استفسار عن استجابة الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله ويركاته


عيدكن مبارك أخواتي الجميلات


كلنا عندنا حاجات نرجو فيها ربنا إنها تتحقق ، طبعاً عن طريق الدعاء


وأغلبنا يتحرى أوقات الاستجابة عشان يطلب من ربنا اللي محتاجه


بس أنا عندي استفسار عن الفرق بين الدعاء المستجاب والدعاء اللي مافيه إثم ولا قطيعة رحم ووعد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بأن الله يعطينا إحدى الثلاث


قال صلى الله عليه وسلم :

مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا " قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ»
‏
‏
في هذا الحديث ، وضح لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعى العبد في أي وقت ولا يشترط أن يكون وقت إستجابة الدعاءأعطاه الله بها إحدى الثلاث. بدون تحديد وقت للإجابة


وفي تحديد وقت معين لاستجابة الدعاء ، قال لنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن دعوة العبد في لحظة استيقاظه ليلاً وذكره لربه تكون مستجابة
‏
‏قال صلى الله عليه وسلم : مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا ، اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ

‏
‏أحتاج منكم توضيح معنى إجابة الدعاء أي أنه العبد بإذن الله موعود بإحدى الثلاث في أي وقت دعا فيه ، ولكنه موعود باستجابة الدعاء في وقت التعار من الليل
‏

‏وجزاكم الله خيرا