استمتعي بقراءة قصة سفرة زواجي

أسوأ سفر بحياتي

سفرة زواجي
اضحكوا هههههههه
بعد كم سنة من الزواج عنّ لي أن أكتب لكن قصة سفرة الزواج لتحمد الله كل واحدة أفضل مني ولتتعزى بي من هي على شاكلتي

بعد الزواج بكم يوم سألن المحروس ودك تسافرين؟؟
قلت ايه

طيب وانتظر يقول تولمي ترى بنمشي اليوم الفلاني
ويوم كلم أخته الكبيرة ، ثالث يوم ، قال له:ماشفتيه -يقصدني- شكله قالت لاجيتوا من السفر ، قال لا مهب مشكلة نأخر السفر أسبوع
، مع العلم إنهم مسوين لي عزيمة ثاني يوم ، ويسألني ثانية وثالثة هاه ودك تسافرين؟؟ ترى السفرة لك!!!! >>>شكله وده أقول لا

وبعد أسبوعين ييسر الله السفر ،، طبعاً أهلي جهزوا لي القهوة وتوابعها
وبداية المشي يتصل على صديقه الغالي أبو .... وهو الآخر يبي يسافر ، ويسأله : ماتبي تخاوينا ؟ إلا تعال ... ويلزم ويرغب ،،، مشكلة والله ، وأنا جميع الأفكار جت براسي ، ذاك الشهم رفض بتاتا مع محاولات زوجي المتناهية ، الحمد لله عدت على خير
ونستمر بالطريق وهو طول الطريق هيجنة وبكاء على ديرتنا وأصحابه ، وأنا تتخاطم في رأسي الاستفهامات ؟؟؟؟؟؟
ويشاورني هاه وين تبين الطايف وإلا جدة !طبعا مع مكة ( عمرة) قلت لا جدة ، قال هاه ترى السفرة لك حددي أنتي ، ونصل الميقات تعبانين ، عاد جاء الآجار ، وكنا بالليل ، يااااارب سترك ، وأنا أأشر على العماير اللي شكلها جديد ، وهو يتجه (ينحر) المدهرات (من أكل عليهن الدهر وشرب) وندخل بعد لأواء المكان وقذارته والهدام المتواجد ،،،،موقف لاأحسد عليه ،، وندلف داخلا ونصعد وإذا بالوضع لايسر أبداً ، وإلا العامل داخل قبلنا ومكبكب مطهر ، قال هاه شمي الريحة ، الشقة نظيفة ، وأنا رافعة عبايتي من قذارة الموكيت ، المهم دخلت أنا الحمام وتروشت وهو يفتح التلفزيون مباشرة ، وأطلع وناكل ونشرب من بواقي قهوة أهلي ، وطبعا الشقة عائلية كبيرة ، مافيها سرير مزدوج ، وأطيح بعد مافرشت السرير اللي أنا عليه بعد مااتفقنا إننا نطلع منه الصبح ، لأنه كان مقرر يرتاح ونتحرك مكة بعد الظهر ، والصباح غيرنا لوحدة قريبة منه ، وليتنا ماغيرناه ، بصراحة قرف متناهي ، وأجلس فوق سرير فردي ، وهو فوق ثاني بآخر الغرفة ، وهات ياقصايد ويطلع اللي بخاطره ، وأنا (متبوهرة) متعجبة ، ماكأني عروس ، وصامتة وكأنه حس بي قال: وراك؟ وأنا مليان صياح ،
انشغل هو بالقهوة يسويها وعدى ذاك اليوم ، وتحركنا لمكة ، وناخذ تاكسي ، وينزلنا عند العماير والشقق البعيدة شوي عن الحرم وأول عامل يجي يعرض علينا السكن يمشي وراه؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ياربي سترك
بدأ بي القهر
وندخل ، يعني نظيفة وجديدة بس عادية مرة وغرفة وحدة نفر +نفر فرادى
يوم دخلت ونزل هو للاستقبال وأقعد أجرجر السرر لبعض ،، يابعدي أنا ،، وقلبي حول ينفجر من اللهدة ، يوم كلمه أبوي فــ انفجرت صياح ، يوم خلص المكالمة قال :اشتقتي لأهلك ! ودك نرجع رجعنا ؟؟ هاه ، ويلزم
وكنت وقتها جووووعانة وحنا الظهر ويطلع يجيب لي بساكيت مع عصير الربيع مشكل >> كأنه قدام عيني الحين
وأناااام ، والعصر اعتمرت
وفي الشقة قصدي الغرفة شغلي أسبح واستشور ، وشغله هالقنوات وحدة وراء الثانية ومكالمات أهله وأصحابه ، وليته يتركني بالحرم أوسع صدري وأقرأ وأدور وأتمشى ، (حجل برجل)
ومن الغرفة للحرم والعكس ووقت واحد باليوم اللي هو من المغرب للعشاء والباقي أصلي أنا بالغرفة ، ومافيه نمر ولا على اللي يبيع مساويك ،، ماتتخيلون ماشريت ولا بريال ، ولا مكسرات ياكافي ، فضلا عن الأسواق ومحلات الهدايا ،، أبد أبد ، وكم يوم ونروح لجدة نبيت يوم ونطلع لينبع ، في جدة ذبحنا الدوران ندور سكن ، وآخر شي نسكن غرف كبيرة أهون شوي من حقة مكة وسرير مزدوج أبشركم ، وديكوره حلو لكن قديم ، ونتغدى خفايف ، وقنواته (طبعا له هو) ، ونطلع لأبحر ونجي هناك والعالم زحمة ، ونفرش فرشة ونجلس بدون كلام ولا أكل ولا قهوة ولا شي فقط تضييع وقت ، ونمشي قبل المغرب لينبع ونوصل ونستاجر شقة تصلح من شقق التراث لكن الحق إنها نظيفة ومرتبة ترتيب الأولين بذمة ، وللعلم كلهن أجاهد السيد في وضع مفرشي السفري على مفارش سررهم ، وغيرناها ثانية لوحدة تهبل لكنها كبيرة علينا وللعلم سرر مفرد ، وهناااااك تعشيت لأول مرة عشاء محترم وطبعا هو تعشى عشر دقايق ويقوم للتليفزيون وأنا أوسع الصدر وآآآكل ثم أقوم وأتروش ، وهناك في مدخل دورة المياه جلست بعد التروش وبكيت بكاءءءءء من قلب وعيون وكبد وراس وكل شي ، فهو فقدني وجاء قال عسى ماشر ، عجزت أقول ياكافي ماكني عروس عندك ماغير تلفزيون ومكالمات وفري آخذ راحتك بكل شي كأننا لنا عشر سنين ، عجززززت مع إني ودي يعرف ، ويومين بينبع ونرجع من عند المدينة ، وأشحذه شحذا أننا ندخل المدينة فقط لشراء ماء زمزم كـ هدية لأهلي ، فدخلنا ودرنا ودرنا وطلعنا كما دخلنا ، وعند خروجنا توقفنا عند مطعم (ايه مطعم) وتغدينا وإلى اليوم أحلم به أتمنى لو مثله ، ورجعنا بالسلامة والحمد لله ، مامريت ولا مول ، ولاسوبر ماركت ، ولا محل نهائي ، ولا رجعت معي بشي لأهلي ولا لأمه، وإلى اليوم الحال لايبعد ، طبعا بعدها بسنتين سافرت لمكة يوم ونص نفسها تماما من حيث الظروف ، وإلى اليوم أتمناها مع أهلي ، بفندق قريب آكل شاري مرتاح واصل للحرم بلا تعب ،،،،لكن الحمد لله