بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي الغاليه :لست الوحيده التي تشعرين فيها بالهموم والمشاكل
فكل انسان على وجه الارض غنيا كان اوفقيرا صحيحا او مريضا قويا او ضعيفا
إلا ومر عليه هم وغم..يختلف المفهوم للهموم من انسان لاخر..لكن هناك
مصائب تضعف الانسان تشعره بالذل تاره والانكسار تاره..
كيف أجعل من هذه الهموم أقل ضرر علي ؟؟
كيف اجعلها أقرب لان تكون كالبلسم وليست هم.؟؟
___
اسألك يالغاليه
هل مرت عليك مواقف ظلمت فيها؟؟
تعدى احدهم عليك معنويا او ماديا؟؟
اعلم يقينا ماهو شعور شعور المظلومه المقهوره المغلوب على امرها..
سأخبرك بشيء..
أولا اشكري الله على أنك مظلومة ولست ظالمه...معتدى عليك ولم تعتدي على احد..تتقاضين حقك في الاخره وليس في الدنيا..تنامين قريره العين ان لااحد يطلبك حقا..
وبقوله: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} (سورة الشورى 42) .
وفي الحديث: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم).
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لأبي سلمة بن عبد الرحمن، وكان بينه وبين الناس خصومة: يا أبا سلمة اجتنب الأرض ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين» (رواه البخاري ومسلم).
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا»
أرأيت كيف تتغير المفاهيم هنا ومن انسانه منكسره مهمومه من الظلم الى أن لك حقا لاينسى عند جبار السموات والارض..ووالله ان استشعرتي ذلك لن يكون وقع الظلم عليك كما كان...
.
.
أمر اخر قد يجلب لك بعض االتفكير ويشغلك ويصعب عليك مثلا..
تحملك لاهل زوجك وتحمل أذيتهم والصبر عليهم رضاء لزوجك..رغبة بما عند الله ورهبه من عقابه..
ماأن تكون نيتك كذلك فوالله انه سيتغير مفهمومك من هم يضعف نفسك الى هم يزيد حسناتك ويقربك لله
لانك شعرتي ان الله احبك فابتلاك ليرى مدى صبرك واحتسابك..
ولا يخفى عليكن أدله رضاء الزوج..
.
.
.
والديك و اوامرهما التي قد تشعرين بعجز امامها وانه هم يثقل عليك..
ماذا لو تغير المفهوم لديك وقمت بواجبهما وانت تنظرين للاجر الذي يطالك من الله
فأنت تعلمين حق اليقين اجر ارضاء الوالدين و انه مرتبط برضا الله عليك..
.
.
.
تقومين بأعباء المنزل جميعها من طهي وغسل وتنظيف ..
وتشعرين بأن هذا عملك في الحياة وكأنك خادمه ..ولااحد يشعر بك..فلاتجدين كلمة شكر أو ثناء من أحد سواء زوجك ابناءك
أهل زوجك..!!
ماان تنتظري الشكر من الناس وكأنك فعلتيه لاجلهم الا وثقل عليك وأصبح عباءا يثقل كاهلك..
لكن ان احتسبتي الاجر بأن هذه الاعمال لله وانك تنتظرين منها الاجر من الله ستكون كالبلسم عليك
وتقدمين عليها بكل طيبة نفس وسكينه ..لانك تعلمين ان هذا الاجر من كريم جوااااد...
.
.
تعلمين ابناءك دروسهم وتحملين هم نجاحهم...كيف يتحول من هم الى أجر يطالك انتي وابناءك..
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : "قا لرسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ليصلون على معلمي الناس الخير" أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح().
ومعنى يُصلون عليه : أي يدعون ويستغفرون له.
عن أبي مسعود عقبة بن عامر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" أخرجه مسلم([فعندما تحتسبين الاجر وانت يتعلمين ابناءك القرآن ان لك اجر على ذلك زياده على صلاح ابناءك.
.
.
.
من منا لم يمرض أو يصاب بأذى في جسده وتختلف الاصابات من انسان لاخر على حسب ابتلاء الله له..ومحبته له
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها وجاءت كلمة (مصيبة) هنا نكرة في سياق النفي لتعم كل مصيبة تلم بالمؤمن وإن صغرت. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته"
فإن طال مرضك فهو تمحيص لذنوبك وان انتهت ذنوبك رفع الله درجتك..وذلك لمن يحبهم الله..
..
.
فقد عزيز وغيابه من ان تشعري بالهم اتعبك جراء فقده والاثار المترتبه على ابتعاده عن من تحمل مسؤوليه
واعمال شاقه عليك هذا ابتلاء من الله لك هو موجود وقد فقدتيه لكن ماذا لو عوضك الله بذلك بحسناااات تثقل ميزانك
واحتسبتي فقده لله..وتحملتي المشاق ونيتك خالصه لله على الاقل مشاق واجر افضل الف مره من مشاق وخسران حسنات..
نهاية::الاحتساب في كل امور حياتنا لك اجر عليه..
في الطعام والشراب اجعلي نيتك في ذلك لكي تتقوي على الطاعه والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
في مهاتفه الاخرين احتسبي الاجر انه صله رحم وان كان والديك فهو بر وصلة رحم..
في زياره المريض احتسبي الاجر بأن الملائكه تصلي عليك...
في مجالس الذكر تحفكم الملائكه ..
الكلمه الطيبه صدقه وترفعك درجات لاترجين من وراءها ثناء او مدحا انما ترجين الاجر من الله...
الابتسامه صدقه ولك اجر عليها ..ولتكن نيتك كذلك
في دخولك وخروجك من الخلاء أعزكم الله ان عملتي بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم تحول لاجر لك..
جلوسك على النت وبحثك عن مايفيدك في الدنيا والاخره احتسبيه لله..
امور كثير في حياتنا تمر علينا مرور الكرام ماذا لو احتسبناها ؟؟سيزيد ميزان حسناتك بلاشك بمجرد احضار النيه في القلب ولااسهل من ذلك..
لاننسى..
قوله صلى الله عليه وسلم- r - «من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان لـه مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا».
.
.

حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حبيبتي
بارك الله فيك,,
كلمات حري بكل مسلم منا ان يتأملها,,
ليتبدل الحزن إلى فرح,,والأسى إلى أنس وحبور.
جزاك الله خيرا,,ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
(عالم خيالي)
بارك الله فيك,,
كلمات حري بكل مسلم منا ان يتأملها,,
ليتبدل الحزن إلى فرح,,والأسى إلى أنس وحبور.
جزاك الله خيرا,,ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
(عالم خيالي)

الله يسعدك ياحبيبتهم ويجزل لك الاجر والثواب فقد وضعت يدك على الجرح والله لايحرمنا واياكم الاجر والحمدلله على كل حال

ام علاوي الخطيرة :
الله يسعدك ياحبيبتهم ويجزل لك الاجر والثواب فقد وضعت يدك على الجرح والله لايحرمنا واياكم الاجر والحمدلله على كل حالالله يسعدك ياحبيبتهم ويجزل لك الاجر والثواب فقد وضعت يدك على الجرح والله لايحرمنا واياكم الاجر...
أختي الغاليه حبيبتنا
صدقتي والله لو احتسبنا الأجر في كل أعمالنا لتغيرت أحوالنا
فالانسان اذا نوى عمل صالح و لكن حبسه حابس كتب له اجر النيه
اما ان كان يعمله في حال عدم العذر أي انه عندما كان قادرا كان يعمله ثم عجز كتب له اجر العمل كاملا !
قال رسول اللهr: ( اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما )
فمثلا ان كان من عادتك ان تصلي تطوعا ولكن منعك مانع و لم تتمكن منه فانه يكتب لك الاجر كاملا
اما ان لم تكن من عادتك ان تعمله فانه يكتب لك اجر النيه فقط دون اجر العمل
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع المميز كما هي عادتك دائما
لاحرمك الله الاجر ياغاليه
صدقتي والله لو احتسبنا الأجر في كل أعمالنا لتغيرت أحوالنا
فالانسان اذا نوى عمل صالح و لكن حبسه حابس كتب له اجر النيه
اما ان كان يعمله في حال عدم العذر أي انه عندما كان قادرا كان يعمله ثم عجز كتب له اجر العمل كاملا !
قال رسول اللهr: ( اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما )
فمثلا ان كان من عادتك ان تصلي تطوعا ولكن منعك مانع و لم تتمكن منه فانه يكتب لك الاجر كاملا
اما ان لم تكن من عادتك ان تعمله فانه يكتب لك اجر النيه فقط دون اجر العمل
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع المميز كما هي عادتك دائما
لاحرمك الله الاجر ياغاليه
الصفحة الأخيرة
أسأل الله ان يقوينا ويثبتنا ويجعل اعمالنا خالصه لوجه الكريم
:26::26: