وتكون بالضغط ومنها الغير صحية وتكون بإضافة المذيبات الكيميائية الصناعية كمادة ألاكزان البترولية التي تخلف الرواسب المضرة بالصحة.
وبعد قيامنا بسلسة من الأبحاث ومعرفة أهمية العصر على البارد قمنا باعتمادها في عملنا حيث أننا قمنا بافتتاح خط إنتاج جديد هو استخراج الزيت من البذر والأهم من طريقة العصر هي طريقة التصفية الزيت حيث أننا نقوم بتصفية الزيت بالطريقة التقليدية القديمة ما يبقي المغذيات بالزيت.
ونظرا لأهمية هذه الزيوت سنقوم بموافاتكم بفوائدها تباعاً ونبدأ بزيت السمسم واليكم لمحة تاريخية عن السمسم:
السمسم (بالإنجليزية: sesame) أو الجلجلان من المحاصيل الزيتية وقد استخدم غداءا ودهناً منذ القدم، فالزيت الناتج عنه يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية والمركبات الفلافونية المضادة للأكسدة مما يساهم في احتفاظه بخواصه الطبيعية كما يستخدم زيت السمسم في الطبخ وما زالت شعوب كثيرة تستخدمه في غذائها بإضافته إلى أطباقها الشعبية وما زالت كثير من المجتمعات تعتمده في الأغراض الطبية والعلاجية كما يدخل في صناعة الحلوى والفطائر ويعرف زيت السمسم بالسيرج أو الشيرج وفي العراق يسمى بالراشي ويؤكل مع التمر ويدخل في إعداد الطبق اللبناني الحمص. كما يستخرج من السمسم بعد عصره مادة بيضاء أو سمراء اللون تعرف بالطحينية.
وعموماً يتميز السمسم بأوراق خضراء أو أرجوانية بيضاوية الشكل تكون متقابلة على الجزء السفلي للساق ومتبادلة على العلوني منه كما تحمل نباتاته أزهاراً بيضاء أو وردية جرسيه الشكل تتحول إلى ثمار كبسولية يكتمل نموها على الجزء السفلي للنبات مبكراً عنه في الأجزاء العلوية ويمكن أن تتشقق وينفض منها البذور عند اكتمال نضجها وقد تبقى متماسكة حتى اكتمال نضج كل الثمار•
أصناف السمسم:
إن الجنس Sesamum التابع للعائلة السمسمية يحتوي علي أكثر من 30 نوع ومجموعة كبيرة من الأصناف. وان العالم line صنف جنس السمسم Sesamum إلي نوعين موزعين هما :
§ Sesamum indium L
§ Sesamum Orientale L
وان هذين النوعين ينموان في أفريقيا الاستوائية ويمكن تقسيم أصناف السمسم إلي مجموعتين رئيسيتين هما :
1-أصناف نافضة أو منفرطة الثمار Sheltering varieties: - وهي تلك الأصناف التي تنفرط بذورها عند النضج.
2-أصناف غير نافضة أو غير مفرطة الثمار non shattering varieties هناك عدة أصناف من السمسم هي:
الصنف الأحمر
الذي يتميز ببذوره الحمراء الداكنة اللون غزير النمو الخضري والتفريع حيث يصل طول النبات إلى 115 سم عند نهاية موسم النمو وتتراوح إنتاجية هذا النوع من 240 -525 كجم للفدان.
الصنف الأبيض
تتميز بذوره باللون الأبيض ونباتاته طويلة تصل إلى 140 سم وهو متوسط التفريع تبلغ إنتاجيته حوالي 525 كجم للفدان. وهناك صنف ثالث وهو=== جيزة 23 === ويتميز ببذور ذات لون كريمي أو بني فاتح وهو متوسط التفريع نباتاته قصيرة نسبياً تصل الإنتاجية من هذا الصنف حوالي 550 كجم للفدان.ثم يصنع مثل القهوة ويباع للاسكافي وإحنا بنشرتيه
المحتويات الكيميائية في بذور السمسم:
تحتوي بذور السمسم زيت ثابت تتراوح نسبته ما بين 41- 63% وتتوقف نسبة الزيت على الصنف ومنطقة الزراعة والعوامل المناخية. كما تحتوي البذور على بروتينات بنسبة 26% وسكريات بنسبة 12-13% ومعادن بنسبة 8/5% وحمض الاوكزاليك بنسبة ,252% وفيتامينات بنسبة 015. 26.% وكمية من الماء بنسبة 74% وتحتوي البروتينات على أحماض امينية متعددة مثل حمض الغلوتميك والارجنين والليوسين فنايل الانين والفالين والايزوليوسين والثريونين والتايروستين والمثيونين واللايزين والهستدين والتريثوفان والسستين وعليه فإن بذور السمسم تعتبر من أغنى البذور بهذه الأحماض التي لها تأثيرات هامة في جسم الإنسان.أما زيت السمسم الثابت وهو المستعمل على نطاق واسع فيتكون من جلسريدات دهنية متنوعة تحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين وتوكوفيرولات (مجموعة فيتامين ه) وشحميات فسفورية مثل فسفو أيزو نتيد وفسفاتيديل ايثانول أمين وفسفا تيديل كولين وكذلكاستيرولات والتي تشمل بيتا سيتوسترول وكامبسترول وستجماسترول. كما يحتوي الزيت على سيسامين وسيسامولين وسيسامول واهم الأحماض الموجودة في زيت السمسم هي حمضاللينولنيك وحمض الاولنيك وحمض اللينولينيك وحمض البالمتيك وحمض الاستياريك وحمض الارشيديك.هل هناك نباتات اخرى للسمسم؟نعم هناك عدة انواع من نبات السمسم الذي يستخرج منها ايضاً زيت السمسم ولكن نسبة الزيت تختلف من نوع الى آخر وهي مع نسبة الزيت في كل منها كما يلي: 97 98% Sesamum Orientale35% Sesamum radiatum33%Sesamum sesmoides31% Sesamum angustifolium25% Sesamum angolense.
أما عن فوائد السمسم :
فوائد السمسم:
يستعمل السمسم منذ آلاف السنين فقد ذكر في وصفات فرعونية حيث ذكر في بردية أيبرز الطبية وذلك ضمن لبخة نافعة لإزالة آلام الركبة وكدواء قابض، وعثر العلماء على عدة رسومات في مقبرة رمسيس الثالث تؤكد لنا اسم السمسم حيث وجدوا اسمه آنذاك (شمشم) وقد وجدت عدة أكواب مملوءة ببذور السمسم في إحدى مقابر طيبة، وتأكد العلماء أن الفراعنة عرفوا زراعة السمسم واستخرجوا من بذوره الزيوت واستعملوها في الغذاء والعلاج وصناعة بعض مواد التجميل.
وقد قال ابن سينا في السمسم "السمسم ملين معتدل الأسخان، نافع للشقاق والخشونة والطحال، ملين شراباً وطلاءً ويطول الشعر خصوصاً عصارة شجره وورقه، يحلل الأورام الحادة، نافع على حرق النار. إذا شرب دهنه يذهب الكحة البلغمية والدموية خاصة بنقيع الصبر وماء الزبيب. يضمد به غلظ الأعصاب، ينفع على ضربات العين وورمها، جيد لضيق النفس والربو. نافع للقولون ونقيع السمسم شديد في إدرار الحيض."
وقال عنه ابن البيطار: "السمسم نافع للشقاق شراب وطلاءً ومسمن. نافع لضيق النفس والربو.
وقال عنه داود الإنطاكي ":السمسم حار رطب ويعرف زيت السمسم بالسيرج وتبقى قوته سبع سنين وهو مفيد في التسمين وإصلاح الكلى ويزيل السعال المزمن إذا طبخ في الرمان، ويصفى الصوت ويزيل خشونة الرئة والصدر والحكة والجرب ولولا إفساده لم يفصله شيء في إذهاب الحكة. يحللُ الربو وضيق النفس ومن السعال والقروح".
فائدته للمرأة: في حالة الأعراض الخاصّة بسنّ اليأس فأنه يوصى باستخدام زيت السمسم لتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. فالنّساء يمررن بهذه المشكلة بسبب تدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ حيث تصبح البطانة المهبليّة جافة مما قد يؤدّي إلى الألم أو الضّيق أثناء الجماع. ويتم استخدامه بواسطة قطنه نظيفة حيث يقوم زيت السّمسم تليين الموضع .
استخدامه في الطبخ: منذ القدم, كان زيت السمسم يستخدم في الطبخ لرائحته الممتازة ونكهته الجيدة حيث يفضله الكثير على الزيوت الأخرى كزيت الزيتون، ويستخدم زيت السمسم الصافي في الطبخ بأنواعه وعلى السلطات والحمص والفول و يعطي نكهة فريده من نوعها.
استخدامه لآلام الحيض: في حالة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية فإن زيت السّمسم يستخدم خارجياً على أسفل البطن لتخفيف الشّدّ العضليّ و ألم المعدة الناتجة عن تقلصات العضلات في فترة الدورة الشهرية، وهو مدر بشكل كبير للحيض حتى أنه لا ينصح به للمرأة الحامل.
استخدامه لتلين البشرة: يعتبر زيت السمسم من أفضل المواد الطبيعية التي تمنح البشرة صفاءً وإشراقا وينصح باستخدامه في حالة جفاف وحساسية الجلد. كما أنه يستخدم بفعالية في حالة حساسية الجلد وخشونته وخصوصاً الحساسية المصحوبة بحكة شديدة ومنها تلك التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم.
علاج لعرق النسا: بحسب الدراسات الطبية العديدة لفوائد نبات السمسم أثبتت التجارب فعاليته في معالجة لعرق النسا وأن مزيجا يتكون من ملعقتين صغيرتين من مسحوق الزنجبيل تخلط مع ثلاث ملاعق من زيت السمسم ثم يضاف لها ملعقة من عصير الليمون. يحك موقع الألم بهذا الخليط عدة مرات في اليوم إلى أن يختفي الألم.
في حالة (المساج): يوصى باستخدام زيت السّمسم لتدليك الجسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور هو الأنسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً.
فائدته للقلب: طبقاً لجمعية القلب الأمريكية فإن زيت السمسم يفيد القلب بمساعدة الجسم في إزالة الكلسترول لأنه ينشط حركة الدم في الشرايين مما يؤدي لإزالة رواسب الكلسترول حديثة التكوين. كما يساعد زيت السّمسم بمنع تصلّب الشّرايين. كما أن لزيت السمسم فوائده في زيادة ونشاط الدورة الدموية لاحتوائه على فيتامين "ج" مما يودي إلى تنشيط القلب وتنظيف الشرايين نتيجة اندفاع الدم بقوة في الشرايين.
فوائد أخرى: يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الرؤية, الدّوار, الصّداع, ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء من المرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ. ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل الشعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ .
زيت السّمسم معروف كمستخدم في عدد من الاستعمالات العلاجيّة فهو يستخدم من قديم كملين للجهاز الهضمي ولا زال حتّى الآن وذلك بسبب آثاره المسهّلة.
إجراء مساج زيت السّمسم
متى يدلّك:
يوصي أن يكون مساج الزّيت في الصباح قبل أن تأخذ الحمّام الدّافئ أو الدش أو قبل النوم. من الأفضل أن يسمح للزيت حتى يمتصه الجلد وذلك بترك فترة حوالي 20 دقيقة قبل الاغتسال أو الحمّام . وهذا يعطيه وقت لتتغلغل خلال الجلد وإزالة كل الشّوائب.
الزّيوت للاستعمال:
يوصى باستخدام زيت السّمسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور بارداً هو الأنسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً,البعض يفضل استعمال زيت جوز الهند في الصّيف , بسبب أثره البارد , الذي قد يكون أكثر رغبة , خصوصًا في جوّ أدفأ . إنّه مقترح أن تجرب زيت السّمسم فله نتائج ايجابية كثيرة وستدهش من الإحساس الذي تشعر به بشكل عام ومن النتائج التي تحصل عليها.
كيف يعالج زيت السّمسم:
يجب أن تعالج زيت السمسم المخصص للتدليك وذلك بصبّ زيت السمسم المعصور حديثاً في قدر و تسخينه على حرارة منخفضة إلى 100 درجة أي نقطة غليان الماء . يمكن معرفة وصول الزيت إلى تلك الحرارة بإضافة قطرات ماء للزيت ويبدأ بالتسخين وعندما تبدأ قطرات الماء بالتبخر فان ذلك يعني وصول الزيت إلى درجة غليان الماء. يجب أن يكون تسخين الزيت تدريجيًّا. عند ذلك يترك الزيت ليبرد وعندما يبرد تماماً يعاد إلى وعائه السابق ويكون جاهزاً لتدليك.
تدفئة الزيت للاستعمال :
قبل أن تبدأ مساجك توضع كمية من الزيت ( حوالي 50 مل أو أقلّ ) في وعاء صّغير الذي يمكن أن تضعه في سلطانيّة أو إبريق ماء ساخن جدًّا لكي يسمح للزيت أن يسخن لدرجة تقبله على ان لا يكون حاراً لدرجة تحرق الجلد. كبديل, يمكن أن تضع زجاجة الزّيت في وعاء أكبر تحتوي ماء ساخن و تترك هناك لفترة حتّى يكون الزيت دافئ. بمجرّد أنّ يكون دافئ , أنت جاهز أن تبدأ مساجك .
أين يعمل التدليك:
يفضّل بعض النّاس أن يعملوا مساجهم في الحمّام عادةً , و هو مستحسن لتجنب سكب الزيت على المفارش.وفي فصل الشتاء يفضل أن يكون هناك بخار ماء في الحمام وذلك بفتح الماء الحار حتى يتكون بخار داخل الحمام لأن ذلك سيساعد على فتح مسامات الجلد والسماح للزيت بالتغلل داخل الجلد لإعطاء مفعول أفضل. أما داخل الغرفة فقد يستخدم السخان أيضًا.
ونظرا لأهمية هذا الزيت قمنا بإنتاج كل من صابون السمسم وكريم السمسم وزيت السمسم المخصص للمساج .
وسنوافيكم لاحقا بفوائد معظم أنواع البذور .
khan_s @khan_s
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم جنى القمر
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة